«التنسيق الحضاري» يدرج مفيد فوزي وآمال العمدة في مشروع «عاش هنا»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسمي الإعلامي مفيد فوزي وزوجته المذيعة آمال العمدة في مشروع «عاش هنا»، الذي يحتفي بالمبدعين الذين أثروا الحياة الثقافية والفكرية والفنية في مصر، وعلق الجهاز لافتة على منزلهما في العنوان 21 شارع مكة - المهندسين – الجيزة.
الإعلامي مفيد فوزيحسب التنسيق الحضاري، يعد مفيد فوزي أحد أبرز الإعلاميين والصحفيين بعد جيل الرواد، وهو مولود في 19 يونيو 1933، تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة الإنجليزية، عام 1959.
- تدرب في بداياته الصحفية بجريدة روز اليوسف، وعين محررا بمجلة صباح الخير عام 1957، وتتلمذ على يد أحمد بهاء الدين، ساهم في إعداد الكثير من البرامج الإذاعية أهمها:
- «فوازير رمضان» مع آمال فهمي لمدة 10 سنوات.
- «أوافق.. أمتنع» تقديم سناء منصور.
- «فنجان شاي» تقديم سامية صادق.
ساهم في إعداد العديد من البرامج التلفزيونية، أهمها:
- «نص ساعة من وقتك» مع سميرة الكيلاني.
- «نجمك المفضل» مع ليلى رستم.
- «عزيزي المشاهد» مع أماني ناشد.
- «تحت الشمس» مع سلوى حجازي.
- «الغرفة المضيئة» مع لبنى عبد العزيز.
- «النادي الدولي» مع سمير صبري.
بعد مسيرة طويلة أمضاها في عالم الإعداد، صدر قرار «رئيس التليفزيون» سامية صادق، بظهوره على شاشة التليفزيون عام 1982م، لتقديم برنامجه «حديث المدينة» الذي حقق رواج جماهيريا غير مسبوق في البيت المصري.
من مؤلفات مفيد فوزيكان مفيد فوزي يكتب تحت اسم نادية عابد أسبوعيا في مجلة صباح الخير مع مقاله، له العديد من المؤلفات، منها صديقي الموعود بالعذاب والنجاح عن قصة حياة العندليب، «الغالي بطرس غالي»، هؤلاء حاورتهم «جزءين في الأدب، والفن»، ونصيبي من الحياة «مذكرات».
آمال العمدةآمال العمدة زوجة الراحل مفيد فوزي، مولودة بالأقصر في 21 مارس 1940، عملت في إذاعة الشباب في البداية، ثم تم اختيارها لكفاءتها لتنضم الي إذاعة الشرق الأوسط، لتقديم سهرة أسبوعية بعنوان «ساعه زمن» لمدة 15 سنة مع أعمدة الفكر والفن والسياسة، انضمت بعد ذلك إلى إذاعة البرنامج العام لتقدم برنامج «صحبة وأنا معهم»، وتم توثيق 75 حلقة.
واختيرت بعض حلقاتها لتصدر في ثلاثة كتب، قدمت العديد من البرامج الناجحة بالبرنامج العام، وتحاورت مع توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس ونزار قباني وفكري أباظة ويحيى حقي وفاتن حمامة وعمار الشريعي وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاش هنا مفيد فوزي التنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مفید فوزی
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: العمل الخيري أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة
شارك محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، في حفل ختام الدورة السادسة لجائزة "مصر الخير" لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات التنموية.
وأكد فوزي خلال كلمته أن الحفل يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة مصر الخير لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ قيم العطاء الاجتماعي. وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به المؤسسة في مجالات التعليم، الصحة، التمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر، واعتبرها نموذجًا يُحتذى به في العمل التنموي.
تحولات كبيرة في قيم العطاء الاجتماعيوأشار فوزي إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبيرة في تعزيز قيم العطاء الاجتماعي، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تكامل جهود القطاع الحكومي، المؤسسات الأهلية، وأفراد المجتمع. وأوضح أن العمل الخيري لم يعد استجابة آنية، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تُبنى عليها المجتمعات القادرة على مواجهة التحديات.
وأشاد فوزي بالمبادرات التي تم تكريمها في الحفل، معتبرًا أن المكرّمين هم نماذج مشرفة تعكس أعلى درجات التفاني والإخلاص، وأنهم صناع أمل حقيقيون يساهمون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة. كما نوه بالدور الذي تلعبه مؤسسة مصر الخير في تقديم حلول تنموية مبتكرة وفعّالة، مبنية على الشفافية والكفاءة، مما أكسبها ثقة واسعة من قبل الداعمين والمستفيدين.
العطاء كركيزة أساسية للتنميةوأشار الوزير إلى أن العطاء أصبح ثقافة تتأسس عليها المجتمعات المتقدمة، مؤكدًا أن جهود مؤسسة مصر الخير تتكامل مع جهود الدولة لبناء مجتمع عادل ومتضامن. وأوضح أن هذا النهج يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
دعم المبادرات الخيريةاختتم فوزي كلمته بدعوة الجميع، من أفراد ومؤسسات، إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، مشيرًا إلى أن كل جهد مهما كان بسيطًا قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين. كما وجّه التهنئة إلى الفائزين، مؤكدًا أن العطاء ليس عملًا عابرًا بل هو ثقافة يجب ترسيخها لبناء مستقبل أفضل.
حفل تكريم جائزة مصر الخير جاء ليؤكد أن العطاء الخيري هو أحد ركائز التنمية المستدامة التي تعزز من جودة حياة المواطنين وتبني مجتمعًا متماسكًا ومتطورًا.