هذا ما حل بعفراء التي ولدت يتيمة تحت الأنقاض بزلزال تركيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- الطفلة التي ولدت تحت أنقاض منزل أسرتها الذي دمره الزلزال المميت في تركيا وسوريا قبل ستة أشهر تتمتع الآن بصحة جيدة وتحب أسرتها بالتبني والابتسام حتى للغرباء.
قضت الطفلة عفراء، ذات الشعر الداكن، 10 ساعات تحت الأنقاض بعد أن ضرب الزلزال سوريا وتركيا في 6 فبراير/شباط الماضي وتسبب في وفاة والديها وأربعة من أشقائها في بلدة جنديرس شمالي سوريا.
جذبت قصتها أنظار العالم في ذلك الوقت، وعرض كثيرون من جميع أنحاء العالم تبنيها.
وبعد أن أمضت أياماً في أحد المستشفيات شمالي سوريا، أخرجت عفراء وتم تسليمها إلى عمتها وزوجها اللذين تبنياها ويقومان بتربيتها مع بناتهما الخمس وابنيهما.
وقال والدها بالتبني، خليل السوادي، إن عفراء تم تسليمها لأسرة عمتها بعد أيام من إجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من أن الفتاة وعمتها مرتبطتان بيولوجياً.
بدت عفراء، أمس السبت، مستمتعةً بينما كانت تتأرجح على أرجوحة حمراء تتدلى من السقف ويدفعها السوادي إلى الأمام والخلف.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات علوم و تكنولوجيا عربي ودولي منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
52,862 شهيداً و119,648 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 52,862 قتيلاً و119,648 جريحاً منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر 2023، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي بيانها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 33 شهيداً، بينهم 29 نتيجة قصف جديد و4 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 94 إصابة جديدة.
وأكدت الوزارة أن هناك عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر وانهيار البنية التحتية.
ولفتت إلى أن عدد الضحايا منذ 18 مارس 2025 فقط بلغ 2,749 شهيداً و7,607 جريحاً.
في سياق متصل، حذّرت الوزارة من تدهور الأوضاع الصحية في غزة، مشيرة إلى أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة تعمل بأدوات طبية مستهلكة، وتفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة، وأجهزة التخدير، ومعدات طبية حيوية لإنقاذ الجرحى. كما تعاني أقسام المبيت من نقص حاد في الأسرة الطبية والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى انعدام أماكن لإيواء المرضى.
وأضافت أن مخزون الغازات الطبية الضرورية مثل ثاني أكسيد الكربون والإثيلين وصل إلى الصفر، بينما تعمل الطواقم الطبية لساعات طويلة دون توفر إمدادات غذائية أو دعم لوجستي، ما يزيد من تعقيد الأزمة الصحية.