موسكو: العقوبات ستضر بالاتحاد الأوروبي أكثر منا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
انتقدت موسكو الإجراءات العقابية الجديدة في حزمة العقوبات الرابعة عشرة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا، قائلة إن العقوبات غير فعالة وستضر بالتكتل.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو في موسكو يوم الاثنين، إن الغرب لا ينظر إلى عواقب ذلك على اقتصاده أو على ازدهار المواطنين في الاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة مصرع وإصابة 37 شخصاً في عواصف شديدة بموسكوالاتحاد الأوروبي يرحب باعتماد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزةوزير الخارجية ورئيس المجلس الأوروبي يناقشان الأوضاع الإقليمية والدوليةوأضاف: على سبيل المثال، تتوقع روسيا نموًا اقتصاديًا يزيد على 3% هذا العام، أي أكثر من 10 أضعاف النمو الاقتصادي في ألمانيا.
كما حذرت روسيا من ارتفاع أسعار الطاقة مجددًا في الاتحاد الأوروبي.
بنسبة 3.2% في عام 2024 .. نمو الاقتصاد الروسي يفوق جميع الاقتصادات المتقدمة رغم العقوبات#اقتصاد_اليومhttps://t.co/AQX3v40vX7— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) April 21, 2024
إجراءات عقابية جديدةيشار إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ 27 وافقوا على العقوبات في لوكسمبورج، إضافة إلى فرض إجراءات عقابية جديدة أخرى بسبب حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية مساء الاثنين، أنه سيجري في المقابل منع مزيد من ممثلي السياسة والأنشطة التجارية والمؤسسات الأوروبية من دخول روسيا، ولكن دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو موسكو الاتحاد الأوروبي عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا الاقتصاد الروسي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟