انطلاق حملة التوعية ومحو الأمية بمركز ناوان بالمخواة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
انطلقت أمس الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بمقر مركز ناوان، وذلك بمدرسة الأمير سلطان الثانوية، ومدرسة ناوان للبنات وفي المراكز الفرعية المقامة بمحافظتي الحجرة ومحافظة غامد الزناد (مركز يبس) في منطقة الباحة.
وأكد مدير إدارة تعليم المخواة علي الغامدي، استكمال الاستعدادات لإطلاق الحملة التي تهدف إلى محو الأمية في مختلف المناطق، تحت إشراف وزارة التعليم التي تحرص على دعم مثل هذه الحملات، مبينًا أن هذه الجهود تجسد حرص القيادة الرشيدة على توفير فرص التعلم النوعية ضمن برامج تنمية الإنسان وصولاً إلى القضاء على الأمية.
ودعا الغامدي إلى الالتحاق بالحملة والاستفادة من مختلف البرامج التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية، التي تشارك فيها مختلف الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي التي تعمل على تطوير مختلف المهارات الحياتية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية.
وأوضح مدير الاتصال المؤسسي بالإدارة ناصر بن محمد العُمري أنه تم إطلاق حملة إعلامية تهدف إلى التعريف بمستهدفات الحملة وبرامجها المنوعة عبر حزمة من الرسائل الاتصالية، ويتم تنفيذها من خلال عدد من المنتجات الإعلامية، مشيرًا إلى أن الحملة تنفذ بالشراكة مع عدد من الجهات من بينها أمانة المنطقة ممثلة في البلديات الفرعية بالمخواة وغامد الزناد والحجرة، وتركز على استثمار الشاشات الإلكترونية واللوحات الإعلانية في الساحات العامة لعرض المنتجات الإعلامية والمحتوى الإعلامي كالفيديوهات التعريفية والإنفوهات الرقمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محو الأمية
إقرأ أيضاً:
الخرطوم ترفض الهزيمة وتستهل حملة كبرى
الخرطوم- متابعات تاق برس- بدأت، اليوم الثلاثاء، برئاسة محلية الخرطوم الحملة الكبرى الإسعافية للنظافة وإصحاح البيئة ودرء آثار الخريف، وإزالة مخلفات الحرب في إطار حملة العشرة أيام المكثفة، والتي أقرتها الولاية لإصحاح البيئة لإحداث اختراق ملموس في مستوى النظافة لتهيئة البيئة لعودة المواطنين.
وأكد المدير التنفيذي لدى تدشين الحملة بمشاركة واسعة من هيئة النظافة وإدارة النظام الصحي وإدارة الشباب والرياضة بالمحلية وقوات الدفاع المدني وقيادات العمل والجهد الشعبي بالأحياء والهيئة الوطنية للاسناد.
وأكد بأن الحملة تهدف لدرء آثار الخريف وتراكمات النفايات والتي ظلت تتواجد بالأحياء طوال عامين من احتلال قوات الدعم السريع للمحلية فضلا عن مراجعة كفاءة مصارف الأمطار وعمليات واسعة للقضاء على نواقل الأمراض المتعلقة بفصل الخريف ستستمر لفترة أسبوعين.
محييا جهود العاملين الذين لبوا نداء الوطن بعد تحرير الخرطوم وواصلوا عملهم في ظروف بالغة التعقيد، مثمنا في ذات الإطار الدور المتعاظم الذي يضطلع به المواطنون في الأحياء في إطار إصحاح البيئة والنظافة عبر مبادراتهم الذاتية لإسناد الجهد الرسمي.
وعبر عن شكره للإدارة العامة للدفاع المدني لجهدها الكبير الذي مكن المحلية من أداء مهامها بعد تحرير الخرطوم بإزالة الجثث ومخلفات الحرب.
وطالب المواطنين في ذات الاتجاه بالتبيلغ الفوري لغرفة طوارئ الخريف برئاسة المحلية عن أي مظاهر تخل باصحاح البيئة أو تصريف مياه الأمطار أو تواجد للرفات في الأحياء.
من جانبه كشف مدير هيئة نظافة المحلية عمر عثمان عن تكثيف الجهود خلال فترة العشرة أيام المقررة للحملة الإسعافية لدرء آثار الخريف وتحسين مستوى النظافة في إطار تهيئة البيئة لعودة المواطنين.
وأشار إلى أنه بالرغم من نهب كل آليات هيئة النظافة بواسطة الدعم السريع إلا أنهم عازمون على استعادة عمل الهيئة بكفاءة انطلاقا من الحملة التي تمثل مرتكزا أساسيا لعودة خدمة النظافة بشكل أمثل يتماشى مع محلية الخرطوم عاصمة البلاد.
من جانبه أكد ممثل قيادات العمل والجهد الشعبي عن إسنادهم وانخراطهم لدعم الحملة بكافة المعينات التي من شأنها اصحاح البيئة ودرء آثار الخريف وتهيئة الوضع لعودة المواطنين.
حملة نظافةمحلية الخرطوم