أعلنت شركة أدنوك للحفر، موافقة مساهميها على سياسة توزيع أرباح تصاعدية جديدة بزيادة سنوية لا تقل عن 10% للسهم الواحد للسنوات الخمس 2024-2028، وبحيث لا تقل قيمة الأرباح التي سيتم توزيعها خلال الفترة المذكورة عن 17.6 مليار درهم.

ويتوقع أن تحقق السياسة الجديدة عائداً تراكمياً يزيد عن 27% كحد أدنى خلال فترة الخمس سنوات.


ويمكن لمجلس الإدارة، وفقاً لتقديره، اعتماد توزيعات أرباح إضافية فوق التي أقرتها السياسة الجديدة بعد تقييم فرص زيادة التدفق النقدي الحر، ومن المتوقع أن يتم توزيع الأرباح على أساس نصف سنوي، على أن يتم توزيع أرباح نهائية على المساهمين في النصف الأول ودفع الأرباح المرحلية في النصف الثاني من كل سنة مالية.
وقال عبد المنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “أدنوك للحفر”: “يؤكد اعتماد “أدنوك للحفر” لسياسة توزيع أرباح تصاعدية جديدة التزام الشركة الراسخ بزيادة القيمة لمساهميها عبر تنفيذ إستراتيجيتها لتسريع النمو وتعزيز التطور، التي تستند إلى خطط مدروسة ومنهجية عمل متعددة المجالات وتوظف أحدث التقنيات وأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية”.
وأكملت أدنوك في 23 مايو 2024 عملية طرح لأسهم “أدنوك للحفر” بقيمة 935 مليون دولار مخصص للمؤسسات الاستثمارية، وهو طرح يمثل نسبة 5.5% من إجمالي رأس مال “أدنوك للحفر”، وسيسهم في زيادة التداول الحر على أسهم الشركة بنسبة 16.5% وزيادة أعداد المساهمين الذين يمكن لهم الاستفادة من عوائد السياسة الجديدة المعززة.

وقد شهدت الصفقة، التي تعتبر أكبر عملية بناء سجل أوامر مُسرًع تُنفذ في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى الآن، طلباً قوياً من قبل المساهمين.

وستسهم عملية التداول الحر لأسهم الشركة في مؤشر بحجم مؤشرات “فوتسي” في تمهيد المسار نحو إدراج الشركة في مؤشر “مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق المالية الناشئة (MSCI)” شريطة استيفاء معايير الإدراج ذات الصلة.

وهي عملية ستسهم في زيادة وتنويع قاعدة مساهمي الشركة وفي تسليط الضوء على القيمة العالية التي يوفرها الاستثمار في أسهمها.
وتُركز إستراتيجية “أدنوك للحفر” على توسعة أسطولها وتطوير خدماتها في مجال خدمات الحفر المتكاملة مع الاستفادة من الفرص التي توفرها مصادر الطاقة غير التقليدية الغنية في دولة الإمارات للمساهمة في تمكين “أدنوك” من تنفيذ خططها لرفع طاقتها الإنتاجية.

وقد أنشأت “أدنوك للحفر” شركة جديدة باسم “TurnwelI” خصيصاً لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الواعدة في الإمارات.
واستهلت الشركة الجديدة أنشطتها في المجال بتوقيع عقد لحفر وإكمال 144 بئراً لموارد النفط والغاز غير التقليدية، مع إمكانية توقيع المزيد من العقود لتسليم آلاف الآبار مستقبلاً، ما يدعم خطط نمو الشركة الحالية ويعزز عائداتها.

كما تخطط “أدنوك للحفر” في إطار إستراتيجيتها للنمو، للتوسع إقليمياً من خلال تنفيذ مشاريع وعمليات استحواذ مدروسة.
وتسعى “أدنوك للحفر” من خلال “Enersol”، مشروعها الإستراتيجي المشترك مع “ألفا ظبي”، للاستحواذ والاستثمار في الشركات التي توفر التقنيات والحلول الموجهة لقطاع الطاقة العالمي، بهدف بناء منظومة تكنولوجية متكاملة تساهم في تعزيز القيمة السوقية للشركة وترفع كفاءة عملياتها التشغيلية.
يذكر أن “Enersol”، رفعت مؤخراً حصتها في “جوردون تكنولوجيز” إلى 67.2%، وهي شركة متخصصة في تزويد قطاع النفط والغاز في الولايات المتحدة الأميركية بتكنولوجيا القياس أثناء الحفر، علماً بأن إتمام الصفقة مشروط بالحصول على الموافقات الرسمية اللازمة، كما اقتربت “Enersol” من إكمال صفقتي استحواذ إضافيتين، ضمن نهجها لتنفيذ استثمارات تتماشى مع رؤية دولة الإمارات لضمان أمن الطاقة، وتحقيق الحياد المناخي وتعزيز الجهود المستمرة للتنويع الاقتصادي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أدنوک للحفر توزیع أرباح

إقرأ أيضاً:

حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986

#سواليف

كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.

وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.

وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.

مقالات ذات صلة تحذير من مخاطر (المنازل الذكية) 2025/12/11

وأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.

وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.

وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.

ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.

ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟

ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.

كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.

مقالات مشابهة

  • “بن غاطي” تبيع أغلى بنتهاوس في الشرق الأوسط بمشروع “بوغاتي ريزيدنسز” بقيمة 550 مليون درهم
  • 2.42 مليار درهم تصرفات عقارات عجمان خلال نوفمبر 2025
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • «مدن» ترسي عقد مشروع «ميسان» بقيمة مليار درهم في جزيرة الريم
  • بالتعاون مع النيابة العامة.. مصلحة الأحوال المدنية تعتمد مشروع “الانطلاقة” لضبط شبهات التزوير
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • 9.5 مليار درهم تداولات عقارات الشارقة خلال نوفمبر
  • 5 سنوات حبسا لأعوان رقابة استغلوا “الزي الرسمي” خلال ابرام صفقات بيع “الكوكايين” بورشة بناء بالعاصمة