«المصريين الأحرار»: اعتذار الحكومة للشعب دعوة للتفاؤل بالتشكيل الوزاري الجديد
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن اعتذار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إلى الشعب عبارة عن سياسة جديدة لم نعتدها من قبل من الحكومة، وهي دعوة للتفاؤل بالتشكيل الحكومي الجديد.
إشراك الشعب في الحلول يحولهم إلى جزء من حل الأزمةوأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا النهج الحكومي الجديد يغلق الباب أمام محاولات ترويج الشائعات عبر منصات السوشيال ميديا التي تهدف إلى إثارة غضب الشعب المصري، كما أن إشراك الشعب في الحلول يحولهم إلى جزء من حل الأزمة بدلاً من كونهم ضحايا لها، وكمثال على ذلك، أشار إلى أن الكويت، وهي دولة منتجة للنفط، أعلنت عن بدء تخفيف أحمال الكهرباء.
وشدد على ضرورة إعطاء المواطنين جداول زمنية واضحة لتخفيف الأحمال، كما كان معمولًا به في السابق، حتى يتمكن المواطنون من التخطيط بشكل أفضل لحياتهم اليومية، مع مٌراعاة فترات الامتحانات والأنشطة الحيوية الأخرى.
ضرورة بناء الثقة بين المواطن والحكومةوتابع:«الشفافية والتواصل المستمر بين الحكومة والمواطنين هما الأساس لبناء الثقة وتحقيق الاستقرار، فضلا عن توفير المعلومات الدقيقة والصحيحة للمُواطنين حول جهود الحكومة لحل أزمة الكهرباء، مما يُساهم في تهدئة المخاوف وتعزيز روح التعاون».
كما دعا إلى الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في إدارة الأزمات وتطبيق الحلول التي أثبتت فعاليتها، مُشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميع والعمل بروح الفريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء تخفيف الأحمال أزمة الكهرباء الحكومة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: عدت إلى عدن بظرف استثنائي وصعب
قال رئيس الوزراء الجديد، سالم بن بريك، إن أولوياته العاجلة تتمثل في الاستماع إلى أصوات المواطنين وتلبية احتياجاتهم الملحّة.
وأضاف بن بريك الذي وصل عدن مساء اليوم برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي -في بيان نشره عبر منصة إكس- أن من أولوياته العمل على تخفيف معاناة المواطنين في مختلف المجالات بدعم من شركاء اليمن، حد قوله.
وتابع "عدت إلى عدن برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في "ظرف استثنائي وصعب".
وأكد رئيس الحكومة الجديد إدراكه لحجم التحديات التي تواجه الشعب اليمني.
ورغم التطمينات التي حملها بيان رئيس الوزراء، إلا أن إعلان عودته اليوم لم يتضمن أي إشارة إلى الدعم المالي أو الاقتصادي الذي كان يُفترض حشده خلال فترة تأجيل العودة، في ظل الاحتجاجات والاحتقان الشعبي الذي تشهده عدن وبعض المحافظات المحررة منذ أيام تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الخدمات الأساسية على رأسها الكهرباء والمياه.
وتأتي عودة رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادما من السعودية، بعد تأخر دام لأسابيع منذ تعيينه في المنصب، الذي وضع شروطا لقبوله المنصب، منها دعمه ماليا.