الصومال يتهم القوات الإثيوبية بالتوغل داخل أراضيه
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الجديد برس:
اتهم مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة، أبو بكر ضاهر عثمان، القوات الإثيوبية بـ”تنفيذ عمليات توغل غير قانونية عبر الحدود المشتركة بين البلدين ما أدى إلى مواجهات مع قوات الأمن الصومالية”.
وقال عثمان “إن الإجراء الأخير الذي قامت به إثيوبيا أجبر بلاده على تأجيل انسحاب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال من شهر يوليو المقبل إلى شهر سبتمبر المقبل”.
ويتمركز نحو 3 آلاف جندي إثيوبي في الصومال، الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال “أتميس” التي تقاتل حركة “الشباب” المتمردة.
كما يوجد ما بين 5 و7 آلاف جندي إثيوبي إضافي في عدد من المناطق الصومالية بموجب اتفاقية ثنائية بين البلدين.
بدورها، ذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن عدد من الزعماء المحليين أن “مجموعة من الجنود الإثيوبيين عبروا الحدود إلى منطقة هيران الصومالية يوم السبت لتقييم تهديدات حركة الشباب وانسحبت يوم الأحد”، وفق تعبيرهم.
إلا أن قيادة الجيش الإثيوبي ووزارة الخارجية لم تعلقا على ما كشفه زعماء محليون حتى الآن.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الوطني القضاء على 7 عناصر تابعة لما سماها “مليشيات الخوارج” في محافظة غلغدود.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية “صونا” عن قائد كتيبة “خالد بن الوليد”، العقيد محمد طجويني، قوله إن “7 إرهابيين قتلوا في عملية مخطط لها بالتعاون مع المقاومة الشعبية” وفق تعبيره.
ونفذت العملية العسكرية في منطقة “علي عاطولي” على بعد 33 كيلومتراً شرق مدينة “عيل طير”، تمت خلالها السيطرة على معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين.
وأضاف أن “الجيش تلقى معلومات بتحصن العناصر الإرهابية في المنطقة، وعلى إثر تلك المعلومات تحركت القوات لتنفيذ العملية المخطط لها وتدمير أوكار الإرهابيين” وفق تعبيره.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ليلة حمراء في الفاخر.. قوات مشتركة تتسلل خلف خطوط الحوثيين وتقضي على مجموعة داخل منزل قيادي بارز
في عملية نوعية وخاطفة، نفذت وحدة قتالية من القوات المشتركة، بقيادة القائد الميداني المعروف "أبو ماجد"، هجومًا مباغتًا على مواقع مليشيا الحوثي في جبهة الفاخر بمحور الضالع، مكبدة العدو خسائر بشرية مباشرة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ"مأرب برس" أن المجموعة تسللت بنجاح خلف خطوط الحوثيين، وتمكنت من استهداف مجموعة من عناصر المليشيا أثناء تواجدهم داخل منزل القيادي الحوثي جلال القرن، بالقرب من منطقة هجار، حيث جرى تنفيذ الهجوم بدقة عالية وسرعة خاطفة.
وبحسب المصدر، انسحبت الوحدة المنفذة للعملية تحت غطاء ناري كثيف دون أن تُمنى بخسائر تُذكر، باستثناء إصابة طفيفة لأحد أفرادها، عاد بعدها إلى موقعه بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
تأتي هذه الضربة النوعية ردًا مباشرًا على الهجوم الغادر الذي شنته المليشيات الحوثية مؤخرًا على قطاع باب غلق، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد القوات المرابطة في الخطوط الأمامية.
العملية اعتُبرت رسالة ميدانية قوية مفادها أن أي اعتداء لن يمر دون رد، وأن القوات المشتركة تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان الذي تختاره، وبالأسلوب الذي يفاجئ العدو ويكسر غروره.