منير فخري لـ«الشاهد»: البرادعي أراد منصب رئيس الجمهورية بعد حكم الإخوان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن ما حدث يوم 30 يونيو 2013 من خروج المتظاهرين للشوارع كان أضعاف أضعاف ما توقعوه، ولم يعرف شخص لم يهتف باسم مصر أو يرفع العلم في هذا اليوم، مشددًا على أن محمد البرادعي حضر قبل بيان 3 يوليو بوصفه منسقًا لجبهة الإنقاذ.
البرادعي لم يوافق على رئاسة الوزراءوأشار «عبد النور»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه كان يراه وقتها رجلًا نقيًا جدًا ولكنه لا يجوز أن يكون ناشطًا سياسيًا، موضحًا أن البرادعي لم يكن موافقًا على تولي رئاسة الوزراء بعد رحيل محمد مرسي، وكان يريد منصب رئيس الجمهورية.
وشدد على أنه كان هناك تدخلًا من بعض الأطراف الخارجية بعد رحيل الإخوان لمحاولة التوسط بين مجموعة من الإخوان والدولة، من بينهم كاترين أشتون، رئيسة المفوضية الأوروبية، ووزير خارجية قطر وأطراف إماراتية، مؤكدًا أن محاولة التوسط لم تصل لنتيجة حاسمة.
وأشار إلى أنه في اليوم الثاني لاجتماع مجلس الوزراء، وبالتحديد يوم 23 يوليو، كان العيد قد اقترب وأثناء دخوله مجلس الوزراء أحد الأشخاص قال: «كلم محمد البرادعي لأنه زعلان لأنه كان هناك حلولًا ولم تنفذ»، موضحًا أن البرادعي كان يريد الإفراج عن الكتاتني وأبو العلا ماضي، مقابل تخفيض عدد المتظاهرين في رابعة، فتواصل معه، وقال له: «أين هيبة الدولة؟ إذا تم الإفراج عنهما».
وتابع: «بعدها سافرت للساحل وهناك التقيت البرادعي، وسألته أنت زعلان ليه؟ فقال إنه كان يوجد اتفاق ولم ينفذ، فرد عليه بأن البلد مخنوقة ولابد أن يكون هناك حلًا لفض المظاهرات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منير فخري عبدالنور منير فخري البرادعي الدكتور محمد الباز
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الجمهورية الجديدة تراهن على العلم كشريك أساسي في بناء مستقبل مصر
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لفعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة في العالم العربي يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الثقة الدولية في قدراتها البحثية.
وقال مدبولي إن الحكومة تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة تستهدف تلبية احتياجات السوقين المحلي والعالمي من خلال دعم منظومة البحث العلمي والابتكار، معتبرًا أن العلم هو الأساس الحقيقي لنهضة الأمم.
وأضاف: "نؤمن بأن مستقبل الدول يُبنى بالمعرفة، ومصر تسعى بكل قوة لتوفير البيئة التشريعية والحوافز التي تمكّن الباحثين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية مضافة".
ودعا رئيس الوزراء المشاركين إلى التعارف وبناء شراكات بحثية جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم ابتكاراتهم والاستفادة من المنصات التي تقدمها الدولة. وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وهو ما تتبناه الجمهورية الجديدة كركيزة لخدمة التنمية المستدامة.
وأشار مدبولي إلى أن مصر تعمل على تسويق العقول ودعم الابتكار باعتباره محركًا أساسيًا لاقتصاد المعرفة، موضحًا أن البلاد لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار بفضل رؤية وطنية تستند إلى التخطيط العلمي والإرادة التنموية.