وزارة الثقافة تضيف عنصرين جديدين للحصول على الدعم المسرحي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة أن صيغة دفتر التحملات لسنة 2024 هي نفس الصيغة التي تم العمل بها سنة 2023 مع إضافة عنصرين جديدين فقط يهمان ملف طلب الدعم وصرفه.
وذكرت الوزارة، في بلاغ توضيحي اليوم الأربعاء، أن بلاغها الصادر في 14 يونيو الجاري بشأن دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاعات المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية لسنة 2024، والذي تضمن دفاتر التحملات التي تحدد المجالات المستهدفة والإطار القانوني للدعم والأهداف والمستفيدين وأنواع المشاريع وشروط الترشح وملف طلب الدعم ومبلغ الدعم وصرفه، “خلف ردود فعل متباينة من قبل الهيئات والنقابات والاتحادات والجمعيات المهنية العاملة في قطاع المسرح إلى جانب بعض الفاعلين والمهنيين والمتتبعين، الذين اعتبر أغلبهم أن الوزارة وضعت دفتر تحملات جديد تضمن مجموعة من التعديلات التي يمكن أن تعرقل مسار الدعم”.
وأضاف المصدر ذاته أنه تبعا لما تم تداوله بخصوص دفتر التحملات الخاص بدعم المسرح، فإن قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل يوضح أن صيغة دفتر التحملات لسنة 2024 تتضمن عنصرين جديدين فقط.
ويهم الأول، بحسب البلاغ، ملف طلب الدعم، وجاء فيه أن “إدلاء جميع العاملين بالمشروع بشهادة انتظام أداء واجبات الاشتراك المستحقة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالنسبة للمؤمنين الذين يشتغلون لحسابهم الخاص (وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 98.15 كما تم تغييره وتتميميه بالقانون رقم64.23) أو شهادة الإنخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محينة بالنسبة للمؤمنين من الأجراء، أو نسخة من بطاقة الانخراط في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي بالنسبة للموظفين، أو شهادة الإنخراط في التعاضدية الوطنية للفنانين بصفة استثنائية لهذه السنة لمن يتوفر عليها”.
أما العنصر الثاني فيهم صرف الدعم، وجاء فيه “موافاة الوزارة بتقرير مالي مسلم من قبل محاسب يبين نسبة الضريبة على الدخل ونسبة الضريبة على القيمة المضافة”.
وسجل البلاغ أن “دفتر التحملات الذي جرى العمل به سنة 2023 هو ثمرة النقاش الذي تم خلال اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل في 13 مارس 2023 بسلا، بمشاركة كل الفاعلين، والذي كان مناسبة لاستعادة المكتسبات التي ضاعت في فترات سابقة كدعم التوطين ودعم الإقامات والورشات ودعم تنظيم والمشاركة في المهرجانات”.
وأبرز أنه في إطار السعي إلى تجويد وتحسين منظومة دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع المسرح، انطلاقا من مخرجات اليوم الدراسي المذكور، عملت الوزارة على استشارة الهيئات والنقابات والاتحادات والجمعيات المهنية من أجل تعديل القرار المشترك بتحديد كيفية دعم المسرح.
ولفت إلى أن هذا القرار يوجد قيد التفاوض مع مختلف الجهات المعنية، مشيرا إلى أنه “كان بود الوزارة العمل بهذا القرار الجديد خلال هذه السنة، مع العمل على إدخال التعديلات الممكنة لملاءمة دفتر التحملات، وهذا هو العامل الذي ساهم في تأخير الإعلان عن الدعم هذا الموسم”.
وبناء على كل ما سبق ومن أجل تيسير سبل الاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع المسرح بالنسبة لهذه السنة، يضيف المصدر، فإن قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل يوضح أنه بالنسبة لشهادة التوفر على التغطية الصحية من الجهات المعتمدة في مجال الحماية الاجتماعية (CNOPS – CNSS – التعاضدية الوطنية للفنانين أو منظمات أخرى) لجميع العاملين في المشروع سيتم إرجاء تقديمها إلى غاية الحصول على الدعم، ويتحمل كل طرف مسؤولية تسوية وضعيته مع تلك الجهات، موردا أنه بالنسبة للتقرير المالي، فإنه ينجز من قبل حامل المشروع مع مصادقة محاسب مالي معتمد.
وأشارت الوزارة إلى أنها ستعمل على دراسة دفتر التحملات الجديد لسنة 2025 فور صدور القرار المشترك المعدل بإشراك كل الفاعلين من أجل إنضاج التجربة وتطوير منظومة الدعم المسرحي.
وأكدت أنها تقدر باهتمام كبير انشغالات المهنيين والعاملين بقطاع المسرح وظروف أغلبهم، الاجتماعية والمادية، مضيفة أنها في الوقت نفسه “تجعل من ورش الحماية الاجتماعية الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس شخصيا أولوية الأولويات وخاصة بالنسبة للفنان”.
كما تراعي الوزارة، يضيف البلاغ التوضيحي، توجهات الحكومة لتعميم التغطية الصحية وفق التعليمات الملكية السامية، وتولي كذلك أهمية كبيرة للمؤاخذات التي تضمنتها تقارير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص تنزيل برامج الدعم الثقافي والفني، إلى جانب المذكرات والمنشورات المتعلقة بالضرائب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الشباب والثقافة والتواصل دفتر التحملات قطاع المسرح دعم المسرح فی قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ومحافظ سوهاج يفتتحان بيت ثقافة أخميم بعد تطويره
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، بيت ثقافة أخميم بعد الانتهاء من أعمال تطويره، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة لتحديث البنية التحتية الثقافية وتحقيق العدالة الثقافية بمختلف المحافظات.
وأكد وزير الثقافة، أن افتتاح بيت ثقافة أخميم يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير وافتتاح عدد من قصور وبيوت الثقافة على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل العمل على رفع كفاءة الكوادر الثقافية وتوسيع الشراكات المجتمعية، بما يعزز من الدور التنويري والتنموي لتلك المنشآت.
وأضاف أن بيت ثقافة أخميم يُعد إضافة نوعية للأنشطة الثقافية بمحافظة سوهاج، موضحًا أن المبنى الجديد أقيم على مساحة 300 متر مربع، وبتكلفة بلغت 4.5 مليون جنيه، وسيخدم أكثر من 168 ألف نسمة من سكان مدينة أخميم، من خلال أنشطة متنوعة تستهدف تنمية الوعي الثقافي لدى جميع الفئات.
ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق، يضم الطابق الأول مكتبة عامة، ومكتبة للطفل، وحجرة أنشطة للأطفال، فيما يشمل الطابق الثاني مكتبًا لمدير الموقع، ونادي تكنولوجيا معلومات، وقاعة للفنون التشكيلية، إلى جانب حجرات للشئون المالية والمخازن، أما الطابق الثالث فيضم حجرات للشئون الإدارية والفنية والموارد البشرية، وقاعة لنادي الأدب، وأخرى متعددة الاستخدامات.
من جانبه، أعرب اللواء د.عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، عن شكره لوزارة الثقافة على دعمها المتواصل للقطاع الثقافي بالمحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على التعاون مع مختلف الجهات لتعزيز دور الثقافة في تنمية الإنسان والمجتمع. وأوضح أن بيت ثقافة أخميم تم تصميمه وفق أحدث المعايير الفنية لتقديم خدمات ثقافية متميزة.
وعقب الافتتاح تفقد الوزير والمحافظ قصر ثقافة سوهاج لمتابعة أعمال التطوير الجارية به، وناقشا سبل دعم الأنشطة الثقافية وتعزيزها، كما عقد الوزير لقاءً موسعًا بديوان عام المحافظة بحضور القيادات التنفيذية والثقافية، لمناقشة آليات دعم الحراك الثقافي وخطط الوزارة المستقبلية لتوسيع نطاق الفعاليات الثقافية والفنية بسوهاج.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة يحيل عددا من المسئولين بالأقصر للتحقيق لشبهة التنقيب عن الآثار
وزير الثقافة يلتقي المايسترو سليم سحاب لبحث اكتشاف وتدريب المواهب الغنائية والموسيقية
وزير الثقافة يشارك في اختيار المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» بالأكاديمية الوطنية للتدريب