الثورة /متابعات

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله أمس، أنها شنت هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر ‏لوائي التابع للفرقة 91 في ‏منطقة ناحل غيرشوم، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود جيش العدو الصهيوني.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان أن الهجوم استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو، مما أدى ‏إلى إيقاع عدد من الإصابات بينهم واندلاع النيران داخل المقر.


إلى ذلك أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، أنّ جبهات المساندة من لبنان والعراق واليمن، كرّست معادلات جديدة غيّرت وجه المنطقة، وعزّزت قوة موقف غزّة ميدانيًّا وسياسيًّا، وأن جبهة المساندة في لبنان، قوّت الموقف التفاوضي والموقف العسكري الميداني للمقاومة في غزة.
جاء ذلك في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله ، في ذكرى مرور ثلاثة أيام على ارتقاء الشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد حسن محمد علي صعب في حسينية الإمام علي في محلة الحوش جنوب لبنان.
وأضاف: إن أمريكا رغم كل ما تدّعيه، هي شريكة في إطالة أمد الحرب على غزة، وهي متورّطة بشكل كامل بالعدوان عليها، وبشكل مباشر بالعدوان على أهل اليمن، وما كان ليستمر العدوان الصهيوني على لبنان وغزة لولا استمرار الدعم العسكري والسياسي من أمريكا.
واعتبر أن كثرة التّهديدات الصهيونية المتواصلة هي عنوان عجز وضعف، وليست عنوان قوة، وأن التّهديد والتهويل لا يغيران من واقع هزيمة العدو.
وتابع: إن لبنان قويّ ولا يستجدي أمنه من أحد، وما يحمي لبنان هو قوّة ومعادلات ومفاجآت المقاومة، وإنّ صواريخ ومسيّرات المقاومة قادرة أن تصل إلى حيث تريد، وتطال الأهداف التي تريدها، وأن لبنان لن يكون ساحةً لتعويض الهزائم الصهيونية، بل سيبقى عنوان للمنعة والانتصار وهزيمة العدو الصهيوني.
وأردف الشيخ قاووق بالقول: “إذا كان العدو يستخف ويتجاهل كل القرارات الدولية، فلا يمكنه أن يستخف أو يتجاهل مسيرات وصواريخ وقدرات ومفاجآت المقاومة وجبهاتها في المنطقة، وهذا الذي يجعله يحسب ألف حساب قبل أن ينفذ عدوانه على لبنان”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحاج توفيق يدعو لمرحلة جديدة لعلاقات الاردن والعراق الاقتصادية

صراحة نيوز -اكد رئيس غرفتي تجارة الاردن وعمان العين خليل الحاج توفيق على ضرورة الانتقال بالعلاقات الاقتصادية بين الاردن والعراق لمرحلة جديدة من التشاركية والعمل خدمة للمصالح المشتركة.
وشدد الحاج توفيق خلال لقاء مع السفير العراقي لدى المملكة عمر البرزنجي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة رفع مبادلات البلدين التجارية واقامة الشراكات الاستثمارية واستغلال الفرص الاقتصادية الواعدة لدى الجانبين.
واكد الحاج توفيق خلال اللقاء الذي عقد بمقر غرفة تجارة عمان، اهمية البناء على القواسم المشتركة التي تجمع الاردن والعراق بمختلف المجالات وتسخيرها لخدمة مصالحهما الاقتصادية، مبينا ان ذلك يتطلب دورا اكبر للقطاع الخاص وتكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات.
وأشار الى ضرورة ان يكون هناك تعاون اكبر بين دول الجوار، لا سيما مع سوريا ولبنان والوصول الى التكامل الاقتصادي الذي يخدم مصالح الشعوب.
ولفت الحاج توفيق الى اهمية البناء على الاتفاقيات الثنائية بين البلدين وتفعيل دور مؤسسات القطاع الخاص للوصول لمخرجات وتفاهمات قابلة للتطبيق على ارض الواقع.
وشدد الحاج توفيق على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين تجارة عمان والسفارة لتسهيل اعمال القطاعات التجارية والخدمية الراغبة بالاستثمار بالعراق وفتح مقار لها هناك، بالاضافة لتوفير المعلومات حول الفرص التجارية والاستثمارية.
من جانبه اكد السفير البرزنجي، اعتزازه بمستوى العلاقات التي تربط بلاده مع الاردن على مختلف المستويات والتي وصفها بالتاريخية والمتجذرة، لكن علاقات البلدين الاقتصادية تحتاج للمزيد من الدعم والاسناد والارتقاء بها لمستوى الطموحات.
واوضح ان السفارة بدأت بمنح رجال الاعمال الاردنيين تأشيرات سفر لمدة تصل الى سنة كاملة ومن دون اي تعقيدات.
ووجه السفير البرزنجي الدعوة للقطاع التجاري والخدمي في المملكة للمشاركة بالمنتدى الاقتصادي الذي ستعقده الحكومة العراقية منتصف الشهر الحالي، وسيتم خلاله طرح 139 فرصة استثمارية كبيرة بمختلف القطاعات، داعيا المستثمرين والشركات الاردنية للمشاركة فيها بشكل خاص.
وخلال اللقاء طرح اعضاء مجلس ادارة الغرفة الحضور العديد من القضايا التي تسهم في تطوير علاقات البلدين الاقتصادية ومنها اعادة الاستيراد للعراق عن طريق ميناء العقبة، ومنح الشركات الاردنية فرصة كبيرة للاستثمار بقطاع النقل واللوجستيات، وتوفير المعلومات حول آليات فتح الشركات والاستثمار بالعراق، والسماح لشركات الصرافة بتنفيذ الحوالات المالية بين البلدين كونها مقتصرة اليوم على البنوك.
وحضر اللقاء النائب الاول لرئيس الغرفة نبيل الخطيب، واعضاء مجلس الادارة خطاب البنا وفلاح الصغير وعلاء الدين ديرانية.
وحسب تقرير اعدته غرفة تجارة عمان حول علاقات البلدين الاقتصادية، هناك الكثير من الفرص التصديرية بالمملكة، لا زالت غير مستغلة بالشكل المناسب، ومنها المحضرات الغذائية والاسمنت والادوية والدهانات والمواد الكيماوية.
ووفق التقرير فان عدد الشركاء العراقيين المسجلين لدى غرفة تجارة عمان يبلغ 1142 شريكا، برؤوس اموال مسجلة تبلغ 114 مليون دينار اردني.
يذكر ان صادرات المملكة الى العراق بلغت خلال العام الماضي 905 ملايين دينار مقابل 186 مليون مستوردات.

مقالات مشابهة

  • الحاج توفيق يدعو لمرحلة جديدة لعلاقات الاردن والعراق الاقتصادية
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • القوات المسلحة تعلن استهدف مطار اللد في “يافا” المحتلة دعماً لغزة وردعاً للعدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يصدر “أوامر إخلاء” جديدة للمواطنين في مناطق بخان يونس
  • تكتيك ناري مزدوج .. اليمن يدشن مرحلة جديدة من الهجمات الدقيقة ضد العدو الصهيوني وهذا ما تم الكشف عنه
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رام الله
  • من عين التينة... سلام عن محمد رعد: أهلا وسهلا فيه وبالحزب
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • الخطيب: نحذّر ابناءنا من استعمال السلاح لانه ليس للداخل بل لمحاربة العدو
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة