العلماء الروس يطورون مكونات حيوية تسهّل عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت نائب عمدة موسكو، أناستاسيا راكوفا أن العلماء الروس تمكنوا من تطوير مكونات حيوية ستسهل عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي.
حول الموضوع قالت راكوفا:"العلماء في موسكو تمكنوا من تطوير مكونات حيوية هي الأولى من نوعها في روسيا، وستستخدم هذه المكونات لضبط أجهزة الرنين المغناطيسي لتكون آمنة أثناء استعمالها مع النساء الحوامل".
وأضافت:"طرق البحث لتشخيص تشوهات الجنين باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي لا تزال محدودة في موسكو حاليا، الأمر يرجع إلى تعقيد بروتوكولات التصوير، وصعوبة ضبط الأجهزة كي لا تشكل خطرا على الجنين وعلى الحامل، لذا برزت الحاجة لتطوير آليات جديدة تسهل عمليات ضبط أجهزة التصوير، وليكون بالإمكان الاعتماد عليها أيضا للتخطيط المحتمل لمختلف التدخلات الجراحية داخل الرحم".
إقرأ المزيدوأشارت راكوفا إلى أن المكونات الحيوية التي طورها العلماء في موسكو تحاكي بعض أعضاء وأنسجة الجسم، وبمساعدتها سيسهل على الأطباء ضبط أجهزة الرنين المغناطيسي ، بالتالي ستتحسن جودة الصور، وستتوفر للنساء الحوامل وسيلة إضافية لمتابعة حالة الجنين، وستصبح الأبحاث الطبية أكثر دقة.
وكانت راكوفا قد أشارت في وقت سابق أيضا إلى أن الخدمات الطبية في موسكو شهدت نقلات نوعية في السنوات الأخيرة، وازداد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات التشخيص والعلاج في المراكز والمؤسسات الطبية في المدينة.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة جديد التقنية دراسات علمية طب عمليات جراحية مشروع جديد موسكو فی موسکو
إقرأ أيضاً:
العلماء يرصدون جسم فضائي يقترب من الأرض.. هل الكوكب في خطر؟
رصد علماء الفلك مؤخرا، جسما غامضا يتجه نحو كوكب الأرض، ويُعرف حاليا باسم 3I/ATLAS، والذي يهدد الأرض خلال فترة زمنية قصيرة.
يُعتبر هذا الجسم بين النجوم الثالث من نوعه الذي يتم اكتشافه في تاريخ البشرية، حسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة عبر حسابها على فيسبوك.
في البداية، كان يُطلق على هذا الجسم اسم A11pl3Z، وهو جسم فضائي يندفع نحو الداخل في النظام الشمسي، ويُظهر مساراً غير تقليدي لا يشبه مدارات الكواكب أو المذنبات.
حالياً، تتوجه الأنظار إلى دراسة طبيعة هذا الجسم ومصدره، حيث إن اكتشافه يمكن أن يُدعم تصنيفه كأول زائر بين نجمي منذ عدة سنوات.
إذا ما تأكد أن 3I/ATLAS يأتي من خارج النظام الشمسي، فإنه سيصبح ثالث جسم بين نجمي تم رصده بعد:
أومواموا (2017): الذي كان له شكل غريب يشبه سيجاراً طويلاً، والذي غادر قبل أن تُحلل خصائصه، مما أثار جدلاً حول إمكانية كونه مركبة فضائية.
بوريسوف (2019): وهو مذنب ذو مظهر تقليدي لكن سرعته وتركيبه أوضح أنه جاء من خارج النظام الشمسي.
تقوم الفرق العلمية حالياً بمراقبة 3I/ATLAS بدقة، مع أمل أن توفر موضعه الحالي فرصة أفضل لرصد وتحليل خصائصه قبل مغادرته للأبد.
يُشار إلى أن هذا الجسم حالياً يتحرك داخل مدار كوكب المشتري، وبما أنه يتحرك في مسار غير دوري، فإنه قد لا يعود مرة أخرى بعد مروره عبر النظام الشمسي. من المتوقع أن يمر هذا الجسم قريباً من مدار كوكب المريخ ليصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في أكتوبر 2025.
تؤكد الحسابات الفلكية الدقيقة على عدم وجود أي خطر متوقع على كوكب الأرض. فعندما يمر 3I/ATLAS بنقطة الحضيض، ستكون الأرض في الجهة المقابلة من الشمس، مما يعني عدم وجود احتمال لاصطدام مباشر أو آثار قريبة.
ما طبيعة الجسم الفضائي؟حتى الآن، لا تزال طبيعة هذا الجسم غير مؤكدة. يشتبه العلماء في أنه قد يكون كويكباً غريباً في مساره أو مذنباً من الفضاء بين النجمي.
رغم محدودية حجم البيانات المتاحة حالياً، تُجمع الأطياف والتحليلات عبر مرصد كاتالينا، ومن المتوقع أن تُشارك أجهزة رصد أقوى مثل تلسكوب فيرا روبين وجيمس ويب الفضائي في تتبع هذا الجسم خلال الأسابيع القادمة.
يُعتبر هذا الاكتشاف مهماً لأنه يوفر فرصة نادرة لدراسة مكونات من خارج نظامنا الشمسي لم تتأثر بتاريخه الديناميكي والكيميائي. قد يكشف هذا الجسم عن معلومات جديدة تتعلق بالكواكب والنجوم الأخرى، وربما حتى عن العمليات التي تحدث في الأقراص النجمية البدائية التي تشكلت فيها هذه الأجسام.
ولأول مرة، يمتلك العلماء الوقت الكافي لرصد زائر بين النجوم وهو في طريقه للمرور، دون أن يكون الوقت قد فات كما حدث مع أومواموا. هذه تعتبر فرصة ذهبية لفك بعض أسرار الكون، وقد تشكل علامة بارزة في تاريخ الاستكشاف الفلكي، وتتيح رؤية شظايا من مجرات بعيدة وهي تمر بجوارنا قبل أن تواصل رحلتها إلى الأبد.