لوكا مودريتش يحطم رقما قياسيا في يورو 2024
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أصبح قائد كرواتيا لوكا مودريتش أكبر لاعب يهز الشباك في تاريخ كأس أوروبا لكرة القدم عندما منح التقدم لمنتخب بلاده في مرمى إيطاليا حاملة اللقب، الإثنين في لايبزيغ، لحساب الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية في نسخة ألمانيا.
وسجل لاعب وسط ريال مدريد الإسباني الهدف في الدقيقة 55 بعد دقيقة واحدة من إهداره ركلة جزاء تصدى لها حارس مرمى باريس سان جرمان الفرنسي العملاق جانلويجي دوناروما.
وهز مودريتش الشباك بعمر 38 عاما و289 يوما ماحيا الرقم القياسي السابق لمهاجم النمسا إيفيتشا فاستيتش عام 2008 في سن 38 عاما و257 يوما.
هذا وسجل ماتيا زاكايني هدفا في الوقت بدل الضائع ليقود إيطاليا للتعادل 1-1مع كرواتيا لتبلغ بلاده دور الـ16، وتضرب موعدا مع سويسرا.
وعقب نهاية المباراة، قال مودريتش: “لقد كان الأمر مرهقا للغاية، واصلنا القتال حتى النهاية. لكن كرة القدم كانت قاسية معنا الليلة”.
وأضاف: “كانت قاسية. من الصعب أن تصف ما تشعر به عندما تخسر بهذه الطريقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كأس أوروبا لكرة القدم لوكا مودريتش
إقرأ أيضاً:
توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.
جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.
ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.
في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.
ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.
غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.
وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.