خيار حلّ مجلس كركوك مدعوم من ثلاث جهات.. هل ستعاد الإنتخابات؟- عاجل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
كشف النائب السابق احمد حيدر قاسم، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، وجود 3 جهات تدعم خيار حل مجلس كركوك واعادة الانتخابات.
وقال قاسم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" ملف تشكيل حكومة كركوك المحلية تاخر كثيرا ولاتوجد اجابات محددة من قبل القوائم الفائزة عن موعد محدد لانهاء العقد السياسية رغم وجود تفاهمات ثنائية وثلاثية لكنها لم تبصر النور في اعلان واضح رغم تدخل رئيس مجلس الوزراء وطرح ورقة من قبله لكن لايزال الغموض سيد الموقف في بيان من هو المعرقل في حسم الخلافات".
واضاف ان" كل القراءات تدلل بان الكيانات الفائزة في كركوك لاتريد حلس المجلس واعادة الانتخابات لكن المقابل النخب الشعبية والمثقفة وقوى سياسية لم تفوز بالانتخابات تدعم خيار حل المجلس واعادة الانتخابات لكن بتصوري الشخصي الامر لن يحل الاشكالية لان النتائج ستكون متقاربة".
واشار قاسم الى ان" انعدام الثقة وتدخلات دولية واقليمية ومشاكل متراكمة تزيد من تعقيد الموقف في كركوك والحل يتضمن 3 مسارات هي قرارات جريئة من قبل القوى لايجاد حلول والضغط باتجاه ايجاد قانون خاص مع تعديل دستوري يضمن حل دائم وعادل للاشكالية وهناك تجارب دولية لمدن تشبه وضع كركوك تم ايجاد حلول ديمقراطية تضمن العدالة لكل المكونات في القرار".
ورغم مرور نحو 6 أشهر على الانتخابات المحلية، ونحو 5 أشهر على تصديق نتائجها النهائية، ما زالت كركوك وديالى تراوحان في "منطقة الصراعات" الحزبية، التي تحول دون التوصل إلى صيغة تفاهم لتوزيع المناصب بين الكتل الفائزة، خاصة المنصب التنفيذي الأول الذي يمثله المحافظ.
ويحتم قانون الانتخابات على المجلس المحلي المنتخب الالتئام خلال 15 يوماً من تاريخ المصادقة على النتائج لاختيار من يشغلون منصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ونوابهم.
وتفيد مصادر عليمة في كركوك بقرب التوصل إلى انتهاء أزمة التعطيل في المحافظة، من خلال اتفاق عربي - كردي على تدوير منصب المحافظ بين المكونين الرئيسيين هناك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية:انهيار قريبا لحكومة ومجلس كركوك
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت عضو مجلس محافظة كركوك عن قائمة جبهة تركمان العراق الموحد، سوسن عبد الواحد جدوع، في حديث صحفي اليوم، أن الحكومة المحلية التي تشكلت في “فندق الرشيد” جاءت بإرادة خارجية، بعيدًا عن إرادة أبناء كركوك، ولا تعكس طموحاتهم الحقيقية.وقالت جدوع، لوكالة شفق نيوز: “منذ اليوم الأول كنا ندرك أن هذه الحكومة شُكّلت وفق محاصصات سياسية وحزبية ضيقة، تخدم مصالح أشخاص على حساب أبناء كركوك، وتكرّس نهج التهميش والإقصاء”. وأشارت إلى أن “انسحاب عضوين من المكوّن العربي في مجلس المحافظة اليوم، يمثل دليلًا واضحًا على صحة ما كنا نحذّر منه منذ البداية، فهذه الحكومة وُلدت ولادة غير شرعية ولا تمتلك الشرعية الشعبية المطلوبة”. وشدّدت جدوع على أن “التركمان هم رقم صعب في معادلة كركوك، فهم مكوّن أصيل لا يمكن تجاهله، ونحن نمتلك رؤية سياسية بعيدة المدى، لا تُقاس بمكاسب آنية ولا تخضع لمنطق الشعارات الزائفة أو أسلوب المتاجرة السياسية”.ووجّهت جدوع رسالة مباشرة إلى من وصفتهم بأنهم “يراهنون على هذه الإدارة”، قائلة: “عودوا إلى رشدكم، وراجعوا أنفسكم. السياسة لا تُبنى بالصراخ ولا بالمواقف الانفعالية، بل تُبنى بالحكمة، والرؤية، والإخلاص للشعب”. وأكدت على “تمسّك التركمان بحقوقهم المشروعة، وسعيهم المستمر لضمان تمثيل عادل وحقيقي، يحفظ هوية كركوك ويضمن استقرارها”.