مبيعات الحبوب والدقيق الروسية إلى الصين تتضاعف 3 مرات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تضاعفت الصادرات الروسية إلى الصين من الحبوب والدقيق في مايو من هذا العام 3 مرات تقريبا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسبما يظهر في دراسة بيانات من هيئة الإحصاء الصينية.
ووفقا لحسابات أجرتها وكالة "نوفوستي" الروسية، في مايو 2024 وصل أكثر من 141 ألف طن من الحبوب والدقيق (بقيمة 33 مليون دولار) إلى الصين من روسيا، وهو ما يزيد 2.
في المجمل، واستنادا إلى نتائج الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، زادت واردات الصين من الحبوب الروسية 4.6 مرة مقارنة بالفترة من يناير إلى مايو 2023، لتصل إلى 653 ألف طن (بقيمة 159 مليون دولار).
وفي الوقت نفسه، بلغ إجمالي حجم الواردات لعام 2023، 901 ألف طن (بقيمة 234 مليون دولار). وفي الأشهر الأولى من عام 2024، تجاوزت مشتريات بكين من الحبوب من موسكو ثلثي الإمدادات للعام بأكمله.
وأشارت دراسات الوكالة، إلى أن بكين اشترت أكبر كمية من الشعير الروسي في شهر مايو - ما يقرب من 80 ألف طن (بقيمة 19 مليون دولار)، وهو ما يزيد بمقدار 3.5 مرة عن شهر مايو الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي بكين حبوب قمح مواد غذائية موسكو ملیون دولار من الحبوب ألف طن
إقرأ أيضاً:
المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.
وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.