كوريا الجنوبية: اكتشفنا طفيليات في بعض بالونات القمامة التي أرسلتها كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكدت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أنه تم اكتشاف طفيليات في بعض البالونات المليئة بالقمامة التي أرسلتها كوريا الشمالية إلى الجنوب، ولكن لم يتم العثور على أي مواد ضارة.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" "أنه تم العثور على العديد من الطفيليات، مثل الديدان المستديرة والديدان السوطية والديدان الخيطية في التربة الموجودة في القمامة"، مضيفة أنه يُعتقد أن الطفيليات تنشأ من فضلات الإنسان.
ومن بين البالونات المليئة بالقمامة، تم اكتشاف قطع ممزقة من الملابس، مثل ربطات العنق والسترات الزرقاء، ويبدو أنه تم تمزيقها بالمقص أو السكاكين، وتم التعرف على هذه الملابس بأنها قدمتها شركة كورية جنوبية إلى كوريا الشمالية في السابق، وتستند هذه النتائج إلى فحص 70 بالونًا.
وفي الأسابيع الأخيرة، أرسلت كوريا الشمالية أكثر من ألف بالون تحمل القمامة باتجاه الجنوب في عدة مناسبات، ردًا على حملات المنشورات المناهضة لنظام كوريا الشمالية، التي قام بها نشطاء كوريون جنوبيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية القمامة بالونات القمامة الوفد کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الدرع الصاروخية الأميركية سيناريو لحرب نووية
نددت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بمشروع الدرع الصاروخية الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي وأطلق عليه "القبة الذهبية"، ووصفته بأنه سيناريو حرب نووية في الفضاء الخارجي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن مشروع الدرع الصاروخية الأميركية مبادرة خطيرة للغاية، وتنطوي على تهديد خطير يهدف إلى تسليح الفضاء.
وأضافت الوزارة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية- أن المشروع يهدف إلى تهديد الأمن الإستراتيجي للدول المسلحة نوويا.
وتعتبر كوريا الشمالية نفسها قوة نووية، وأكدت مرارا أن ترسانتها النووية ليست قابلة للتفاوض.
وكان ترامب كشف الأحد الماضي في البيت الأبيض في حضور وزير الدفاع بيت هيغسيث عن خطط لبناء درع صاروخية تحت مسمى القبة الذهبية بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية.
مشـروع درع صاروخي فضائي جديد.. لماذا يسعى #ترمب لبناء القبة الذهبية؟#الجزيرة_لماذا pic.twitter.com/ukg1T6K1oF
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 21, 2025
وقال الرئيس الأميركي إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستقارب 175 مليار دولار عند إنجازه بنهاية عام 2029.
ويشمل المشروع شبكة من مئات الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها، وتفترض واشنطن أن الصواريخ يمكن أن تنطلق من الصين أو كوريا الشمالية أو إيران.
إعلانوسبق أن وجهت روسيا والصين انتقادات للمشروع، وقالت موسكو إنه "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.