صحة دبي تفوز بثلاث جوائز مميزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
فازت هيئة الصحة بدبي بثلاث جوائز عن مبادرتها الرائدة في الرعاية الصحية القائمة على القيمة "إجادة".
وحصلت الهيئة على جائزة "الإمارات تبتكر" فئة الابتكار الجذري والمستوى الذهبي في جائزة Industry Eagles عن فئة الابتكار وجائزة Globee عن فئة الابتكار الجذري ما يمثل إنجازاً كبيراً في تعزيز التميز والابتكار في مجال الرعاية الصحية تماشياً مع استراتيجية الهيئة التي تهدف إلى جعل دبي نموذجاً للحصول على الرعاية الصحية وتحقق أفضل نتائج علاجية بأقل تكلفة.
وجاء فوز الهيئة بهذه الجوائز المميزة وفق معايير صارمة مرتبطة بمستوى الرعاية الصحية والحلول المبتكرة ومستوى توظيف البيانات الضخمة والتقنيات الذكية المستخدمة.
وأعرب سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي عن اعتزاز الهيئة بمبادرتها الطموحة “إجادة”، مشيراً إلى أن الفوز بثلاث جوائز مرموقة لم يكن هدفاً في حد ذاته وإنما هو نتيجة مهمة تعكس قيمة الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية المستندة إلى عنصر القيمة وهو ما يؤكد أيضاً مستوى التزام الهيئة وحرصها على تحسين نتائج المرضى وتعزيز جودة الرعاية وضمان استدامة نظامنا الصحي للأجيال القادمة.
أخبار ذات صلةوقال إن هيئة الصحة بدبي ماضية في أعمال التحديث والتطوير التي يشهدها القطاع الصحي في دبي ولن تدخر وسعاً في سبيل الوصول إلى نموذج صحي عالمي من الطراز الأول يعزز مكانة دبي ويرسخ تفوقها الطبي وتميزها في الممارسات الصحية المبتكرة.
من جانبه أوضح صالح الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للضمان الصحي في الهيئة أن "إجادة" هي مبادرة هيئة الصحة بدبي الرائدة في الرعاية الصحية القائمة على القيمة والتي تهدف إلى تحويل التركيز من الرعاية الصحية القائمة على الحجم إلى الرعاية القائمة على القيمة حيث تسعى الهيئة إلى تحسين النتائج الصحية وتعزيز تجربة المريض وتقليل تكاليف الرعاية الصحية وذلك من خلال التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية والاستفادة من البيانات والتكنولوجيا وتنفيذ الممارسات الطبية القائمة على الأدلة.
يذكر أن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي أطلق جائزة "الإمارات تبتكر" في فبراير 2021 للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات المبتكرة وذلك تجسيداً لجهود حكومة دولة الإمارات لدعم الأفكار المبتكرة وتطبيقها في القطاع الحكومي لكي تصبح دولة الإمارات في مصاف الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية صحة دبي دبي الرعایة الصحیة القائمة على الصحة بدبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفوز باستضافة الكونغرس العالمي للمهندسين 2027
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت دولة الإمارات إنجازاً جديداً يُعزّز حضورها الدولي في القطاع الهندسي، بعد إعلان الجمعية العمومية للاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية WFEO فوزها رسمياً باستضافة الكونغرس العالمي للمهندسين WEC2027، وذلك خلال اجتماع الاتحاد الذي انعقد في شنغهاي، الصين.
وجاء الإعلان عقب عرض تقدمت به جمعية المهندسين، أبرزت من خلاله جاهزية الدولة لتنظيم مؤتمرات هندسية عالمية كبرى، اعتماداً على خبراتها المتقدمة في مجالات الابتكار والاستدامة والبنية التحتية، إلى جانب رؤيتها الطموحة في تطوير المهنة الهندسية وتعزيز تنافسيتها عالمياً.
وفي تعليق له على هذا الإنجاز، قال المهندس عبدالله يوسف آل علي، رئيس جمعية المهندسين: «فوز الإمارات باستضافة الكونغرس العالمي للمهندسين يعكس الثقة الدولية في قدراتها على إدارة أكبر الفعاليات الهندسية. وتمثّل هذه الاستضافة فرصة لإظهار كفاءات المهندسين الإماراتيين وإسهامهم في مستقبل القطاع عالمياً، وترسيخ مكانة الدولة كمركز رائد للابتكار الهندسي إقليمياً ودولياً».
ويُنظم WEC2027 بالشراكة بين جمعية المهندسين وبلدية دبي، حيث يُعد الجانبان شركاء أساسيين في التخطيط والإدارة. وستتولى بلدية دبي، بالتعاون مع الجمعية، تنسيق العمليات التنظيمية واللوجستية، والعمل مع الجهات الحكومية والخاصة لضمان تقديم نسخة عالمية المستوى من الحدث.
من جانبها، أكدت المهندسة مريم المهيري، المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني ببلدية دبي، أن هذا الفوز يعكس المكانة الراسخة للإمارات كمركز يجذب أبرز العقول الهندسية حول العالم. وقالت: «نرى في بلدية دبي وجمعية المهندسين عبر هذا الكونغرس فرصة استثنائية لتسليط الضوء على دور دولة الإمارات المحوري في قيادة الحوار الهندسي، وطرح أحدث الابتكارات والحلول والتحديات الهندسية العالمية للنقاش من أجل تطوير حلول هندسية مبتكرة ومستدامة، وتعزيز نمو القطاع والارتقاء بالعمل الهندسي على أساس من التعاون الدولي المتكامل بين الحكومات والمنظمات والجهات الأكاديمية. نحن حريصون على دعم الشباب والمهندسين الإماراتيين من خلال إشراكهم في صياغة مستقبل القطاع الهندسي على المستوى الدولي».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟