وجد العلماء الأستراليون طريقة مبتكرة رخيصة لجعل النظارة العادية فعالة في الظلام، وذلك باستخدام عدسات للرؤية الليلية خفيفة الوزن.

يتطلع الباحثون في أستراليا إلى جعل الرؤية الليلية متاحة أكثر من خلال التخلص من ملحقات العدسات الضخمة والغالية. ويمكن الاستمرار في تطوير هذه التقنية، حسب العلماء، على شكل غشاء رؤية ليلية يزن أقل من غرام واحد، ويمكن وضعه فوق النظارات العادية ذات العدسات.

إقرأ المزيد روسيا.. ابتكار "أنبوب هوائي" يحاكي ظروف الانفجارات والحرائق

يذكر أن تقنية الرؤية الليلية التقليدية تعتمد على آلية معقدة تتضمن تمرير الفوتونات عبر عدسة وتوجيهها إلى أنبوب إلكتروني مكثف للصورة، يتكون من مكونين رئيسيين. وبالدرجة الأولى هناك الكاثود الضوئي الذي يحول أولا الفوتونات إلى الإلكترونات التي يتم توجيهها بعد ذلك إلى لوحة قناة صغيرة (تتكون من ملايين الثقوب الصغيرة) لزيادة عدد الإلكترونات المتولدة. وتمر هذه الإلكترونات عبر شاشة فسفورية حيث يتم تحويلها مرة أخرى إلى فوتونات. وعند ملامستها للشاشة، فإنها تنبعث منها على شكل وهج أخضر، مما يضيء مشهد يمكن رؤيته من خلال جهاز الرؤية الليلية.

واستعان الباحثون الأستراليون بتقنية تجعل الفوتونات تمر عبر سطح رنين، حيث يتم مزجها مع شعاع المضخة. ويزيد السطح المصنوع من (نيوبات الليثيوم) من طاقة الفوتونات وُيدخلها إلى طيف الضوء المرئي. ولا يتطلب ذلك التبريد الموجود في أجهزة الرؤية الليلية الكلاسيكية.

تقوم التكنولوجيا أيضا بدمج الضوء المرئي مع الضوء غير المرئي (الأشعة تحت الحمراء) في صورة واحدة عندما تنظر من خلال العدسة، مما يشكل صورة أفضل لما يحدث في الظلام. وهكذا يمكن حتى القراءة في الظلام باستخدام تلك العدسات.

المصدر: new-science.ru

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد الرؤیة اللیلیة

إقرأ أيضاً:

قفزات استثنائية للرؤية السعودية (4ــ 4)

تبنَّت الرؤية المباركة إقتصادًا مزدهرًا ينعم فيه الجميع بفرص متعددة للنجاح، عبر توفير بيئة عمل داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، والاستثمار في التعليم عن طريق تحقيق تعليم شامل للجميع يعزِّز القيم ويضعنا في صدارة المنافسة العالمية، ويُمكن الأفراد والمجتمعات من اكتساب مهارات ذات جودة عالية ، هذه الرؤية الميمونة حققت خطوات نوعية، وأسست قاعدة صلبة تدعم تحقيق مستهدفاتها، واعتمدت الجهود على تكامل العمل الحكومي عبر منهجية مركزة، ترتكز على الخطط المالية وهيكلة الإنفاق، وربط الموازنات بمستهدفات الرؤية، مما أسهم في تصحيح مسار الأداء وتعزيز كفاءته ، وانطلقت من خلالها التنمية المستدامة التي تُعتبر هدفًا شاملاً يسعى لتحقيق ‏توازن بين الاحتياجات الاقتصادية للأجيال الحالية ‏والمستقبلية لذلك يعتبر التخطيط الاستراتيجي أداة حيوية وضرورية، ‏لضمان تحقيق الأهداف بطريقة متوازنة ، ويحقّ للمملكة أن تفخر بما تحقق من منجزات نوعية، وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، ورفعت رايتها عالية بين الأمم ـ إننا نفخر اليوم وهاماتنا طالت أعنان السماء ، وعيون العالم تتطلع إلينا وترصد نجاحاتنا وتتابع منجزاتنا ، وها نحن نفوز باستضافة وتنظيم كبريات الأحداث العالمية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تنظيم كأس العالم 2034 بفارق تاريخي عن أقرب منافسينا، وفوزنا الباهر بتنظيم “إكسبو 2030″ وها نحن نستعد لعدد من الاستضافات المستقبلية في السنوات القليلة المقبلة، مثل كأس آسيا 2027، والمنتدى العالمي للمياه 2027، وقد أثبتنا نجاحات متتالية في استضافة العديد من الأحداث العالمية، مثل مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف لمكافحة التصحر (كوب 16) في ديسمبر الماضي، والذي كان ذا نتائج تاريخية، وابتكرت المملكة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية ، وتوجنا ببطولتها ـ كل هذه النجاحات حلقت عاليا بالعوامل الرئيسية لنجاح الرؤية بتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة ، وتوطين التقنيات المتقدمة ، وتمكين المرأة في سوق العمل ، وهنا أشرف بكلمات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة هذه الإنجازات العظيمة التي حققتها الرؤية الميمونة : ” هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا عزيمة شبابنا وشباتنا الذين قدّموا أنموذجاً يُحتذى به في العمل والإبداع والتفاني من أجل الوطن ، إن ما تحقق للمملكة خلال أقل من عقد من الزمن جعلها أنموذجًا عالميًا في مسارات التحول والتطوير، وأن النجاحات التي شهدتها البلاد في مختلف المجالات تعكس رؤيتها الطموحة وقدرتها على تحقيق الإنجازات في وقت قياسي، لقد مضى أبناء وبنات المملكة في طريقهم نحو المستقبل بثقة راسخة، مستندين إلى عقيدتهم الإسلامية السمحة، وقيمهم العربية الأصيلة، ومزودين بالعلم والمعرفة فكانوا خير بناةٍ لنهضة وطنهم، ومصدر فخر لقيادته، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية المستدامة والازدهار الشامل”.
وأختم مقالي بمقتطفات من كلمات قائدنا الملهم صاحب الرؤية وأمل الأمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ” أن المملكة تفخر بما حققه أبناؤها وبناتها في العام التاسع من إطلاق رؤية السعودية 2030، وأن الطموحات الوطنية تجاوزت التحديات، وأثبت المواطن السعودي أنه قادر على تحويل الطموح إلى إنجاز ، وأن الرؤية انطلقت والمواطن نصب أعيننا، فهو عمادها وغايتها ، وأن ما تحقق حتى الآن من إنجازات ومكتسبات إنما هو بفضل الجهود الوطنية المتضافرة، التي أسهمت في تحقيق المستهدفات وتجاوز بعضها المستهدف، وأي إنجاز يتحقق ضمن مظلة الرؤية يعد رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، وأن هذه الإنجازات تمثل حصانة للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات، وتعزز استدامة التنمية الوطنية على مختلف المستويات ،وأن المملكة ماضية بثبات نحو تحقيق كامل أهداف الرؤية، مجددين العزم لمضاعفة الجهود، وتعزيز مكانة السعودية كدولة رائدة على مستوى العالم.”ـ حفظ الله قيادتنا ووطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه وفضله ، وأن تستمر بلادنا دوما محط أنظار العالم .
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لا نحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق .

مقالات مشابهة

  • محرر صور جوجل الجديد: ذكاء اصطناعي يقترح ويعيد ابتكار الصور
  • محللون: غزة لن تتبخر وإسرائيل خسرت أمورا لا يمكن تعويضها
  • بنسعيد: مونديال 2030 مشروع حضاري يجسد الرؤية الملكية ويكرّس مكانة المغرب كجسر بين الحضارات
  • السعودية بعد حلول الظلام.. مصورة توثق جانبًا مختلفًا من جدة ليلاً
  • قفزات استثنائية للرؤية السعودية (4ــ 4)
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • موجة غبار جديدة تندفع فجراً نحو العراق.. وتحذير من تدنٍ للرؤية
  • نواف سلام: دبي مدينة الرؤية والطموح كما أرادها محمد بن راشد (فيديو)
  • هل يمكن لأصحاب الإقامة العائلية في قطر العمل؟.. وزارة العمل تجيب وتوضح الإجراءات
  • كريستين لاغارد: اليورو يمكن أن يصبح بديلاً للدولار