باحث يمني يكشف عن بيع مادة قرابين من آثار اليمن مزينة بحروف المسند في معرض بلندن قبل عامين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشف الباحث المهتم بعلم الآثار، عبدالله محسن، عن بيع قطعة من آثار اليمن قبل عامين في معرض ديفيد هارون في لندن.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن "القطعة عبارة مائدة قرابين بديعة من آثار اليمن من المرمر، مزينة بنقش مسند إهدائي يعود للقرن السابع قبل الميلاد".
وذكر أن القطعة بيعت مطلع العام 2022م في معرض ديفيد هارون، وهي شركة تجزئة في لندن للآثار والأعمال الفنية الكلاسيكية اليونانية والرومانية والمصرية واليمنية والأعمال الفنية الإسلامية المبكرة.
وبحسب محسن فإنه سبق وعرضت مائدة القرابين في عدد من المعارض الدولية كان آخرها معرض اليمن في أرض ملكة سبأ، معهد العالم العربي، باريس، 25 أكتوبر 1997 - 28 فبراير 1998.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الإرشاد الثقافي.. خطة حوثية لتطييف التعليم في اليمن
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، حملاتها الرامية إلى تطييف القطاع التعليمي في مناطق سيطرتها عبر إجراء التغيرات والتعديلات وفرض مزيدًا من اتباعها في المدارس والجامعات الحكومية والأهلية.
وقالت مصادر تربوية في صنعاء أن الميليشيات بدأت التحضير لتكليف مجموعة كبيرة من خريجي الدورات الثقافية التي أقامتها خلال الفترات الماضية لتولي مهمة ما يسمونه "الإرشاد الثقافي" داخل المدارس الحكومية والأهلية. موضحة أن قيادات حوثية بارزة في وزارة التربية والتعليم أعدت الكثير من الملازم والكتب لتوزيعها على خريجي تلك الدورات الطائفية للبدء بتدريسها للطلاب مع بدء العام الدراسي الجديد 2025- 2026 المزمع تدشينه خلال شهر يوليو القادم.
وأشارت المصادر أن أسم المقرر الدراسي سيكون "الإرشاد الثقافي" وهي مادة إجبارية سيتم إلزام الطلاب والطالبات على حضورها، ناهيك عن محاضرات ستلقى خلال الطابور الصباحي ستركز على نشر الأفكار والمعتقدات الطائفية المستوحاه من النهج الإيراني، وكذا التعبئة الجهادية لتسهيل عملية التجنيد والحشد.
وأضاف المصادر أن مادة الإرشاد الثقافي الحوثية لن تقتصر على المدارس الحكومية فقط بل تشمل المدارس الأهلية والداخلية والمعاهد التعليمية والدينية، على أن يتم تسليم منفذي تلك المحاضرات والدروس مبالغ مالية شهرية أو نصف سنوية.
وتحاول الميليشيات من خلال هذه التحركات فرض مشروعها الطائفي وهيمنتها الأيديولوجية على قطاعي التعليم العام والعالي، وتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتنشئة جيل يحمل فكر الجماعة ومفردات خطابها، وهو ما يفسر دمج وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي في وزارة واحدة تحت إدارة موحّدة، ذات توجه مذهبي واضح.