عقدت منظمة الصحة العالمية في محافظة الإسماعياية ورشتى عمل استراتيجيتين للتوعية بالتعامل مع المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووي، جاء ذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية وهيئة الإسعاف.

 

التعامل مع تلك المخاطر في المستشفيات

 

شارك في الورشة الأولى عدد من العاملين الصحيين التابعين للهيئة العامة للرعاية الصحية من محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والسويس بالإضافة إلى مشاركين من الإدارة المركزية للهيئة وشارك في الورشة الثانية عدد من المسعفين والأطباء العاملين بهيئة الإسعاف، وغطت الورشة الأولى التعامل مع تلك المخاطر في المستشفيات وغطت الورشة الثانية التعامل معها في الرعاية السابقة لدخول المستشفى.

 

ستؤهل تلك الورش العاملين الصحيين والمسعفين لوضع خطط الاستجابة للتعامل مع الإصابات الناتجة عن المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

استراتيجية التعامل مع المخاطر الكيميائية  البيولوجية والاشعاعية والنوويةاستراتيجية التعامل مع المخاطر الكيميائية  البيولوجية والاشعاعية والنووية

ناقشت الورشتين موضوعات مختلفة منها تحديد المصادر المختلفة للمخاطر وأنواع الحوادث المختلفة التي قد ينتج عنها تلك الإصابات بالإضافة إلى طرق الوقاية الشخصية للعاملين الصحيين.

 

أنواع حالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية 

قد يتراوح نطاق وأنواع حالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية من التعرض المهني أو الطبي المحدود إلى التعرض إلى مخاطر نابعة من حادثة أو كارثة ذات أبعاد عالمية.

 

وتؤثر تلك الإصابات على الصحة العامة وقد تشكل خطورة على الأمن الصحي العالمي ولذلك تم تضمينها كجزء من اللوائح الصحية الدولية، والتي تحدد التزامات قانونية للدول عند التعامل مع التهديدات الصحية التي يمكن أن تنتقل بين الدول، ووقعت عليها كل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بما فيها مصر.

 

منظمة الصحة العالمية

قال ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة عبد، "نحن سعداء بالعمل مع الهيئة العامة للرعاية الصحية وهيئة الإسعاف في تلك التدريبات. ستعزز تلك الجهود استجابة النظام الصحي المصري للتعامل مع المخاطر المختلفة بشكل تكاملي سواء في المستشفيات أو في الرعاية السابقة لدخول المستشفى. وبشكل عام، تحتاج المخاطر المختلفة لاستعداد خاص على المستوى القومي خاصة بالنسبة لموقع مصر الجغرافي وكونها محاطة بعدة دول تعاني من النزاعات والكوارث الطبيعية."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكيميائية المخاطر الكيميائية النووي منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة

صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.

وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".

وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.

يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:

- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.

- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.

 

التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.

استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.

 

لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:

- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.

- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.

مقالات مشابهة

  • «لقاحات كوفيد».. قراءة هادئة في سياق التحولات الصحية العالمية
  • "عبري الصحية" توقع اتفاقية مع "منظمة الصحة" لتعزيز التعاون
  • الأعشاب لم تعد مجرد تقليدًا بل ركيزة صحية تتقدّم إلى الواجهة العالمية.. كيف؟
  • ناصر الدين: استعدنا حقنا بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة