أستاذ علاقات دولية: حزب الله أقوى من حماس.. وإسرائيل تعرف كلفة الحرب مع لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة ليلى نقولا، أستاذة العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، إن إسرائيل تعرف أن الحرب مع لبنان ستكون مكلفة وأن حزب الله أقوى من حماس.
الطيران الإسرائيلي يشن غارة على بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان خطورة التصعيد في لبنانوأضافت "ليلى نقولا" في اتصال هاتفي على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، "إذا كان هناك هدنة خلال أسبوعين في غزة ستهدأ جبهة لبنان ويلتزم حزب الله بالهدوء، فهل سيقوم بالتصعيد نحو جنوب لبنان لأنها تدرك أن أي تصعيد في لبنان سيكون الرد بقوة ومن الخطورة بمكان أن يؤدي إلى تصعيد في المنطقة".
وتابعت "إسرائيل لم يستطع أن تقضي على حماس وحزب لله أقوى بكثير من حماس ولديه أسلحة نوعية ومتطورة ويعرف أن أي حرب مع لبنان هي حرب مكلفة لأن جميع أراضي فلسطين هي تحت مرمى حزب الله والفيديو الذي أسماه الهدهد كشف فيه عن بنك أهداف متنوع حتى لا تتوهم إسرائيل أن الحرب على لبنان ستكون سهلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين جنوب لبنان التصعيد حماس وإسرائيل حرب على لبنان التصعيد في لبنان
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟