ناقد رياضي: العرب لديهم قدرة التفوق على أوروبا في تنظيم المسابقات العالمية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال الناقد الرياضي وليد الحديدي، أن هناك قصور في النواحي التنظمية لبطولة يورو 2024 في ألمانيا، مؤكدًا أن هناك العديد من المشكلات والمقارنة مع تنظيم كأس العالم في قطر يصب لمصلحة الدوحة بكل تأكيد.
وقال الحديدي المتواجد في ألمانيا حاليًا لحضور بطولة يورو 2024 خلال تصريحات اعلاميه الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين : "ما حدث في قطر 2022 من دول الغرب وتحديدا من ألمانيا وفرنسا وانجلترا كانت حملة منظمة لإفشال تنظيم كأس العالم، والدليل ما طالبوا به خلال المونديال لم يحدث هنا، مثل حملات دعم المثليين، ولم يتم الاشارة فيه مطلقا من جانب اللجنة المنظمة أو أي منتخب موجود في اليورو".
وأضاف: "الأدوار الأولى لم تكشف عن الفرق المرشحة للتتويج باللقب، وألمانيا تصدرت المجموعة وابتعدت عن لقاء المنتخب الإيطالي، لكنها قد تواجه إسبانيا في دور الثمانية، والجميع كان يتحدث عن ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحديدي ألمانيا قطر كاس العالم الدوحة يورو 2024
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
اتهمت ألمانيا روسيا الجمعة بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024 والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في آب/أغسطس من العام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة ستورم 1516 التأثير في الانتخابات" التي جرت في شباط/فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بأن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وتابع أن برلين ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي".
ورفعت العديد من الدول الأوروبية، حالة التأهب بعد تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وعمليات اختراق للأجواء، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات قالت إنها تستهدف تضليل الرأي العام.
وألمانيا ثاني أكبر مقدم للمساعدات لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي على هذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشن "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.
اظهار ألبوم ليست
وكان تقرير لصحيفة التايمز، أشار إلى تهديدات خطرة، دفعت سلاح الجو الملكي البريطاني إلى نشر وحدة متخصصة في مكافحة المسيرات في بلجيكا، كما أرسلت ألمانيا وفرنسا قواتهما للدعم ضمن جهود منسقة لمواجهة الاختراقات المتزايدة للمجال الجوي الأوروبي.
ورصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب المطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وحسب التقرير، فإن هناك إجماعا في أوروبا حول هوية الجهة المسؤولة، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هذه الهجمات تمثل "حملة منسقة في إطار حرب هجينة"، في حين حمل المستشار الألماني فريدريش ميرتس موسكو المسؤولية صراحة.
وحذر خبراء أمنيون من أن عمليات التجسس أو التخريب قد تنفذ عبر متعاونين أوروبيين محليين يعملون بالوكالة، مما يجعل إثبات المسؤولية أمرا معقدا حتى في حال القبض على المنفذين.