الأمم المتحدة تتهم الجيش والدعم السريع باستخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة أن :”حجم الجوع والنزوح الذي نراه في السودان اليوم غير مسبوق ولم نشهده من قبل”
التغيير: كمبالا
اتهم خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع باستخدام الغذاء كسلاح مما أدى إلى تجويع ملايين المدنيين في البلاد.
وبحسب “وكالة أسوشيتد برس الأمريكية” أكد خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة أن :”حجم الجوع والنزوح الذي نراه في السودان اليوم غير مسبوق ولم نشهده من قبل”.
وكشفت “أسوشيتد برس” في تقرير نشرته اليوم الخميس، إن قادة الجيش السوداني والدعم السريع لم يردوا على المكالمات الهاتفية للحصول على ردهما حول الاتهام.
ومنذ 15 أبريل 2023، تُقاتل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية من أجل السيطرة على السودان، ومنذ ذلك الحين، أسفر القتال عن مئات القتلى وآلاف الجرحى والنازحين واللاجئين.
وكان مجلس الأمن الدولي، خلال يونيو الجاري، ناشد الدول والمنظمات التي بذلت تعهدات للوفاء بها لسد النقص في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في السودان هذا العام.
وفي تقارير سابقة لها ذكرت منظمة الهجرة الدولية إن السودان يمثل أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث يوجد أكثر من 10.5 مليون نازح داخلياً، منهم 2.82 مليون قبل أبريل 2023 و7.72 مليون منذ اندلاع الحرب.
وفي نهاية مايو الماضي، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يانس لاركيه، إن المجاعة “من المرجح أن تترسخ في أجزاء كبيرة من السودان، وسوف يفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة، وسيتعرض الأطفال للمرض وسوء التغذية، وستواجه النساء والفتيات المزيد من المعاناة والمخاطر”.
وأكد المتحدث الأممي أن نحو 18 مليون شخص في البلاد يعانون بالفعل من الجوع الشديد، ويعاني 3.6 مليون طفل من سوء التغذية الحاد.
الوسومالامم المتحدة الجيش والدعم السريع السودان المجاعة في السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجيش والدعم السريع السودان المجاعة في السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
أشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".