العقارية تتكبد 82.5 مليون ريال خسائر في الربع الثاني من 2023
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: تحولت الشركة العقارية السعودية "العقارية" للخسائر خلال الربع الثاني من عام 2023 على أساس سنوي.
ووفقا لبيانات الشركة المالية، الصادرة على موقع "تداول" اليوم الأحد، بلغ صافي الخسائر 82.5 مليون ريال بعد الزكاة والضريبة، مقابل أرباح بلغت 45.3 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2022.
وأرجعت "العقارية" تحولها للخسائر؛ إلى انخفاض الإيرادات؛ بسبب الانخفاض في الإيرادات من مبيعات الوحدات السكنية، بالإضافة إلى التراجع في إجمالي ربح الشركات التابعة وذلك بسبب تسجيل خسائر استثنائية بقيمة 46 مليون ريال في أحد مشاريعها المنفذ من الشركة التابعة تعمير.
وأضافت الشركة، أن الخسائر جاءت كذلك نتيجة ارتفاع المصاريف البيعية والتسويقية بمبلغ 14.2 مليون ريال؛ وذلك بسبب تسجيل زيادة في مخصص الخسائر الائتمانية المتوقعة بمبلغ 9.9 مليون ريال، والارتفاع في الأعباء المالية بمبلغ 23.7 مليون ريال؛ وذلك نتيجة الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة خلال الربع.
وعلى أساس ربعي، تحولت "العقارية" للخسائر مقارنة مع أرباحها في الربع السابق بقيمة 8.9 مليون ريال.
وانخفضت مبيعات/ إيرادات الشركة 39.5% بالربع الثاني من 2023، إلى 355.5 مليون ريال، مقابل 587.8 مليون ريال في الربع ذاته من العام الماضي.
وخلال النصف الأول من عام 2023، تكبدت "العقارية" خسائر قيمتها 73.7 مليون ريال، مقارنة مع أرباح بلغت 15.9 مليون ريال في الفترة المماثلة من عام 2022.
وبلغت مبيعات/ إيرادات الشركة 748.4 مليون ريال في النصف الأول من العام 2023، مقابل 870 مليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي، لتنخفض بنحو 14%.
وبلغت خسائر الشركة المتراكمة 209 ملايين ريال بنهاية الربع الثاني من عام 2023، والتي تمثل 5.6% من رأسمالها البالغ 3.75 مليار ريال.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الربع الثانی من ملیون ریال فی فی الربع عام 2023 من عام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب يكبح طلب البنوك المركزية في الربع الثاني
انخفضت مشتريات البنوك المركزية وتجار المجوهرات من الذهب في الربع الثاني، وذلك بعد الارتفاعات القياسية المتتالية في أسعاره.
واشترت البنوك المركزية 166.5 طنا خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو/حزيران، أي أقل بمقدار الثلث عن الربع الأول، مما خفض مشتريات النصف الأول الإجمالية إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2022، وذلك وفقًا لأرقام أعلنها مجلس الذهب العالمي، وهو هيئة تجارية، ومن المتوقع الآن أن يبلغ طلب البنوك المركزية حوالي 815 طنا هذا العام (2025).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على أكثر 10 سيارات مبيعا في العالمlist 2 of 2تركيا تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي في 2 أغسطسend of listوكانت هذه المؤسسات من بين أهم محركات ارتفاع سعر الذهب الذي زاد سعره بأكثر من الربع هذا العام مع تراجع الدولار مقابل العملات الأخرى، وبحثِ المستثمرين عن ملاذ آمن من الحروب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد أن لامس سعر الذهب مستوى قياسيًا عند 3500 دولار في أبريل/ نيسان، استقرت أسعار السبائك في نطاق ضيق، إذ ينتظر المتداولون محفزا لمزيد من ارتفاع الأسعار.
ونقلت بلومبيرغ عن الخبير الإستراتيجي في مجلس الذهب العالمي جون ريد قوله: "إذا كنت تستهدف تخصيص نسبة من احتياطياتك من النقد الأجنبي للذهب، فإن ارتفاع سعر الذهب بشكل كبير يقلل من حافز الشراء"، وأضاف أن الارتفاعات السريعة في الأسعار أضعفت على الأرجح الطلب مع خشية من انخفاضها لاحقا.
ومع ذلك، تُرجح استطلاعات الرأي استمرار البنوك المركزية في مراكمة الذهب. ففي استطلاع حديث، توقع 95% من المؤسسات زيادة احتياطياتها العالمية من النقد الأجنبي خلال العام المُقبل، وتضاعفت وتيرة الشراء في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، إذ سلط تجميد احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي الضوء على مزايا الذهب كوسيلة للتحوّط من المخاطر السياسية.
إعلانوقال ريد: "لا أعتقد أن أيًا من الدوافع الأساسية وراء شراء البنوك المركزية للذهب قد تغير".
وظل الطلب الإجمالي على الذهب أعلى خلال الربع الثاني، ويعود ذلك جزئيا إلى عمليات شراء غير ملاحظة في أسواق التداول خارج البورصة، ومن حيث القيمة لا يزال المستثمرون يشترون أكثر من أي وقت مضى نظرا لارتفاع الأسعار، إذ ارتفع إجمالي مشتريات الذهب بنسبة 45% على أساس سنوي ليصل إلى 132 مليار دولار، وفقا لحسابات مجلس الذهب العالمي.
وأدى تأثير الحرب التجارية على الصين تحديدا إلى إعادة ترتيب حادة في سوق السبائك الذهبية الأهم في العالم، وانكمش الطلب على المجوهرات الذهبية في الصين بنسبة 45% مقارنة بالربع السابق، بينما ظل الطلب على سبائك وعملات الاستثمار مرنا نسبيا.
وانخفض الطلب العالمي على المجوهرات إلى أدنى مستوى له منذ عام 2020 في الربع الثاني، إذ دفع ارتفاع الأسعار المستهلكين إلى الامتناع عن الشراء أو اختيار قطع أخف وزنا، ومع ذلك، ونظرا لارتفاع الأسعار، ظلت قيمة المجوهرات الذهبية المشتراة خلال هذه الفترة أعلى بمقدار الخُمس مقارنة بالعام السابق.
زيادة العرضوأشار مجلس الذهب العالمي إلى ارتفاع إجمالي المعروض من المعدن الأصفر -بما في ذلك المُعاد تدويره وتحوطات المنتجين الصافية- بنسبة 6% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 1249 طنا.
وانخفض الطلب من مصنّعي المجوهرات بنسبة 16% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 356.7 طنا، كما انخفض إجمالي الطلب على السبائك والعملات المعدنية بنسبة 6% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 306.8 أطنان.
وأشار مجلس الذهب العالمي إلى أن نمو حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب تباطأ في الربع الثاني، ولكنه "يحمل إمكانات للنمو".