أصدر الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارا بشأن كيفية احتساب مجموع الفرقة الأولى بالنسبة للطلاب المنقولين للفرقة الثانية بمواد تخلف والتي تم النجاح بها بالأبحاث في سنة «الكورونا» والطلاب المؤجلين بعذر مقبول.

وأشار القرار إلى أنه يمكن التمييز بين ثلاث حالات على النحو التالي:

ونص قرار وزير التعليم العالي، الذي نشرته الوقائع الرسمية في عددها الصادر بتاريخ 26 يونية 2024، على أن يلغى إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية التي كانت من المزمع عقدها في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019-2022 وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي)، ويستبدل بتلك الامتحانات بناء على قرار مجلس الجامعة أحد البديلين الآتيين:

- إعداد الطلاب الرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية - مشروع بحث - بحث مرجعي) في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل وفقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدة مع التأكيد على التزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة، وعدم قبول أية رسائل مقدمة منهم إذا ثبت اقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا أو أنها تعد مجرد نقلا لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية.

- عقد اختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الاختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب وذلك بشرط التأكد من توافر وسيلة إلكترونية لدى الطلاب، وفي أي من البديلين المتقدمين لا ترصد درجات الطلاب، وإنما بعد الطالب ناجحا أو راسيا فقط.

وبناء على ما سبق فإنه بالنسبة لهؤلاء الطلاب برصد لهم في تلك المقررات راسب أو ناجح ويستبعد من المجموع التراكمي، ولنضرب على ذلك مثالا: لو كان المجموع التراكمي للطالب 1500 وكان مجموع درجات الفصل الدراسي الأول من عام جائحة كورونا هو 300 درجة فيتم خصم هذا المجموع من المجموع الكلي ليكون المجموع التراكمي من 1200: 1500 درجة، مع ضرورة وضع نسبة مئوية بها ثلاثة أرقام عشرية (إن وجدت) دون أي تقريب فلو فرض أن النسبة المئوية للطالب هي 97.68% تظل هكذا ولا تقرب إلى رقمين عشريين.

وطبقا للبند ثانيا من الفقرة الرابعة من القرار المشار إليه الذي ينص على أنه بالنسبة للكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكية وإجراء امتحانات عملية تستكمل الفترات التي كانت مقررة للتدريبات العملية أو الإكلينيكية في الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة أو في بداية العام الجامعي الجديد مع وجوب اجتياز الطلاب الامتحانات العملية المنصوص عليها في اللوائح الداخلية للكليات بعد استكمالهم لتلك التدريبات وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لتلك الامتحانات من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي).

ويعد الطالب ناجحا أو راسيا فقط على ألا يحول عدم أداء الطلاب للامتحانات العملية دون انتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى مع عدم الإخلال بوجوب استكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج.

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحث العلمي البنية التحتية التعليم العالي العام الجامعي تعليق الدراسة من المجموع التی کانت

إقرأ أيضاً:

جمال فرويز: الطلاب المعتدون على معلمتهم داخل الفصل تجاوز خطير وتمرد لحدود الاحترام

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، تعليقًا على واقعة استغاثة معلمة بالإسكندرية بعد تعرضها لسلوكيات مسيئة من بعض الطلاب داخل الفصل، إن ما حدث يعكس خللًا سلوكيًا واضحًا لدى هؤلاء الطلاب ناتجًا عن غياب الضبط الأسري وغياب الردع المدرسي.

وأضاف فرويز للوفد، أن تصوير الطلاب لأنفسهم وهم يرقصون داخل الفصل دون مراعاة وجود المعلمة، وإلقاء صندوق القمامة على وجهها، يُعد سلوكًا عدوانيًا مقصودًا هدفه السخرية وإثبات الذات بين الأقران، مؤكدًا أن هذه الأفعال تأتي نتيجة عوامل نفسية واجتماعية متراكمة، أهمها ضعف الوازع الأخلاقي، غياب القدوة، الفراغ، وتأثر بعض الطلاب بمحتوى عنيف أو فوضوي على منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضح الخبير النفسي، أن هذه السلوكيات لا يمكن اعتبارها مجرد “مزحة طلابية”، بل هي تجاوز خطير لحدود الاحترام، وتمرد على السلطة المدرسية، ومحاولة لإثبات النفوذ أمام الزملاء عبر الاعتداء على المعلم، وهو ما يمثل مؤشرًا مقلقًا على تنامي ظاهرة التنمر والعنف المدرسي.

وشدّد فرويز على ضرورة تطبيق عقوبات رادعة وحاسمة تجاه الطلاب المتورطين، تشمل التحويل للتحقيق، الإيقاف المؤقت، وإلزامهم بجلسات تعديل سلوك، إلى جانب استدعاء أولياء الأمور لمساءلتهم عن دورهم في ضبط أبنائهم.

كما دعا "فرويز" المدارس إلى تعزيز دور الأخصائي النفسي والاجتماعي ومتابعة الطلاب المعروف عنهم السلوك العدواني أو الانفلات السلوكي.

واختتم الدكتور جمال فرويز تصريحه بالتأكيد على أن العلاج الحقيقي يبدأ بتعاون متكامل بين الأسرة والمدرسة، عبر ترسيخ قيم الاحترام والانضباط، ومراقبة المحتوى الذي يتعرض له المراهقون، فضلًا عن توفير برامج منتظمة لتعديل السلوك وتنمية المهارات الاجتماعية داخل المؤسسات التعليمية، حتى لا تتكرر مثل هذه الوقائع التي تهدد هيبة المعلم والعملية التعليمية بأكملها.

وقد أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الاستياء والغضب، بعد أن ظهر عدد من الطلاب داخل أحد الفصول الدراسية بالإسكندرية وهم يرقصون ويحدثون فوضى.

جاء ذلك وسط صرخات استغاثة معلمة حاولت منعهم دون جدوى، قبل أن يقدم أحدهم على إلقاء صندوق القمامة في وجهها في مشهد اعتبره كثيرون اعتداءً صريحًا يعكس تراجعًا خطيرًا في قيم الاحترام والانضباط داخل بعض المدارس.

مقالات مشابهة

  • قرارات رادعة داخل المدارس.. وزارة التعليم تحمي كرامة المعلم وتعيد الانضباط بين الطلاب والمعلمين
  • جداول الحصص الدراسية للأسبوع الـ14 من الفصل الدراسي الأول عبر قناة عين
  • الشرع: حلب كانت بالنسبة لنا بوابة دخول سوريا بأكملها
  • مدرسة عبد السلام المحجوب بالإسكندرية.. القصة الكاملة لتعدي طلاب على معلمة وقرارات حاسمة من «التعليم»
  • "سراج" توقع اتفاقيتين لتمويل المنح الدراسية ودعم طلبة التعليم العالي
  • تفاجأت.. أول تعليق من معلمة الإسكندرية على قرارات الوزير ضد طلاب متجاوزين
  • مصر..ضجة إهانة طلاب لمعلمة ووزير التعليم يعلن عن قرارات حاسمة
  • بعد قليل.. قرارات عاجلة لوزير التربية والتعليم بشأن واقعة إهانة معلمة الإسكندرية
  • بعد قليل.. قرارات عاجلة من وزير التعليم بشأن واقعة إهانة معلمة الاسكندرية
  • جمال فرويز: الطلاب المعتدون على معلمتهم داخل الفصل تجاوز خطير وتمرد لحدود الاحترام