حزب صوت الشعب: ما هكذا تورد الأبل يا تهامي!
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد حزب صوت الشعب أن ضمان استقرار ليبيا لن يتم إلا بوأد حكم العسكر وبناء دولة حرة لا شرقية ولا غربية ولا سيادة فيا إلا لأولادها ويكون الاصطفاف فيها خلف الوطن وليس خلف من لا ولاء لهم إلا مصالحهم.
جاء ذلك في بيان للحزب تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، ردا على ما كتبه الكاتب والسياسي أحمد التهامي حول ضرورة التحالف مع روسيا.
وقال الحزب في بيانه: “من المصائب التي ابتليت بها ليبيا أن يتحول من يدعون أنهم كُتَّاب وسياسيون وأصحاب رأي عام ومحللين إلى جوقة من المطبلين والمنافقين والارتزاقيين على حساب حرية وكرامة واستقلال الوطن”.
وأضاف البيان: “يقول من يدعي أنه كاتب وسياسي ووطني في تغريدة له إن ضمان استقرار ليبيا لن يأتي إلا بالتحالف التام مع موسكو حتى لو كان المقابل سيطرة روسيا على دول أفريقيا (ما هكذا تورد الإبل يا تهامي)”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استقرار ليبيا حزب صوت الشعب روسيا فتحي الشبلي موسكو
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ تجسد وحدة الصف السياسي
أكد حزب حماة الوطن أن إعلان القائمة الوطنية من أجل مصر لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، يعكس حالة نادرة من التوافق السياسي بين عدد كبير من الأحزاب والقوى الوطنية، وهو ما يبرهن على نضج المشهد الحزبي واستقراره.
وأشار الحزب في بيان، إلى أن تشكيل القائمة جاء بعد اجتماع تنسيقي موسّع استمر قرابة ثلاث ساعات، واستضافه مقر الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، بمشاركة ممثلين عن 12 حزبًا سياسيًا، إلى جانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهم:
مستقبل وطن، حماة الوطن، الجبهة الوطنية، الشعب الجمهوري، المصري الديمقراطي الاجتماعي، المؤتمر، الوفد، الإصلاح والتنمية، العدل، التجمع، الحرية المصري، إرادة جيل.
واعتبر "حماة الوطن" أن اللقاء التنسيقي الأول عكس توافقًا سياسيًا مهمًا، يستند إلى وعي جماعي بضرورة العمل المشترك تحت راية وطنية موحّدة، بعيدًا عن المصالح الحزبية الضيقة، وبما يضمن الدفع بعناصر كفء تمثّل الشعب في مجلس الشيوخ.
وأضاف الحزب أن هذا التفاهم السياسي يعزز مناخ الديمقراطية ويؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الاصطفاف الوطني من أجل مصلحة الوطن والمواطن، مشددًا على أن القائمة الوطنية تمثل ترجمة حقيقية لإرادة سياسية جامعة، قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الشعب المصري.
واختتم البيان بالتأكيد، أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من التكاتف بين الأحزاب والقوى الوطنية، مشيرًا إلى أن هذا التوافق لا يصب فقط في صالح العملية الانتخابية، وإنما يعد خطوة نحو حياة سياسية أكثر نضجًا ومسؤولية.