وجد العلماء الأستراليون طريقة مبتكرة رخيصة لجعل النظارة العادية فعالة في الظلام، وذلك باستخدام عدسات للرؤية الليلية خفيفة الوزن.

يتطلع الباحثون في أستراليا إلى جعل الرؤية الليلية متاحة أكثر من خلال التخلص من ملحقات العدسات الضخمة والغالية. ويمكن الاستمرار في تطوير هذه التقنية، حسب العلماء، على شكل غشاء رؤية ليلية يزن أقل من غرام واحد، ويمكن وضعه فوق النظارات العادية ذات العدسات.

إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار "أنبوب هوائي" يحاكي ظروف الانفجارات والحرائق

يذكر أن تقنية الرؤية الليلية التقليدية تعتمد على آلية معقدة تتضمن تمرير الفوتونات عبر عدسة وتوجيهها إلى أنبوب إلكتروني مكثف للصورة، يتكون من مكونين رئيسيين. وبالدرجة الأولى هناك الكاثود الضوئي الذي يحول أولا الفوتونات إلى الإلكترونات التي يتم توجيهها بعد ذلك إلى لوحة قناة صغيرة (تتكون من ملايين الثقوب الصغيرة) لزيادة عدد الإلكترونات المتولدة. وتمر هذه الإلكترونات عبر شاشة فسفورية حيث يتم تحويلها مرة أخرى إلى فوتونات. وعند ملامستها للشاشة، فإنها تنبعث منها على شكل وهج أخضر، مما يضيء مشهد يمكن رؤيته من خلال جهاز الرؤية الليلية.

واستعان الباحثون الأستراليون بتقنية تجعل الفوتونات تمر عبر سطح رنين، حيث يتم مزجها مع شعاع المضخة. ويزيد السطح المصنوع من (نيوبات الليثيوم) من طاقة الفوتونات وُيدخلها إلى طيف الضوء المرئي. ولا يتطلب ذلك التبريد الموجود في أجهزة الرؤية الليلية الكلاسيكية.

تقوم التكنولوجيا أيضا بدمج الضوء المرئي مع الضوء غير المرئي (الأشعة تحت الحمراء) في صورة واحدة عندما تنظر من خلال العدسة، مما يشكل صورة أفضل لما يحدث في الظلام. وهكذا يمكن حتى القراءة في الظلام باستخدام تلك العدسات.

المصدر: new-science.ru

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد الرؤیة اللیلیة

إقرأ أيضاً:

كريستين لاغارد: اليورو يمكن أن يصبح بديلاً للدولار

الاقتصاد نيوز - متابعة

بسبب السياسات الأميركية المتقلبة، رأت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، في خطاب الاثنين، أن اليورو يمكن أن يصبح بديلاً عملياً للدولار، مما يُكسب منطقة اليورو التي تضم 20 دولة فوائد هائلة إذا تمكنت الحكومات فقط من تعزيز البنية المالية والأمنية للتكتل.

وقالت لاغارد في محاضرة ألقتها في برلين "التغييرات الجارية تهيئ الفرصة للحظة اليورو العالمية... لن يكتسب اليورو نفوذاً بشكل تلقائي، بل سيتعين عليه أن يكسبه".

وبسبب السياسة الاقتصادية الأميركية المتقلبة، قلل المستثمرون العالميون من انكشافهم على الأصول المقومة بالدولار في الأشهر القليلة الماضية، لكن عددا كبيراً منهم لجأ إلى الذهب نظراً لعدم وجود بديل مباشر.

وعلى أرض الواقع، لا يزال الدور العالمي لليورو في حالة جمود منذ عقود نظراً لعدم اكتمال المؤسسات المالية التابعة للاتحاد الأوروبي وعدم إبداء الحكومات رغبة تُذكر في الشروع في مزيد من التكامل. 

وأوضحت لاغارد أنه لتحقيق ذلك ينبغي لأوروبا أن يكون لديها سوق رأس مال أوسع وأكثر سيولة، وأن تعزز أسسها القانونية وأن تدعم التزامها بالتجارة المفتوحة من خلال القدرات الأمنية.

وتراجع دور  الدولار منذ سنوات ويشكل الآن 58% من الاحتياطيات الدولية العالمية، وهي أدنى نسبة منذ عقود، ولكنه لا يزال أعلى بكثير من حصة اليورو البالغة 20%.

وذكرت لاغارد أن على أوروبا أيضاً أن تجعل اليورو العملة المفضلة للشركات العاملة في التجارة الدولية وذلك من خلال إبرام اتفاقيات تجارية جديدة وتحسين أنظمة الدفع عبر الحدود والتوصل إلى اتفاقيات سيولة مع البنك المركزي الأوروبي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • موجة غبار جديدة تندفع فجراً نحو العراق.. وتحذير من تدنٍ للرؤية
  • نواف سلام: دبي مدينة الرؤية والطموح كما أرادها محمد بن راشد (فيديو)
  • كريستين لاغارد: اليورو يمكن أن يصبح بديلاً للدولار
  • ماكرون يتلقى صفعة من زوجته أمام عدسات الكاميرات
  • فضيحة على متن طائرة الرئيس الفرنسي .. ماكرون يتلقى صفعة من زوجته أمام عدسات الكاميرات - فيديو
  • الكشف عن آثار أقدام زواحف في أستراليا تعود لملايين السنين
  • كيف يؤثر نظام المناوبات الليلية على الصحة النفسية؟
  • إنجاز نوعي.. ابتكار لطالبات جامعة جدة يستغل طاقة التكييف المهدرة
  • ابتكار عُماني ينجح في تطوير «حشوة» متوافقة مع أنسجة الأسنان