الجيش الأميركي يرسل تعزيزات عسكرية لقاعدته بالحسكة السورية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أرسل الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية مكونة من 40 آلية إلى قاعدة له في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلو حزب العمال الكردستاني في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول من مصادر محلية اليوم الثلاثاء، دخل رتل القوات الأميركية إلى الحسكة من معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا الليلة الماضية.
ووصل الرتل المكون من 40 آلية -بينها مدرعات من نوع برادلي تقل جنودا أميركيين- إلى القاعدة العسكرية في قرية قسرك بالحسكة.
وضمت القافلة أيضا صهاريج وقود وآليات عسكرية محملة بالإمدادات الطبية والذخائر.
يذكر أن الجيش الأميركي أرسل في 24 أبريل/نيسان الماضي تعزيزات عسكرية مكونة من 40 آلية إلى قواعده في محافظة الحسكة.
ومع انطلاق عملية “نبع السلام” التركية شمال سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2019 أعطت الولايات المتحدة الأولوية للانتشار حول حقول النفط بعد إخلاء قواعدها في منطقة العملية التي تضم منطقتي تل أبيض ورأس العين بمحافظتي الرقة والحسكة.
ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 جندي بسوريا في عدد من القواعد العسكرية في إطار ما تقول واشنطن إنها حملة لمحاربة تنظيمات مسلحة، في مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية.
وتوجد القوات الأميركية التي تواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني في العديد من القواعد والنقاط العسكرية بمحافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الامريكي قوات سوريا الديمقراطية قواعد امريكية في الحسكة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تعلن قواعد السلوك العسكري والمحظورات على منتسبي الجيش
أصدرت وزارة الدفاع السورية، لوائح تنص على قواعد السلوك والانضباط العسكري المفروضة على "كل من يرتدي الزي العسكري ضمن الجيش السوري الجديد"، موضحة أن الخطوة تهدف إلى "صون الحقوق والحريات لبناء جيش وطني محترف".
وقالت الوزارة في بيانها، مساء الجمعة، إن "هذه القواعد تهدف لتشكل ميثاق أخلاقي وسلوكيا ينظم تصرفات كافة العسكريين على اختلاف رتبهم ومواقعهم، سواء في الميدان أو خارجه، في أوقات السلم كما في أوقات الحرب".
وأضافت أن الميثاق يهدف كذلك "إلى ترسيخ قيم الانضباط، والالتزام، واحترام القانون، وصون الحقوق والحريات لبناء جيش وطني محترف، تتمثل مهمته الأساسية في حماية الوطن والمواطن، والدفاع عن سيادة البلاد ووحدة ،التراب والتصدي لكل ما يهدد الأمن والاستقرار".
وشددت الوزارة على أن "قيمنا الأصيلة هي التمسك بالأخلاق الحميدة المتجذرة في المجتمع السوري جيلا بعد جيل، والإيمان بأن الانضباط واحترام التسلسل العسكري أساس العمل العسكري المنظم، واعتبار الجيش عماد البلاد، ودرعها الحصين، وموضع ثقة الشعب وأمله في الدفاع عن وحدته وسلامته".
ونصت قائمة الواجبات الأساسية للعسكري في الجيش السوري على التالي:
1. الدفاع عن الوطن وسيادته ووحدة أراضيه.
2. التضحية بالنفس في سبيل أمن الوطن والمواطن.
3. حماية المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، في جميع الظروف.
4. الالتزام الدقيق بتنفيذ الأوامر المشروعة.
5. احترام الأنظمة والقوانين النافذة، العسكرية منها والمدنية.
6. صون الممتلكات العامة والخاصة.
7. معاملة المواطنين بكرامة واحترام، دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون أو الانتماء.
8. مراعاة القواعد العسكرية ومعايير حقوق الإنسان في التعامل مع عناصر العدو (قتلى، أسرى، جرحى) وأثناء تنفيذ المهام.
كما نصت قائمة المحظورات على ما يلي:
1. عصيان الأوامر العسكرية المشروعة.
2. التعدي بأي شكل من الأشكال على المدنيين.
3. الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة.
4. ممارسة أي شكل من أشكال التمييز بين المواطنين.
5. إطلاق شعارات أو مواقف تمس الوحدة الوطنية أو تخلّ بالسلم الأهلي.
6. إساءة استخدام السلطة لتحقيق مصالح شخصية.
7. إهانة الموقوفين أو المعتقلين خلال العمليات، ويجب تسليمهم إلى الجهات المختصة بكل احترام ووفق القانون.
8. إفشاء الأسرار العسكرية أو المعلومات الحساسة.
9. تصوير المواقع أو العمليات العسكرية دون إذن رسمي.
10. الإدلاء بأي تصريحات إعلامية أو نشر بيانات دون إذن من وزارة الدفاع.
11. الإخلال بالآداب والتقاليد الاجتماعية العامة في المجتمع الذي تعمل فيه القوات المسلحة.