جامعة القاهرة تستعرض حصاد إنجازاتها خلال 7 سنوات في البحث العلمي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تلقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول دلائل ومؤشرات الجامعة البحثية وعلاقتها بمعايير جهات التصنيف الدولية على مدار 7 سنوات، حيث تم تطوير شامل لمنظومة البحث العلمي ظهرت نتائجه في التقدم الكبير للجامعة ودخولها المربع الذهبي للبحث العلمي على مستوى العالم Q1.
وظهر هذا التقدم أيضًا في تحسين مؤشرات مختلف الأنشطة والممارسات البحثية التطبيقية بالجامعة وانعكاسها على إحداث طفرة غير مسبوقة في تاريخ جامعة القاهرة في مجال البحث العلمي والنشر الدولي والارتقاء بترتيبها وتخصصاتها في مختلف جهات التصنيف الدولية، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية للارتقاء بمنظومة البحث العلمي كونها جامعة من جامعات الجيل الخامس.
وأوضح التقرير، أن الدكتور الخشت قام بإطلاق أكبر مشروع في تاريخ الجامعة لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية في التخصصات البينية والمتكاملة، ووصل عدد المشروعات البحثية في العلوم الإنسانية والاجتماعية في عام 2024 التي نجحت في الحصول على تمويل إلى 30 مشروعًا.
و استطاعت الجامعة خلال تلك السنوات النهوض بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي، حيث أوضحت مؤشرات الأداء البحثية الأساسية للجامعة زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات الدولية المرموقة وجودتها، والنشر في المجلات الأعلى 30% تأثيرًا على مستوى العالم، بالإضافة إلى زيادة حجم التعاون الدولي في تنفيذ الأبحاث العلمية مع مختلف دول العالم، وارتفاع عدد الطلاب الوافدين 4 أضعاف، وتوافر قواعد بيانات مكتملة عن المستفيدين وأصحاب الأعمال وخريجي الجامعة، بما ساهم في استيفاء مؤشر تحسين السمعة الأكاديمية والمجتمعية.
كما أشار التقرير، إلى حصول الجامعة على أكبر تمويل في تاريخها للمشروعات البحثية، وهو تمويل غير مسبوق ويعد أكبر تمويل للمشروعات البحثية في تاريخ جامعة القاهرة، مما ساهم في إجراء 22% من إجمالي الأبحاث المنشورة بجامعة القاهرة على مدار تاريخها، وتحقيق ارتفاع معدل الاستشهادات الدولية لبحوث الجامعة بنسبة 43%، إلي جانب إنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق مخرجاته في خدمة المشروعات القومية والتنموية.
وأولى الدكتور محمد الخشت منذ توليه رئاسة جامعة القاهرة وعلى مدار 7 سنوات اهتمامًا كبيرًا بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي بالجامعة ودعمها والارتقاء بها، وتوفير البيئة المُحفزة للبحث العلمي والباحثين، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وذلك من خلال العديد من الإجراءات والتي نتج عنها نجاح الجامعة في تحقيق وإحداث طفرة كبيرة بها، منها تسخير كل الامكانات اللازمة لخدمة جميع القطاعات البحثية وأبحاث المبتكرين، ووضع أكبر تمويل في تاريخ الجامعة للمشروعات البحثية بإجمالي 380 مليون جنيه عام (2020- 2021)، وإنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق مخرجاته في خدمة المشروعات القومية والتنموية، واستحداث وتطوير نحو 89 معملًا ووحدة بحثية وخدمية وتعليمية وتزويدها بالتقنيات الحديثة، بما ساهم النهوض بقطاع البحث العلمي وإحداث طفرة غير مسبوقة به خلال السنوات الأخيرة، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة المصرية، كون البحث العلمي أحد أهم أركان تطوير منظومة التنمية المجتمعية.
وأشار التقرير، إلى أن الجامعة قد اتخذت منذ 2017 العديد من الخطوات والإجراءات المهمة للنهوض بمنظومة البحث العلمي والنشر الدولي ودعمها والارتقاء بها، ومن بين هذه الإجراءات زيادة مكافآت وتمويل النشر الدولي بنسبة 100%، وزيادة مكافأة النشر في مجلتي ساينس وناتشر إلى 150 ألف جنيه، وتقديم الدعم المادي للكليات لنشر بحوثها في المجلات الدولية، وضبط المعايير الخاصة بالنشر الدولي.
وأوضح التقرير، حرص الجامعة على تزويد الكليات والمراكز البحثية بأحدث الأجهزة المستخدمة في البحث العلمي، ودعم مكتبات الجامعة بأحدث المراجع والدوريات العالمية، وتطبيق نظام بولونيا في الحراك الطلابي، وزيادة حراك أعضاء هيئة التدريس، واستقدام أساتذة أجانب بالتبادل مع أساتذة مصريين، والمساعدة في ترجمة الأبحاث المستحقة للنشر الدولي من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، ودعم المشاركة في المؤتمرات الدولية.
كما عملت الجامعة على ربط المؤتمرات العلمية بقضايا الدولة والتنمية المستدامة، وعقدت نحو 5730 دورة وبرنامجًا تدريبيًا، بالإضافة إلى نحو 2234 ندوة وورشة عمل، و210 مؤتمرًا علميًا.
ورصد التقرير، اتخاذ الجامعة خلال عام 2018 العديد من الخطوات على طريق العالمية من خلال دعم النشر الدولي للأبحاث العلمية، بما ساهم في تطوير المنظومة البحثية والعلمية بها، ووضعها في مكانة متميزة في ريادة البحث العلمي والتنمية التكنولوجية، حيث نشرت 4038 بحثًا علميًا في الدوريات العلمية المصنفة دوليًا بزيادة 3.43%، وبما يمثل 20% من إنتاج مصر في البحث العلمي المنشور عالميًا طبقًا لمؤشر (Scopus)، كما زاد معامل التأثير والإستشهاداتبالبحوث العلمية للجامعة بنسبة 17.11%.
واستمرت جامعة القاهرة في تصدرها للجامعات والمراكز البحثية المصرية في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا حسب مؤشر البحث العلمي وفقًا لأحدث تصنيف لقاعدة البيانات الدولية سكوبس "SCOPUS" بمعامل تأثير استشهاد 1.32 وهو من أعلى المعدلات العالمية، بالإضافة إلى تقديم نحو 268 مشروعا ابتكاريا وبراءة اختراع، ونفذت الجامعة 251 مشروعا بالتعاون مع الجهات المعنية بالبحث العلمي، و7 مشروعات داخل الجامعة، و4 مشروعات دولية وذلك بتكلفة إجمالية للبحوث تصل إلى نحو 80 مليون جنيه.
وأوضح التقرير، قيام الجامعة بإنشاء وتطوير العديد من المراكز والمعامل والوحدات البحثية والخدمية والتعليمية وتزويدها بالتقنيات الحديثة، والحرص على أن تكون مميزة وتتماشى مع المواصفات العالمية وتتفاعل مع المدارس والتيارات العلمية والبحثية المتميزة والمتطورة في الجامعات ومراكز البحوث العالمية، حيث أصبحت الجامعة تضم 55 مركزًا ومعملًا ووحدة بحثية، من بينهم 3 مراكز هي الأولى من نوعها على مستوى مصر والعالم.
ح التقرير على إنشاء الجامعة مركز لرعاية المبتكرين والموهوبين، ومركز للدعم النفسي وإعادة بناء الذات، ووحدة دعم الباحثين، ومركز القياس والتقويم والامتحانات، ومركز تدريب التعامل الأخلاقي مع الحيوانات كوحدة ذات طابع خاص، كما تم انشاء وحدة للتصنيف الدولي، ووحدة لإدارة الشركات والمشروعات الإنتاجية، وأول وحدة تدريب ودليل مصري للتعامل الأخلاقي مع حيوانات التجارب.
بالإضافة إلى مجمع المعامل الافتراضي، كا تم انشاء أول مركز متميز في طب الأسنان الرقمي بمستشفى طب الأسنان التعليمي للإسهام في الارتقاء بالعملية التعليمية والعلاجية والبحثية، وإطلاق حاضنة الأعمال الأولي في الجامعات المصرية الحكومية عام 2017، وتهدف لأن تكون مركزًا للتميز في مجال ريادة الأعمال على الجامعات الحكومية المصرية، وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما تم تطوير مراكز ووحدات بحثية عديدة، مثل مركز تعليم اللغات الأفريقية (هوسا، سواحيلي، أمهري)، ومركز البرمجيات والاستشارات المعلوماتية، ومركز البحوث والاستشارات القانونية والتدريب، ومركز الذكاء الاصطناعي، ومركز الإعلام الدولي والاتصال الحضاري، بالإضافة إلى وحدة الدراسات التربوية والنفسية والخدمات التعليمية.
جامعة القاهرة حققت طفرة غير مسبوقة في النشر العلمي المميزجامعة القاهرة حققت طفرة غير مسبوقة في النشر العلمي المميزالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة منظومة البحث العلمي جامعات الجيل الخامس طفرة غیر مسبوقة جامعة القاهرة للبحث العلمی النشر الدولی بالإضافة إلى العدید من على مستوى فی تاریخ مرکز ا
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
الشارقة- الرؤية
منحت جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، لقب "أستاذ فخري"، وهو اللقب الفخري الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة والذي يعد من أرفع درجات التقدير الأكاديمي فيها، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة ليستر يوم الجمعة 25 يوليو، حيث مُنحت رسميًا لقب "أستاذ فخري" في حفل أقيم بحرم بروكفيلد الجامعي. ومنح اللقب للشيخة بدور القاسمي كل من البروفيسورة هنريتا أوكونور، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة، والبروفيسور دان لادلي، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية إدارة الأعمال ورئيسها. ورافق الشيخة بدور خلال الزيارة وفد من مكتبها ومن الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث قامت بجولة في الحرم الجامعي، والتقت مجموعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، فضلًا عن مشاركتها في اجتماع مخصص لمناقشة دراسات المتاحف والبحوث في القطاع الثقافي، والذي عكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.
وتُعد الشيخة بدور القاسمي شخصية رائدة عالميًا في مجاليّ النشر والتعليم، حيث قادت جهودًا نوعية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكتب والمعرفة والتعليم الشامل. وهي تشغل منصب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، التي نشرت أكثر من 500 عنوان في أكثر من 15 دولة، وتميّزت بمعالجتها لقضايا اجتماعية عبر أدب الطفل العربي والترجمات الهادفة. كما أنها مؤسسة ورئيسة "مؤسسة كلمات"، التي نفذت مبادرات معنية بنشر القراءة وتوفير الكتب بتنسيقات ميسّرة في 31 دولة، وأسهمت في انضمام دولة الإمارات إلى معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين. كما أسست الشيخة بدور جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وشغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، لتكون أول امرأة عربية وثاني امرأة على الإطلاق تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد عام 1896.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "يحمل هذا التكريم من جامعة ليستر معانٍ عميقة بالنسبة لي. نحن نؤمن في الشارقة بأن التعليم يُعد من أقوى الوسائل لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز التفاهم المتبادل، ومن خلال المعرفة، والتضامن، وخدمة الآخرين نصنع أثرًا دائمًا لا يُمحى. وآمل أن يُلهم هذا التكريم الآخرين، وخاصة الشابات، للإيمان بأفكارهن، وتبوء مكانتهن بعزيمة وإصرار، والقيادة بروح هادفة."
من جانبه قال البروفيسور دان لادلي: "ترحب جامعة ليستر بانضمام الشيخة بدور القاسمي إلى أسرتها. فهي تمثّل تجسيدًا حيًا لقيم الجامعة في الشمولية والإلهام وصناعة الأثر بالتزامها الراسخ بتمكين الآخرين عبر التعليم وريادة الأعمال وصناعة النشر، وتركيزها العميق على الشمول والتنوع، وشغفها بإحداث فرق حقيقي في هذا العالم. وبصفتها أول امرأة عربية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومدافعتها عن المساواة بين الجنسين في التعليم العالي، وتمكين المرأة في المناصب القيادية، تواصل الشيخة بدور تمهيد الطريق للمرأة على الساحة العالمية".
وفي سعيها لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي في قطاع النشر، أسست الشيخة بدور القاسمي "ببلِش هير"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها القيادية في هذا القطاع الحيوي. وقد حققت المبادرة منذ انطلاقتها زخمًا ملحوظًا وأسهمت في إيجاد مساحات آمنة وشاملة تتيح للنساء في هذا القطاع التواصل والتعاون وتحقيق التقدّم المهني. كما قادت الشيخة بدور أيضًا، انسجامًا مع هذا الالتزام بالتنوع والشمول، مبادرة "الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر"، التي دعمت القطاع خلال جائحة كوفيد-19 وأسهمت في بناء أنظمة أكثر قدرة على التكيّف والاستعداد للمستقبل. وترأست أيضًا اللجنة التي قادت حصول إمارة الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من اليونسكو، وأسست بيت الحكمة، المعلم الثقافي الذي يعزز المعرفة والحوار والابتكار. وهي تشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث تواصل تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للنشر من خلال مبادرات رائدة مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومؤتمر الموزعين الدولي، ومدينة الشارقة للنشر.
وعلى الصعيد الدولي، دافعت الشيخة بدور عن قضايا التنوع، وحرية النشر، وتعزيز القراءة، وتنمية الشباب من خلال منصات بارزة مثل "شبكة العواصم العالمية للكتاب" التابعة لليونسكو، والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث كانت أول امرأة إماراتية تترأس المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلًا عن رئاستها لمجلس الأعمال الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعكس هذا التكريم من جامعة ليستر أيضًا جهود الشيخة بدور في دعم المرأة والتميّز الأكاديمي. فمنذ توليها رئاسة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2023، عملت على تعزيز التمثيل النسائي في المناصب الأكاديمية والإدارية العليا، وقادت تأسيس "كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة" بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ليكون أول كرسي من نوعه في دولة الإمارات يُعنى حصريًا بالقيادة النسائية والتطوير المهني للمرأة في التعليم العالي.
وفي ظل قيادتها، أطلقت الجامعة ستة مراكز بحثية جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والدراسات العربية والإسلامية، وعملت على توسيع نطاق المنح الدراسية للطلبة من ذوي الإعاقة والخلفيات المالية المتواضعة.
ويتعدى تأثير الشيخة بدور القاسمي قطاع التعليم والنشر ليشمل مجالات ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية والابتكار. فبصفتها رئيسة لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ساعدت في دعم أكثر من 150 شركة ناشئة جمعت استثمارات بقيمة 128 مليون دولار أمريكي وأسهمت في توفير أكثر من 1,400 وظيفة. وبصفتها رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، قادت مشاريع استراتيجية في قطاعات مثل السياحة، والاستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد الإبداعي. أما في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فهي تشرف على مبادرة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي جذبت أكثر من 2,000 شركة، واستثمارات بحثية تفوق 100 مليون دولار أمريكي في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة الذكية، والنقل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقعين المعزز والافتراضي.
وتحمل الشيخة بدور القاسمي شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة كامبريدج، والماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من كلية لندن الجامعية، وتواصل مسيرتها التي تجمع بين خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، والعمل الثقافي، ما يُعزز من مكانة إمارة الشارقة عالميًا، ويُرسّخ دور الجامعة الأميركية في الشارقة كمركز للبحث العلمي والتميّز الشامل.