رسمياً.. Sonet الجديدة تصل إلى صالات عرض كيا بالشرق الأوسط وافريقيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تسعى شركة صناعة السيارات كيا للارتقاء بسوق مركبات الدفع الرباعي في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، وفي هذا الإطار أطلقت كيا سيارتها Sonet الجديدة المعدلة والتي تجمع بين التصميم العصري والأداء الاستثنائي والتكنولوجيا المبتكرة.
كيا Sonet الجديدة
ولفتت سيارة كيا Sonet الجديدة الأنظار، من خلال شكلها الخارجي المعدل، وشبكة الرادياتير التي أعيد تصميمها، كما الإطارات المعدنية الأنيقة مقاس 16 بوصة ، والمصابيح الأمامية LED الجذابة جنبًا إلى جنب مع الإضاءة المميزة لخريطة النجوم من الخلف.
داخل المقصورة، تبعث سيارة كيا Sonetالجديدة على الإعجاب من خلال العديد من التعزيزات الهادفة إلى تحسين تجربة القيادة. تشمل الإضافات الرئيسية شاشة عنقودية مقاس 10.25 بوصة، ومنافذ شحن USB-C جديدة، ومقعد خلفي عملي قابل للطي 60:40، مما يوفر الراحة والتنوع للركاب والبضائع.
وفي بيان رسمي صادر عن كيا الشرق الأوسط وافريقيا، حصلت بوابة الوفد الإلكترونية على نسخة منه، قال ياسر شابسوغ، نائب الرئيس للعمليات التجارية في كيا الشرق الأوسط وأفريقيا: "تشكل سيارة كيا Sonet المعدلة إضافة رئيسية إلى قائمة طرازاتنا، وتعكس التزامنا بتقديم مركبات مبتكرة تلبي الإحتياجات المتغيرة للعملاء، نحن ننتظر بفارغ الصبر رؤية ردة الفعل الإيجابية للسائقين الذين سيتخبرون مميزاتها المعززة".
وفي السياق ذاته أكد أحمد سدودي، نائب الرئيس للتسويق والمنتج في كيا الشرق الأوسط وأفريقيا: "نشعر بالسعادة لوصول سيارة كيا Sonet الجديدة، والتي تتميز بمزيج كيا من التصميم العصري والتكنولوجيا المبتكرة. نحن متحمسون لتقديم هذا الطراز لعملائنا في المنطقة، ونؤمن أن هذه المركبة سترتقي بشكل كبير بتجربة القيادة التي سيقومون بإختبارها".
تندرج السلامة على رأس أولويات كيا، لذا تم تجهيز سيارة كيا Sonet الجديدة المعدلة بميزات متقدمة مثل نظام مساعد الحفاظ على المسار(LKA) ونظام التحذير بشأن تشتت انتباه السائق ومساعد متابعة المسار (LFA). تعزز هذه التقنيات المتقدمة دعم السائق وسلامة المركبات بشكل عام، ما يوفر راحة البال.
وبحسب البيان الصادر عن كيا فإن السيارة كيا Sonet الجديدة تتوافر حالياً في صالات عرض كيا في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيا بوابة الوفد الإلكترونية كيا الشرق الأوسط وأفريقيا الدفع الرباعي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)
كشفت مجلة أمريكية عن امتداد تجارة حبوب "الكبتاغون" المخدرة من سوريا إلى اليمن، ممولةً بذلك جماعة الحوثي.
وقالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" في تقرير تحت عنوان: "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى فراغ في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن الحوثيين هم البديل حاليا لإنتاج هذا الصنف من المخدر.
وأضافت أنها "فرصة يحرص الحوثيون في اليمن - الذين لا يترددون أبدًا في تفويت أي مشروع مربح - على استغلالها.
وتابعت "للجماعة تاريخ طويل في زراعة وبيع القات، وهو منشط شائع في اليمن. والآن، ينتقل الحوثيون المدعومون من إيران إلى تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساهمت طويلًا في دعم الديكتاتور السوري السابق".
وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبطت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاغون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح أسعار الحبة في المملكة العربية السعودية بين 6 دولارات و27 دولارًا لهذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين. استمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة.
وقال "مع تراجع انتشار مختبرات الكبتاغون في سوريا، يُنتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. تُتيح حدود اليمن الطويلة والسهلة الاختراق نسبيًا مع السعودية للحوثيين الوصول إلى سوق استهلاكية كبيرة للكبتاغون وغيره من المخدرات".
ودعت المجلة الأمريكية واشنطن إلى التنبه لهذا. وقالت "يمكن للحوثيين استخدام عائدات هذه المبيعات لشراء صواريخ وذخائر أخرى لشن هجمات على إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك القواعد الأمريكية".
وزادت "من الواضح أن تجارة الكبتاغون لا تزال نشطة، ولا يزال للولايات المتحدة دورٌ في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. وقد وقعت إحدى أكبر عمليات ضبط الكبتاغون المسجلة في إيطاليا، حيث ضبطت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون بقيمة تقارب 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو عام 2020".
وتابعت "لم يصل الكبتاغون بعد إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة ليست بعيدة المنال. فشبكات المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. في وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإماراتية 131 كيلوغرامًا من المخدرات والمؤثرات العقلية مجهولة الهوية، كانت مُهرَّبة إلى الإمارات العربية المتحدة من كندا عبر إسبانيا.
تشير الدلائل الآن -حسب التقرير- إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون. وبينما لا تزال عمليات ضبط الكبتاغون في اليمن تُمثل جزءًا ضئيلًا من تلك المُسجلة في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم السوقية.
"في عام 2023، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن جماعة الحوثي حصلت على مواد لمصنع لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية، أن الحوثيين أنشأوا مصنعًا لإنتاج الكبتاغون على أراضيهم. وأضاف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران.
وكما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، فإن تجارة الكبتاغون العالمية لم تزدهر مع بشار الأسد. يجب على واشنطن مراقبة الصعود المحتمل لمراكز إنتاج جديدة في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان لا تزال نشطة. يمكن لصانعي السياسات الاستمرار في محاسبة تجار المخدرات من خلال فرض عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات المحددة في استراتيجية إدارة بايدن بين الوكالات. وفق المجلة.
وختمت مجلة ذا ناشيونال انترست" بالقول "بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها".