الفجوة المالية لمتطلبات تمويل التنمية المستدامة في العالم العربي تفوق 100 مليار دولار سنوياً
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشف الأمين العام لإتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح أن فجوة التمويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية هي أكثر من 100 مليار دولار سنوياً. وتمثل هذه الفجوة التمويلية الكبيرة حاجزاً صعباً أمام تحقيق التنمية المستدامة، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى حلول تمويل مبتكرة والتزامات مالية أقوى.
حديث الدكتور وسام فتوح جاء خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "تحديات تحقيق أهداف التنمية المستدامة" الذي ينظمه إتحاد المصارف العربية في مقر الأمم المتحدة في مـدينة جنيف
ولفت الدكتور فتوح إلى أن أحد السبل الحاسمة لتسريع التقدم نحو التنمية المستدامة هو حشد الموارد المالية، وضمان تخصيصها بشكل فعّال في المجالات التي تحتاج إليها أكثر من غيرها.
يذكر ان المؤتمر الذي يستمر ليومين يضم نخبة من المتحدثين من الجهات المالية والمصرفية والمنظمات الدولية ، بما في ذلك بنك الاستثمار الدولي (EIB) ، الأونكتاد، اليونيدو ، صندوق النقد الدولي (IMF) ، وألأسكوا حيث تواجه المنطقة العربية تحديات كبيرة في الحصول على التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
واستجابة لذلك، قدم اتحاد المصارف العربية، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، التزاماً خلال قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة التي عقدت في نيويورك في سبتمبر 2023، لتشجيع المصارف والمؤسسات المالية العربية على تسريع ودعم تمويل أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية ال 22 الاعضاء لدى الاتحاد بحلول عام 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فجوة التمويل أهداف التنمية المستدامة أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
محافظ مطروح يكرم مسؤولي المرأة بمركز التنمية المستدامة
كرم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح صباح اليوم الأربعاء المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة، وعددًا من مسؤولي المرأة بالمراكز بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، وذلك خلال زيارته لمعرض المنتجات البيئية الذي أقيم بمكتبة مصر العامة. جاء الحضور مميزًا، حيث شهد الفعالية كل من الدكتور باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والأستاذ علي عبد الحاكم مدير مركز التدريب، نائبًا عن المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة، وكذلك الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح، واللواء مجدي الوصيف السكرتير العام للمحافظة، والمهندس حسام صالح رئيس جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمطروح، وذلك بمقر مكتبة مصر العامة بمرسي مطروح.
وخلال الافتتاح، قدم اللواء خالد شعيب شكره وتقديره للمشاركين في المعرض، والذي شارك فيه مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح. وقد عرضت العديد من المنتجات البيئية والمشغولات اليدوية الصوفية التي تشتهر بها محافظة مطروح، مما يعكس التراث الثقافي والبيئي الغني للمحافظة.
أكد علي عبد الحاكم، مدير مركز التدريب، أن المعروضات الحالية هي نتاج جهود المراكز المختلفة، بالإضافة إلى منتجات وحدة غزل وتصنيع الصوف بمركز التنمية المستدامة. وأوضح أن هذه المنتجات تمثل روح الابتكار والإبداع لدى السيدات في المحافظة، مما يعزز من دورهن في الاقتصاد المحلي.
في سياق متصل، أوضحت المهندسة ريهام محمد، مسؤولة المرأة بمركز النجيلة، أن المنتجات المعروضة تعود إلى مشاركة العديد من السيدات في دورة التسويق الإلكتروني التي نظمها مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر الشهر الماضي. وقد أثمرت هذه الدورة عن مشاركة فعالة في المعرض، مما يعكس نجاح المبادرات التعليمية والتدريبية في تمكين المرأة.
في ختام الفعالية، عبر المحافظ عن فخره بالجهود المبذولة من قبل السيدات المشاركات، مؤكدًا على أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة في المحافظة. كما دعا إلى المزيد من التعاون بين الجهات المختلفة لتعزيز قدرات المرأة وتحسين فرصها في السوق المحلي.
هذا وقد كرم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح المهندسة غادة نبيل مسؤولة المرأة بمركز مرسي مطروح، والمهندسة ريهام محمد مسؤولة المرأة بمركز النجيلة، والمهندسة منى محمد بسيوني مسؤولة المرأة بمركز الضبعة، والمهندسة اسماء عبد الرحمن بمركز رأس الحكمة، والمهندسة منى اسماعيل بمركز البحوث التطبيقية، واعتماد راف الله عبد الله، وانتصار راف الله عبد الله، وذلك لمشاركتهن بالدورة التدريبية للسويق الرقمى، كما قدم مسؤلى المراة درع تكريم للمهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة، والدكتور باسل رحمي الرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.