أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن انطلاق حملة " لا للبلاستيك" التي تنظمها كلية الطب جامعة قناة السويس؛ للتوعية بضرورة التقليل من استخدام البلاستيك خاصاً أُحادي الاستخدام لما له من آثار خطيرة تتسبب في تلوث البيئة.

وأضاف مندور، أن الحملة تأتي في إطار احتفال كلية الطب باليوم العالمي للبيئة، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي للحملة هو زيادة الوعي حول الأثر السلبي للبلاستيك على بيئتنا وصحتنا، مقدماً دعوة عامة للعمل معًا على تقليل استخدام البلاستيك، وإيجاد بدائل مستدامة، والمساهمة في حماية كوكبنا

وفي سياق متصل - نظمت كلية الطب جامعة قناة السويس فاعليات احتفالا باليوم العالمي للبيئة تحت عنوان "البلاستيك يهدد كوكب الأرض: تحديات مجتمعية"، بإشراف عام الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي الدكتورة عبير محمد هجرس وكيل كلية الطب  لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وشارك بالفعاليات الدكتور رأفت عفيفي وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق أحمد تمراز استاذ مساعد الكيمياء البحرية والتلوث ومدير برنامج ماجستير الإدارة الزكية للتغيرات المناخية، والدكتورة خديجة عبد الرحمن مدرس الطب الشرعي والسموم بكلية الطب.

وتحدث الدكتور أحمد  السقا عن مخاطر البلاستيك على كوكب الأرض، والتي تزداد يومًا بعد يوم، وأثر انتشار النفايات البلاستيكية في البحار والمحيطات في تهديد حياة الكائنات الحياة البحرية والإنسان، وتأثيرها السلبي على التنوع البيولوجي العالمي.

وقام عميد كلية الطب بتكريم الأطباء وأعضاء هيئة التدريس والإداريين المشاركين بالأنشطة المجتمعية المختلفة

وفي كلمتها أشارت الدكتورة عبير هجرس، إلى أن تحول إنتاج البلاستيك سبب أزمة بيئية حيث أصبح استهلاك البشر للبلاستيك يوميًا مرعب و غير مدروس ولا يخضع إلى الرقابة، التي ينتهي بها المطاف دون معالجة أو إعادة تدوير.

وناقشت وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الآثار السلبية استخدامات البلاستيك على صحة الإنسان ودوره في زيادة الانبعاثات الحرارية وتغير المناخ وأيضا الآثار الخطيرة لوجود جزيئات البلاستيك في التربه؛ حيث تغلف جذور النباتات وتعوق حصول النباتات على المياه والمعادن.

وأكد الدكتور رأفت عفيفى وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية موضوع الاحتفال، لافتاً إلى أهمية رفع الوعي والمعرفة بأضرار استخدام البلاستيك مع ضرورة الوصول إلى حلول نحو بدائل صديقة للبيئة

وتحت عنوان "المواد البلاستيكية فى النظام البيئي : تأثيرات و تحديات تحدث الدكتور طارق تمراز عن الأنواع المختلفة من البلاستيك  وخاصة الأكثر خطورة على الكائنات الحية البريه والبحرية والتغيرات التي تطرأ على منتجات البلاستيك وتجعلها أكثر سميه بتأثير الحرارة و
الإضاءة.

وتناولت الدكتورة خديجة عبد الرحمن في محاضرتها التي القتها تحت عنوان " اسفيكسيا البلاستيك: حياتنا فى خطر" خطورة استخدام البلاستيك على الأطفال وتعرضهم للوفاة نتيجة اللهو بالأكياس البلاستيكية أو ابتلاع أجزاء من لعب الأطفال وكيفية التعامل مع تلك المشكلة وتوقيت الاحتياج للتدخل الطبي  
وحضر الاحتفالية الأستاذة لبنى ذكي مقررة المجلس القومي للمرأة وعضوات المجلس. 
وتضمنت الاحتفالية تكريم المشاركين في الأنشطة المقدمة لخدمة المجتمع من أعضاء هيئة التدريس و الإداريين من كافة الإدارات إلى جانب تكريم الأطباء المشاركين في القوافل الطبية وكذلك المشاركين في الندوات التوعوية والتثقيفية

وتمت الاحتفالية بالتعاون مع إدارة المؤتمرات و الإتصالات بإشراف الأستاذة إيفون حبيب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس التقليل من استخدام البلاستيك ندوة توعية بوابة الوفد الإلكترونية لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة استخدام البلاستیک کلیة الطب وکیل کلیة

إقرأ أيضاً:

فيديو يثير جدلا علميا.. كوكب الأرض يمتلك قلبا ينبض

أعاد مقطع فيديو جديد نشره مشروع "Heritage Matters" إشعال النقاش العلمي والجماهيري حول ما إذا كانت الأرض "تنــبض" فعلا.

الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، يمزج بين بيانات أقمار صناعية حقيقية توثق التمثيل الضوئي على مستوى الكوكب، وأصوات طبيعية مثل هبوب الرياح، إضافة إلى إيقاع منتظم يشبه نبض قلب بطيء وثابت.

فهل للأرض قلب ونبض..؟

رغم أن هذا الفيديو يمزج بين الواقع والخيال، إلا أن هناك بالفعل ظواهر طبيعية حقيقية تضفي بعض المصداقية على فكرة امتلاك كوكب الأرض لقلب ينبض.

ومن أبرز هذه الظواهر "رنين شومان"، وهي موجات كهرومغناطيسية ناتجة عن العواصف الرعدية، تدور باستمرار حول الغلاف الجوي للأرض. تتكرر هذه الترددات بشكل منتظم، ما ينتج عنه اهتزازات إيقاعية يمكن قياسها.

وهناك ظاهرة أخرى، تعرف باسم "النبضات الزلزالية الدقيقة"، وهي اهتزازات غير مفسرة تجّلت كل 26 ثانية تقريب.

يقول العماء إن هذا "النبض" يشبه الزلازل الصغيرة، تبين أن للأرض ما يشبه "نبض القلب"، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة السبب وراء حدوثه.

هذا "النبض" يحدث تقريبًا كل 26 ثانية، وهو أبطأ بكثير من نبض قلب الإنسان، الذي يمكن أن يصل إلى 100 نبضة في الدقيقة.
وقد تم تسجيل هذه الظاهرة لأول مرة في أوائل ستينيات القرن الماضي على يد الجيولوجي جاك أوليفر، الذي رجّح أن هذه "الزلازل الصغيرة" قد يكون مصدرها منطقة ما في المحيط الأطلسي الجنوبي أو الاستوائي.

لكن في تلك الحقبة، لم تكن تتوفر التقنيات المتطورة التي تتوفر اليوم، ولهذا لم يكن أوليفر قادرا على دراسة هذه النبضات بشكل دقيق.

وفي وقت لاحق، أعاد عالم الزلازل مايك ريتزولر من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة، وفريقه، اكتشاف هذه النبضات بعد مرور عقود على رصدها لأول مرة.

وفي تصريح لمجلة Discover، قال ريتزولر عن أوليفر: "لم يكن لدى جاك في عام 1962 الإمكانات التي كانت لدينا في عام 2005، ولم يكن يملك أجهزة قياس الزلازل الرقمية، بل كان يعتمد على تسجيلات ورقية".

ومنذ ذلك الحين، حاول علماء الزلازل أمثال ريتزولر فهم مصدر هذه النبضات، التي تُعرف أيضا بالزلازل الدقيقة، وأسباب حدوثها. ومن بين هؤلاء العلماء، غاريت أولر، الذي تحدث في مؤتمر لجمعية الزلازل الأمريكية سنة 2013، موضحا أنه استطاع تحديد المصدر المحتمل لهذه النبضات بشكل أدق، وهو جزء من خليج غينيا يُعرف بـ"خليج بوني".

أما عن سبب حدوث هذه الظاهرة، فيرى أولر أنها مرتبطة بحركة أمواج المحيط. وحسب تفسيره، عندما تمر الأمواج عبر المحيط، فإن فرق الضغط في المياه قد لا يؤثر كثيرا على قاع البحر، لكن عندما تصطدم بمنحدر القارة، حيث تكون اليابسة أقرب إلى السطح، فإن ذلك يؤدي إلى ضغط يُشوه قاع البحر، مولدا بذلك نبضات زلزالية تعكس حركة الأمواج.

لكن في ورقة علمية نشرت لاحقا في نفس العام، اقترح الباحث يينغجي شيا من معهد الجيوديسيا والجيوفيزياء في ووهان، الصين، أن السبب ليس الأمواج، بل البراكين.

وأوضح أن مصدر النبض قريب بشكل ملحوظ من بركان موجود في جزيرة ساو تومي الواقعة في خليج بوني. مضيفا أن هناك منطقة أخرى يشكل فيها بركان مصدرا لزلازل دقيقة مشابهة، وهي بركان آسو في اليابان.

ورغم هذه الفرضيات، لا تزال الظاهرة لغزا غير محلول، ويُرجع بعض العلماء ذلك إلى أن هذه القضية ليست من ضمن أولويات علم الزلازل في الوقت الحالي، رغم اهتمام بعض الباحثين بفهمها.

وفي هذا السياق، قال العالم دوغ وينز لمجلة Discover: "هناك مواضيع محددة نركز عليها في علم الزلازل. نحن نسعى إلى فهم البنية الداخلية للقارات، وأشياء من هذا القبيل. أما هذا النوع من الظواهر، فهو خارج نطاق ما ندرسه عادة، لأنه لا يرتبط بفهم البنية العميقة للأرض". وعليه، يرى ريتزولر أن حل هذا اللغز قد يكون من مهام الأجيال القادمة من العلماء.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسوان يتفقد ختام امتحانات كلية العلوم بصحارى
  • حوادث تحبس الأنفاس… ماذا يجري على كوكب الأرض؟
  • البيئة تنظم حلقة نقاشية حول الإجراءات التنظيمية فى سلسلة قيمة البلاستيك
  • وزيرة البيئة تطلق حملة قللها لزيادة الوعي بمخاطر الأكياس البلاستيك
  • افتتاح المؤتمر العالمي العشرين للطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس
  • تحتفل "وحده مكافحة العدوى " اليوم العالمي لغسيل الأيدي بمستشفيات جامعة سوهاج
  • مستشفيات جامعة سوهاج تحتفل باليوم العالمي لغسيل الأيدي
  • أطفال جنوب السودان يخطفون الأضواء باليوم العالمي لحفظ السلام
  • يحدث كل 26 ثانية.. هل يمتلك كوكب الأرض قلبا ينبض؟
  • فيديو يثير جدلا علميا.. كوكب الأرض يمتلك قلبا ينبض