300 نوع ولون.. مظهر الروبيان يعكس موطنه ونوعه
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد الصياد والبائع المتخصص في ثمار البحر بجزيرة الأسماك بالقطيف، فاضل الصيرفي، أن عالم الروبيان يحتضن مجموعة متنوعة تصل إلى 300 نوع ولون حول العالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1608041226765-0'); });وأكد أن الروبيان الأكثر شهرة في المنطقة الخليجية هو الروبيان الأسمر والأبيض والأحمر، لافتًا إلى وجود أنواع وألوان أخرى يمكن أن تظهر في مزيج من هذه الألوان الثلاثة.
تحدث، الصيرفي، عن الروبيان الأسمر الذي يعيش في المزارع والمحيطات، مبينًا أن لونه ناتج عن عيشه في مرعى عشبي بحت، ولا قلق منه.
وأشار إلى أن الروبيان في، وادي الخبر، عادة ما يكون أسمر اللون، ويتميز بالسمنة عندما يكون طازجًا، ويمكن العثور عليه أيضًا في مناطق أخرى.
وأوضح وجود نوع من الروبيان الأبيض المائل للسمرة، الذي يعيش في بحر القطيف والمناطق الطينية الصخرية، ويتميز بقشرته الخشنة، ويمكن العثور عليه في عدة مناطق ومواقع أخرى.
تتعدد ألوان وأشكال الروبيان حسب نوعه- اليوم
الروبيان الأبيضأشار، الصيرفي، إلى وجود الروبيان الأبيض، والذي يعتبر أحد أشهر أنواع الروبيان، ويتواجد في عدة مواقع على الساحل الشرقي، وغالبًا يشيع تواجده في البحر الدافئ.
وبين وجود نوع من الروبيان أبيض اللون وقليل السمرة، يعيش في المناطق العشبية والرمال الكثيفة، ويمكن العثور عليه في منطقة الكاش وغيرها من مناطق الدمام.
تتعدد ألوان وأشكال الروبيان حسب نوعه- اليوم
الروبيان الأحمرأضاف، بائع الأسماك المتخصص، أن هناك أيضًا الروبيان الأحمر، الذي يتمتع بشهرة كبيرة بين محبي الروبيان، وعادة ما يكون كبير الحجم.
وبين أن هذا النوع يعيش في المياه الباردة بشكل عام، ويمكن العثور عليه على سواحل الخليج عندما تنخفض درجات الحرارة.
وأشار إلى وجود أنواع أخرى من الروبيان المستورد، وتتميز بلون رصاصي مائل إلى الأخضر
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الروبيان
إقرأ أيضاً:
السينما المصرية والمهرجانات
في زمن غير بعيد، كانت السينما المصرية حاضرة بكل قوة في المهرجانات الدولية الكبرى، وأقصد بذلك كان وبرلين وفينيسيا، بل ومهرجان "كان" وحده تضمّن أكثر من فيلم مصري داخل المسابقة الرسمية، التي أضحى القبول بها حدثا فنيا ضخما.
أصبح دخول الفيلم المصري داخل أحد الفعاليات الموازية للمسابقة الرسمية من عظائم الأمور، وهذا بحد ذاته يجعلنا نعيد النظر في كثير من آلياتنا لصنع أفلام تستحق اللحاق بركب السينما الرفيعة. ولا غرو أننا أصحاب أعمال فنية خالدة، كفيلم المومياء، أو يوم أن تحصى السنين لشادي عبد السلام، أو زوجتي والكلب لسعيد مرزوق، أو فيلم الأرض ليوسف شاهين، فكيف بعد هذا التاريخ السينمائي البديع لا نجد ما يمثلنا في المهرجانات الكبرى؟ فمصرنا الحبيبة لا ينقصها المبدعون ولا صانعو السينما الحقيقيون، ولا الموضوعات رفيعة المستوى.
ولهذا لا بد من تكاتف الجهود لإعادة السينما المصرية إلى خريطة المهرجانات الكبرى مرة أخرى، ولا ننكر أن هناك محاولات من هنا وهناك ولكن هذا غير كاف، فثقافة الأفلام الفنية التي تحمل الكثير من الجرأة الجمالية، يجب أن تعود لكي تضاء بها المهرجانات الكبرى مرة أخرى، ويتواصل العالم ويحتك بأفكار مبدعينا وصانعي السينما المصريين بطموحاتهم ورؤاهم المدهشة، وهذا لن يتأتى إلا بتضافر جميع الجهود.
وبالطبع لا ننكر أن هناك مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو منصة للانفتاح على العالم والتواصل معه من أجل التأثير والتأثر، ولكن هذا ليس كافيا لا بد أن يعود الدعم مرة أخرى للأفلام الفنية الرفيعة المستوى، ولا بد أن تصطف وراءها كتيبة المبدعين من كل حدب وصوب حتى تعود السينما المصرية مرة أخرى فتية ويتلألأ الفيلم المصري من جديد في سماء المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، ويتعرف العالم عن كثب على أحلام ورؤى مبدعينا. نعم هناك عندنا مبدعون، ولا بد أن يكون عندنا سينما لا أفلام.