أمين صندوق تطوير التعليم يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بعث الدكتور أحمد حسني الحيوي، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، برقية تهنئـة للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيـس الجمهوريـة، القائـد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الإحتفال بالذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو لعام 2024.
وجاء في برقية التهنئة التي بعث بها الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء:
«فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يُسعدني ويُشرفني أن أتقدم بخالص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة التي سوف تظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، تجسد انتفاضة كبيرة للملايين من أبناء الشعب المصري ضد قوى الشر، أعادت لمصر مكانتها الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي تحت قيادتكم الرشيدة، شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود، وستبقى على مر الزمان ملحمة من العطاء والانتماء والفداء لتراب هذا الوطن العزيز.
اقرأ أيضاًغادة والي: تجربة مصر في مكافحة الإدمان تعكس الإرادة السياسية لحماية الشباب
التموين: احتياطي القمح والزيت يكفيان 6 أشهر.. والسكر 20 شهرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تطوير التعليم ثورة 30 يونيو رئيـس الجمهوريـة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.