في حال شنّت إسرائيل حرباً على لبنان.. هل سيُقاتل هؤلاء مع حزب الله؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ذكر موقع "العربية" أنه مع ارتفاع حدة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، وسط مخاوف من شن الجيش الإسرائيلي عملية موسعة في الجنوب اللبناني، أطلقت بعض الفصائل العراقية على رأسها "عصائب أهل الحق"، تحذيرات مهددة بمؤازة حزب الله. بدوره أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الأسبوع الماضي أن آلاف المقاتلين العراقيين من المجموعات والفصائل المسلحة عرضوا السفر إلى لبنان لدعمه.
وأتت تلك التصريحات فيما يدرس على ما يبدو قادة عدة فصائل عراقية موالية لإيران، خططاً أولية لدعم حزب الله في لبنان في حال اندلاع حرب بينه وبين إسرائيل.
لكن أربعة مصادر مطلعة على الموضوع كشفت لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الخطط ليست نهائية، لأن حزب الله وطهران لم يوافقا عليها بعد. كما كشفوا أن ضابطًا كبيرًا في الحرس الثوري الإيراني التقى في بغداد بقادة إطار التنسيق الموالي لإيران وممثلي الفصائل المسلحة لمناقشة مقترحاتهم هذه الداعمة لجبهة لبنان.
وقالت مصادر عراقية إن الفصائل أبلغت إيران في 13 حزيران بأنها مستعدة للقتال إلى جانب حزب الله في حالة نشوب صراع أوسع في المنطقة. كما أضافت أن لقاء بغداد عقد بعد محادثات مكثفة بين قادة الفصائل حول ضرورة "التوجه إلى الجبهة اللبنانية". وكشفت المصادر أن الحرس الثوري "وافق على حضور الاجتماع بناء على طلب حزب الله الملح لأنه كان من الضروري مراقبة رد فعل الفصائل العراقية التي لا تملك دائما تقييمات دقيقة".
وفي نهاية المطاف، رفض حزب الله عرض الفصائل بمشاركة مقاتليه في أي حرب محتملة، لحساسية المسألة في الداخل اللبناني.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
قال النائب عن حزب الله اللبناني حسين الحاج حسن -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن التركيز في لبنان يجب أن يكون على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، ووقف العدوان، واستعادة الأسرى، قبل سلاح الحزب.
وجدد الحاج حسن التأكيد على رفض حزب الله نزع سلاحه، وقال "عندما ينسحب العدو، ويتوقف العدوان، ويعود الأسرى، ويبدأ الإعمار، يفترض بلبنان حينها أن يناقش إستراتيجية دفاع وطني على أساسها يمكن أن يتفق اللبنانيون".
واستشهد في سياق كلامه بما يجري في سوريا، حيث قال إن العدوان الإسرائيلي عليها يستمر على الرغم من أنه لا يوجد فيها لا سلاح ولا مقاومة.
وفي إجابته على سؤال حول تهديد إسرائيل بشن ضربة عسكرية إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله، قال النائب اللبناني" المتاح أن يحافظ الإنسان على كرامته وعلى سيادته وعلى وطنه لا أن يستسلم أمام الضغوط والتهويل، وأن يكون الإنسان لديه رؤية للمستقبل لا أن ينساق في مسار تفاوضي لا أول له ولا آخر".
وكشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي في تصريح خاص للجزيرة عن تحذيرات وصلتهم من جهات عربية ودولية من أن إسرائيل تحضّر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
تحذير من الاستسلاموحذر حسين الحاج حسن الحكومة اللبنانية من الاستسلام إلى المطالب الأميركية والإسرائيلية التي قال إنها لن تتوقف، وهو ما تؤكده -حسب رأيه- التجربة السورية، مشيرا إلى أن تجريد لبنان من سلاحه سيجعله غير قادر عن الدفاع عن نفسه عندما يعود العدوان الإسرائيلي.
ووصف النائب اللبناني إسرائيل بأنها "دولة معتدية وظالمة ولا ترغب في السلام مع أي طرف"، مؤكدا أن لبنان التزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في حين لم تلتزم إسرائيل به وما زالت تعتدي على لبنان.
ودعا النائب عن حزب الله وزير الخارجية يوسف رجي إلى عدم تبني السردية الإسرائيلية والأميركية، مشيرا إلى أن"تصريحاته تمثل حزب القوات (اللبنانية) أكثر من الحكومة، وبدت كأنها تبرر لإسرائيل الاستمرار في عدوانها".
إعلانوفي المقابلة الخاصة مع قناة الجزيرة، قال رجي إن "سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته بإسناد غزة والدفاع عن البلاد"، مضيفا أن الدولة اللبنانية تحاور الحزب لإقناعه بتسليم سلاحه لكنه يرفض ذلك.