أمريكا تواصلت مع قطر ومصر بشأن مفاوضات صفقة الأسرى المجمدة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز، عن مسؤول أمريكي وصفته بـ"الكبير" قوله إن الولايات المتحدة، تواصلت مع مصر وقطر، بشأن مفاوضات الأسرى المجمدة.
وأشار المسؤول الذي لم تذكر اسمه، أن "المسؤولية لا تزال على عاتق حماس بشأن قبول مقترح وقف إطلاق النار" رغم أن الطرف الذي يعلن صراحة رفضه لما ورد في مقترح الرئيس الأمريكي، هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه يريد صفقة جزئية ثم مواصلة العدوان.
وعلى صعيد التهديدات بشن عدوان على لبنان، قال المسؤول الأمريكي، إن "لا أحد يريد حربا بين إسرائيل وحزب الله".
وبشأن شحنة الذخائر الثقيلة، التي جمدتها الولايات المتحدة، قال إن أمريكا، أكددت التزامها بتزويد إسرائيل بالأسلحة باستثناء شحنة ذخائر ثقيلة لا تزال قيد المراجعة.
وتابع أن نقاشات تجري مع الجانب الإسرائيلي، لإيجاد حل بشأن شحنة الأسلحة المعلقة.
من جانبها كشفت القناة 12 العبرية، إن رسالة غاضبة من إدارة بايدن، بأن الأسلحة المعلقة، وصلت إلى تل أبيب، وفحواها أنها "لن تسلم بالكامل حتى بعد انتهاء عملية رفح".
وأشارت القناة إلى أن إدارة بايدن، قلقة من استغلال نتنياهو، شحنات الأسلحة الإضافية لفتح جبهة في الشمال، مضيفة أن إدارة بايدن غاضبة بسبب طريقة تعامل نتنياهو مع قضية الأسلحة.
ولفتت إلى أن "إسرائيل تعهدت لواشنطن، باستخدام الأسلحة بشكل محدد وفقا للمعايير الأمريكية".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال إن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار".
وحول الموقف من المفاوضات، قال هنية: "قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".
وأضاف: "ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل".
وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك قال في وقت سابق، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة هو وقف الحرب.
وذكر باراك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا استراتيجيا لإسرائيل، داعيا إلى إزاحته من السلطة بكل السبل.
يأتي ذلك في حين تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة الضغط من أجل إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح ذويهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مفاوضات الاحتلال غزة امريكا غزة مفاوضات الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالبصل.. فتاة تنتقم من حبيبها الخائن بطريقة لا تُنسى!
أقدمت شابة صينية على تصرّف غريب أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، بعدما انتقمت من حبيبها السابق بطريقة غير مألوفة، إثر اكتشافها خيانته لها.
وفي التفاصيل، طلبت الفتاة شحنة ضخمة من البصل تزن طناً كاملاً، وأرسلتها إلى منزل الشاب، مُرفقة برسالة لاذعة قالت فيها: “بكيت كثيراً لأجلك… والآن جاء دورك لتبكي”.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، فإن الفتاة مرت بظروف صعبة للغاية بعد انفصالها ودخلت في نوبات بكاء وحزن شديدين، بينما تجاوز حبيبها السابق هذه المرحلة وعاش حياته بشكل طبيعي، الأمر الذي أغضبها للغاية.
تفاصيل الشُحنة المُثيرة
فكرت الفتاة بالانتقام من حبيبها السابق على فعلته، فاستعانت بخدمة توصيل لشحن 1000 كيلوغرام من البصل إلى منزل الشاب في مقاطعة شاندونغ خلال عملية استغرقت 5 ساعات متواصلة، و50 رحلة ذهاباً وإياباً لإفراغ الحمولة أمام باب المنزل.
لكن المفاجأة أن خطة الانتقام لم تُحقّق النتيجة المرجوّة، إذ لم يتأثر الشاب بالبصل ولا دمعت عيناه.
حاول الشاب تأكيد عدم اكتراثه، فعمل على بيع شحنة البصل لاحقاً، محققاً ربحاً وصل إلى أكثر من 1000 يوان صيني، أي ما يعادل نحو 147 دولاراً أمريكياً.
جرى تداول الواقعة على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعية، وأعاد الآلاف تداولها بوصفها مثالاً طريفاً على “الانتقام العاطفي غير التقليدي”.