بنك الإسكان داعم رئيسي لأحد مباني سكن الطلبة في كينغز أكاديمي
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
صراحة نيوز ـ قدّم بنك الإسكان مؤخراً دعماً لكينغز أكاديمي، وتقديراً لهذا الدعم، أطلقت كينغز أكاديمي اسم بنك الإسكان على أحد مباني سكنات الطلاب “سُلافات” الخاص بالطلاب الجدد في كينغز أكاديمي/ مادبا، والتي تم انشاؤها تحقيقاً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في أن تكون المدرسة أُنموذجاً للمدارس الثانوية على مستوى الشرق الأوسط، وبما ينسجم مع استراتيجية البنك لمسؤوليته الاجتماعية الداعمة لقطاع التعليم.
ويُعتبر سكن “سُلافات” الذي سيحمل اسم بنك الإسكان، أحد السكنات التسعة ضمن البرنامج الداخلي للمدرسة، وهو مخصص لاحتضان الطلبة الجدد وتحديداً طلبة السنة الأولى. ويمتاز سكن “سُلافات” الذي اشتق اسمه من كلمة “السلحفاة” تيمناً بنجم السلحفاة الذي يعد ثاني ألمع نجوم كوكبة القيثارة، بما يقدمه للطلبة من مهارات يحتاجونها ليصبحوا أفراداً مستقلين وناجحين طيلة فترة وجودهم داخل المدرسة بالاعتماد على منهجية روتينية قوية “بطيئة ولكن ثابتة”.
وقد جاءت هذه المبادرة من بنك الإسكان كامتداد لمبادرات الدعم التي قدمها للمدرسة في سنوات سابقة، بما في ذلك دعمه لدار الضيافة، وبرامج المنح الدراسية للطلبة، وغيرها مما يضاف لسجله الحافل من المبادرات التمكينية التعليمية على مر مسيرة خمسة عقود، والتي ساند عبرها العديد من المؤسسات الأكاديمية والتربوية.
ويشار إلى أن دعم بنك الإسكان الأخير لمدرسة كينغز أكاديمي، يأتي انطلاقاً من إيمان البنك بأهمية المدرسة التي تعتبر نموذجاً للمدارس على مستوى الأردن والعالم، خاصة وأنها تتميز بكونها مدرسة غير ربحية، تلتزم بتقديم منح مالية على أساس الحاجة لحوالي 50% من طلابها؛ بما يتناسب مع رسالتها التنموية التي تتمحور حول توفير فرص تعليمية ريادية وغير مسبوقة للشباب الواعد لتحويله لشباب قادر على إحداث التغيير في إطار مجتمعه وخارجه.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال بنک الإسکان
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أمريكي يشيد بجودة التعليم في جامعة ظفار
صلالة- حسن جعبوب
استضافت جامعة ظفار الدكتور أندرو ليبر الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية، في زيارة علمية هدفت إلى تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعتين.
وأشار ليبر إلى أن الهدف من الزيارة هو التعرف بشكل مباشر على جامعة ظفار وعلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة، والاطلاع على البرامج الأكاديمية المتوفرة، مضيفا: "رغم وجود تواصل مستمر بين الجامعتين عبر الإنترنت خلال السنوات الماضية، إلا أن اللقاءات المباشرة تتيح فرصًا أوسع للتفاهم وتبادل الرؤى".
وأضاف أنه خلال الزيارة تمت مناقشة خطوات عملية لتفعيل التبادل الطلابي بين الجامعتين، وإمكانية دعم هذا التبادل من قبل مؤسسات أمريكية عاملة في سلطنة عمان، مبينا: "شهدت الاجتماعات مناقشة عدة مقترحات مثل إرسال مجموعة من طلاب جامعة ظفار المتخصصين في تعليم اللغة الإنجليزية أو العمل الاجتماعي للدراسة في جامعة تولين، حيث تتوفر لدينا كليات قوية في هذين المجالين، وفي المقابل يمكن للطلاب الأمريكيين القدوم إلى جامعة ظفار لدراسة اللغة العربية والثقافة العُمانية، وذلك بهدف توفير تجارب تعليمية وتفاعلية أوسع".
وحول التعاون بالبحث العلمي، قال الدكتور أندرو ليبر: "ناقشنا التعاون في مجالات مثل القانون البحري، نظرًا لوجود ميناء صلالة وأهمية هذا القطاع في عُمان، وهو مجال تتميز فيه جامعة تولين أيضًا، كما ناقشنا إمكانات التعاون في دراسات التغير المناخي، وهو تحدٍ عالمي مشترك، إضافة إلى الاهتمام المشترك في قضايا الصحة العامة والأمراض المدارية والطاقة المتجددة".
وأوضح: "الجامعتان ملتزمتان بجعل التبادل عملية متكاملة وثنائية الاتجاه، بحيث لا تقتصر على إرسال طلاب من طرف واحد فقط، وفي جامعة تولين لدينا بالفعل برامج صيفية ودولية قائمة، كما توجد فرص تمويل للطلاب الأمريكيين الراغبين في الدراسة أو تنفيذ مشاريع بحثية في الخارج، ونتطلع إلى استقطاب طلاب عمانيين أيضًا، للاستفادة من هذه البرامج والمشاركة في الأبحاث والدراسات".
وأكد الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية أن الشراكات الأكاديمية تقوم بدور مهم في إيجاد حلول مشتركة للتحديات البيئية والصحية، مبينا: "كلا الجامعتين تقعان في مناطق ساحلية، وتواجهان تحديات متشابهة من حيث الأعاصير والكوارث الطبيعية، كما أن تبادل المعرفة والتجارب حول استراتيجيات مواجهة هذه الظواهر، والبحث في مجالات الطاقة المتجددة والتخطيط الحضري، يمكن أن يكون ذا أثر حقيقي على المدى الطويل".
وعبر أندرو عن سعادته بما اطلع عليه من جودة التعليم والتفاعل الحيوي بين الأساتذة والطلبة في جامعة ظفار، مؤكدا: "هناك توازن رائع بين إلقاء المحاضرات وإتاحة المجال للنقاش والمشاركة، كما أن استخدام التكنولوجيا في الصفوف الدراسية، والبنية التحتية المتطورة، تسهم بشكل كبير في تعزيز العملية التعليمية، ولا يفوتني الإشادة بجمال الحرم الجامعي، والتناسق بين المباني والمساحات الخضراء، وهو ما يضفي بيئة ملهمة للتعلم والتفكير".