الدفاع الروسية: توجيه ضربات بأسلحة عالية الدقة لعدد من المطارات الأوكرانية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ قواتها صباح اليوم ضربة مشتركة بأسلحة عالية الدقة، تضمنت صواريخ كينجال، استهدفت فيها البنية التحتية للمطارات الأوكرانية التي من المخطط أن تستقبل المقاتلات الغربية.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة: إن “القوات المسلحة الروسية قامت بتنفيذ ضربة جماعية بأسلحة بحرية عالية الدقة وبعيدة المدى، وصواريخ باليستية تفوق سرعتها سرعة الصوت من نوع كينجال، بالإضافة إلى طائرات دون طيار على البنية التحتية للمطارات في أوكرانيا، المخطط لها استقبال الطائرات من الدول الغربية”، مؤكدة أنه “تم تحقيق المهمة بنجاح، وتدمير جميع الأهداف المحددة”.
وحسنت القوات الروسية مواقعها في عدد من محاور القتال وكبدت قوات نظام كييف خسائر فادحة في الأرواح، كما دمرت عدداً من الدبابات والمركبات والمدافع والمنظومات الصاروخية بعضها غربية الصنع.
واستهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات دون طيار وقوات الصواريخ والمدفعية الروسية تجمعات القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 117 منطقة.
وأسقطت الدفاعات الجوية مقاتلتين أوكرانيتين من طراز “ميغ 29” و62 طائرة دون طيار، كما تم إسقاط أربعة صواريخ موجهة مضادة للطائرات من طراز “باتريوت” أمريكية الصنع وصاروخين من طراز “هيمارس”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإحتلال يعلن اعتراض طائرات إيرانية بدون طيار فوق سوريا
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن دولة الإحتلال الإسرائيلي اعترضت طائرات بدون طيار إيرانية فوق سوريا.
ذكرت وسائل إعلام ايرانية بأنه تم إطلاق حوالي 800 مسيرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل كمرحلة أولى.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها بدأت منذ هذه اللحظة باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم.
وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحكومة الإيرانية قالت في بيان لها: إنّ العدوان الليلي الذي شنه الكيان الصهيوني على وطننا إيران، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين والقادة والعلماء الأعزاء، أثبت أن هذا الكيان غير الشرعي لا يلتزم بأي قاعدة أو قانون دولي، وأنه كالمجنون السائب، يرتكب الاغتيال جهاراً نهاراً أمام أعين العالم، بما فيهم الغربيون الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويوقد نيران الحرب بلا خجل.
بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار
وأضافت الحكومة الإيرانية : بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار. والعملية الجبانة التي نُفذت تحت جنح الظلام بينما كانت المفاوضات الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني جارية، تشير إلى خوف هذا الكيان من قدرة إيران على الإقناع والدفاع عن نفسها أمام العالم. ونحن الإيرانيين، وإن لم نكن قد بدأنا أي حرب خلال المئتي عام الماضية، إلا أننا لم نتردد لحظة في الدفاع عن وطننا، ولن نتردد أبدًا.
وتابعت : إن العدوان الإسرائيلي على الأجواء المقدسة لإيران واغتيال قادة البلاد بوحشية، يثبت أن هذا الكيان كيان إرهابي بطبيعته.
ايران : الانتقام والدفاع حقاً مشروعاً لنا.
وزادت : والآن، نحن جميعاً في إيران، من الشعب إلى الحكومة والنظام، نرفع صوتنا أكثر من أي وقت مضى لندين إرهابية وعدوانية الصهاينة، ونعتبر الانتقام والدفاع حقاً مشروعاً لنا. وسنرد عليهم بوحدة وطنية أقوى من أي وقت مضى، دون أي خلاف سياسي، وبرد صارم على هذا الكيان السفّاح والإرهابي.
وأردفت : الدفاع عن هذه الأرض والسماء، عن أبناء هذا الوطن، عن القادة والعلماء والمواطنين الأبرياء، هو مسؤولية والتزام الحكومة الإيرانية والقوات المسلحة، ولن نتراجع عنه قيد أنملة.
وأكملت : فلا حديث مع كيان مفترس كهذا إلا بلغة القوة. واليوم، يفهم العالم بشكل أوضح إصرار إيران على حقها في التخصيب النووي وامتلاك التكنولوجيا النووية والقدرات الصاروخية. وقد جعل العدو من نفسه سبباً ليُثبت للعالم مظلوميتنا وحقّنا، ولتكشف الحقيقة: من هو المعتدي، ومن هو الذي يهدد أمن المنطقة.
تنفيذ الإجراءات الدفاعية، السياسية
وواصلت : لقد بدأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ هذه اللحظة بتنفيذ الإجراءات الدفاعية، السياسية، والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم، ولن تدعه يهنأ بالنوم بعد اليوم. سنثأر لكل شهيد من شهدائنا، وسنجعل من انتهاك السيادة الوطنية لإيران ذنباً لا يُغتفر يرتكبه الكيان المغتصب.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي بأن يدافع عن كيانه ومكانته أمام انهيار النظام الدولي، مضيفة " ولكننا لن ننتظر هذه الهيئات، وكما قال قائد الثورة الإسلامية: "يد القوات المسلحة الإيرانية القوية لن تتركه بإذن الله" فالانتقام قادم… أقرب إلى الصهاينة الإرهابيين من الوريد.
وأتمت الحكومة : هذا هو صوت الشعب، وصوت حكومة، تستشهد العالم كله بأننا لم نكن البادئين بالحرب، لكن خاتمة هذه الحكاية ستُكتب بيد إيران.