إصدار شهادات "امتثال" لتعزيز المشهد الحضري ومعالجة التشوهات البصرية بالطائف
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أصدرت أمانة محافظة الطائف شهادات "امتثال" لعدد من البنوك والمنشآت التعليمية والصحية والخدمية والتجارية والسكنية، مؤكدة على أهمية التزام أصحاب المباني السكنية والتجارية، الواقعة على الطرق المحددة في الخريطة التفاعلية لتطبيق "بلدي"، بسرعة استخراج الشهادة التي تثبت خلو مبانيهم من عناصر التشوه البصري. تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة عمرانية صحية ومستدامة، والارتقاء بالمشهد الحضري في المدينة.
وأوضحت الأمانة أن اشتراطات شهادة "امتثال" تنطبق على المباني القائمة، فيما يتم إصدار الشهادات تلقائيًا للمباني الحديثة، وذلك في إطار حرص الأمانة على المساهمة الفاعلة في تنمية مدن المملكة ورفع مستوى جودة الحياة في المحافظة. كما دعت أصحاب المباني التجارية والسكنية إلى معالجة جميع عناصر التشوه البصري وفق دليل الإجراءات الصادر بهذا الخصوص، وسرعة استخراج شهادة "امتثال" للمباني.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس كرواتيا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالقيادة تهنئ رئيس موزمبيق بذكرى استقلال بلادهحملات لتوعية الأهاليوفي سياق متصل، نفذت الأمانة حملة توعوية للأهالي خلال الأشهر الماضية، تناولت ضرورة معالجة التشوهات البصرية والعناصر المخالفة، ومنها عدم تنفيذ المنحدر الجانبي أو ممر الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، ووجود وحدات تكييف أو تمديدات كهربائية أو صحية أو ميكانيكية ظاهرة على واجهة المبنى المطل على الشارع التجاري، وتغطية الشرفات دون الحصول على التراخيص اللازمة، ووجود حواجز مشوهة (شينكو) على سور الارتداد أو السطح، وملصقات إعلانية قديمة أو متهالكة أو كتابات مخالفة، ووجود أطباق الأقمار الصناعية على الشرفات أو واجهة المبنى.
وأشارت الأمانة إلى أهمية استجابة أصحاب المباني التجارية والسكنية لمبادرة "امتثال" المستهدفة، مشددة على أنه سيتم تطبيق الأنظمة والتعليمات البلدية وفرض الغرامات على ملاك المباني المخالفة التي لا تستجيب لهذه التعليمات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الطائف محافظة الطائف شهادات المنشآت التعليمية والصحية التشوه البصري
إقرأ أيضاً:
صعوبات لوجستية وقانونية تواجه إزالة المباني المدمرة في سوريا
وتواجه هذه الفرق صعوبات لوجستية بسبب نقص الإمكانيات والطواقم الفنية، وعوائق ذات صبغة قانونية في الحصول على موافقات من أصحاب العقارات. أعباء ضخمة تثقل كاهل الحكومة والمؤسسات التي ما زالت تسعى لترميم نفسها وإعادة تنظيم مكاتبها. في المقابل تتزايد المطالب الشعبية بالإسراع في عمليات التمهيد لإعادة الإعمار واستقطاب المستثمرين. لكن ذلك قد يستغرق وقتا طويلاً، مما يضع الحكومة الجديدة أمام تحديات مع الشعب السوري الذي يتوق للعودة إلى حياته بعد سنوات من النزوح والحرب.
تقرير: محمد الجزائري
1/6/2025