الحزب الشيوعي يحذر الحكومة المساس بالتظاهرات بسبب أزمة الكهرباء جراء المحاصصة الفاسدة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 3:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الحزب الشيوعي العراقي، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، من المساس بالتظاهرات السلمية وقمع الاحتجاجات، مؤكدا على إن أزمة منظومة الطاقة الكهربائية، ترتبط بالأساس بالخلل البنيوي للمنظومة السياسية، المتمسكة بنهج المحاصصة المقيت، الذي هو أساس الفشل المستمر في جميع القطاعات الخدمية.
وذكر الشيوعي العراقي في بيان، أنه “خرجت احتجاجات جماهيرية سلمية واسعة، في عدد من محافظات البلاد، للمطالبة بتوفير الكهرباء وتقليل ساعات القطع المبرمج ومحاسبة المتورطين في هدر المال العام المخصص لتوفير الطاقة”.واضاف ان “ازمة انقطاع الكهرباء ليست بالأمر الجديد، لكنها اشتدت هذا الصيف، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وغياب الحلول الملموسة، في تناقض صارخ مع الوعود التي أغدِقت مع تشكيل الحكومة الحالية”، مبينا انه “يرافق ذلك تخبط في تنفيذ المعالجات الآنية، التي جرى إعلانها في أوقات سابقة، ومنها دعم أصحاب المولدات الأهلية بمادة الكاز وبأسعار زهيدة، ونصب العدادات الالكترونية وتقليل أجور الجباية، وصيانة شبكات التوزيع، وغير ذلك”.واشار الى ان “أزمة منظومة الطاقة الكهربائية، ترتبط بالأساس بالخلل البنيوي للمنظومة السياسية، المتمسكة بنهج المحاصصة المقيت، الذي هو أساس الفشل المستمر في جميع القطاعات الخدمية”، موضحا انه “وبعد أن يأس المواطنون من لمس أي حلول يمكن لها أن توفر جزءًا بسيطاً من متطلبات استقرار التيار الكهربائي، لجأوا إلى الاحتجاج كوسيلة للضغط على أصحاب المسؤولية”.وحذر من “أي إجراءات عنيفة تتخذها السلطات لمواجهة المتظاهرين السلميين، وعدم التضييق عليهم وحمايتهم”، داعيا “الجماهير المحتجة إلى التمسك بحق التظاهر السلمي ورفع الشعارات المطلبية الواقعية، وتفويت الفرصة على المتربصين بالحراك الاحتجاجي المطلبي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
استهلاك وهمي.. كيف يستهلك التلفاز الكهرباء حتى في وضع الإطفاء؟
اشتكى عدد كبير من المواطنين، خلال الآونة الأخيرة، من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، رغم عدم ارتفاع شرائح الكهرباء من قبل الشركة القابضة، الا أن بعض الدراسات كشفت عن أن ترك التلفاز موصولاً بالمصدر الكهربائي، يؤدي إلى استهلاك الكهرباء، حتى عندما يكون الجهاز مطفأً أو في وضع الاستعداد، وذلك يرجع إلى أن العديد من أجهزة التلفاز تحتفظ بدوائر معينة نشطة للاستجابة لجهاز التحكم عن بعد، أو حفظ الإعدادات، أو تحديث البرامج تلقائيًا.
يحدث استهلاك الطاقة الوهمي، المعروف أيضًا باسم استهلاك الطاقة الاحتياطية، عندما تستمر الأجهزة في استخدام الكهرباء حتى عندما تكون متوقفة عن التشغيل، وذلك ببساطة عن طريق البقاء متصلة بمصدر الطاقة.
يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة، إلى زيادة فاتورة الكهرباء بشكل كبير وتوليد نفقات طاقة غير ضرورية على مدار العام، ولتجنب ذلك، إحدى الطرق الأكثر فعالية هي فصل الأجهزة الكهربائية مباشرة من المقبس عندما لا تكون قيد الاستخدام.
أكدت الدراسات، أن هناك بديل عملي آخر، وهو استخدام شرائح الطاقة المزودة بمفاتيح، والتي تسمح لك بقطع مصدر الطاقة بسهولة عن عدة أجهزة في وقت واحد، مثل أجهزة التلفزيون، وأجهزة الألعاب، وأجهزة الميكروويف، أو معدات الصوت.
وأضافت، أن مراجعة وتعطيل وظائف التحديث التلقائي، أو أضواء الاستعداد، أو أجهزة الاستشعار على الأجهزة قد يؤدي أيضًا إلى تقليل استهلاك الطاقة غير الضروري.
وأخيرًا، يُساعد البحث عن الأجهزة الموفرة للطاقة الحاصلة على شهادة كفاءة الطاقة واختيارها على تقليل تأثير استهلاك الطاقة الوهمي، ولا يقتصر اتباع هذه العادات على توفير التكاليف فحسب، بل يُقلل أيضًا من الأثر البيئي المُرتبط باستخدام الطاقة في المنزل.
يشكل توفير الطاقة عند استخدام التلفزيون تأثيرا إيجابيا على فاتورة الكهرباء والبيئة، حيث ينصح الخبراء بضبط سطوع الشاشة وتباينها، لأن المستويات العالية جدًا تزيد من استهلاك الطاقة دون تحسين تجربة المشاهدة بشكل ملحوظ.
ومن المهم إطفاء التلفاز عندما لا يكون قيد الاستخدام بدلاً من تركه في وضع الاستعداد، لأن هذه الحالة تستمر في توليد استهلاك كهربائي، والمعروف باسم "الاستهلاك الوهمي".
أشارت الأبحاث، الى أن هناك طريقة أخرى فعالة لتوفير الطاقة، وهي استخدام مقابس كهربائية مزودة بمفاتيح لفصل التلفزيون والأجهزة المرتبطة به، مثل أجهزة الألعاب أو معدات الصوت، عندما لا تكون قيد الاستخدام.
ويتيح تفعيل وضع توفير الطاقة، المتوفر في معظم الطرز الحديثة، للجهاز ضبط إعدادات مثل السطوع وإطفاء الشاشة تلقائيًا بعد فترات من عدم الاستخدام، كما يُنصح بمراجعة وظائف التحديث التلقائي بشكل دوري وتعطيلها إذا لم تكن ضرورية.
يُمكن توفير الطاقة في المنزل باتباع عادات بسيطة وفعالة، حيث يُنصح بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها، والاستفادة من الضوء الطبيعي، واستخدام مصابيح LED، كما يُساعد فصل الشواحن والأجهزة التي تكون في وضع الاستعداد على تقليل الحمل الزائد.
كما يساهم تنظيم درجة حرارة التكييف والتدفئة، واستخدام دورات قصيرة في الغسالات وغسالات الأطباق، من تحسين استخدام الموارد، إلى جانب الاستهلاك الواعي، ما يساعد على تخفيض النفقات وتحمي البيئة، وتحافظ على الأجهزة في حالة جيدة.