قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم الخميس إن سفينة تجارية أبلغت بتعرضها لمقذوف قبالة سواحل ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر.

يأتي ذلك في حين أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) عن تدمير موقع رادار تابع لجماعة أنصار الله (الحوثيون) في منطقة يسيطرون عليها باليمن خلال الـ24 الماضية.

وأشارت القيادة إلى أن هذه الخطوة جاءت لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنا للسفن، منوهة بأن موقع الرادار مثل "تهديدا وشيكا" للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن في المنطقة.

وأضافت شركة أمبري أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار حتى الآن في حادث استهداف السفينة الذي وقع على بعد 84 ميلا بحريا غربي ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن السفينة وطاقمها بخير وفي الطريق للميناء التالي.

وكانت السفينة المستهدفة متجهة إلى مدينة الدمام شرقي السعودية.

وتواجه الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن اضطرابا بسبب الهجمات التي يشنها الحوثيون في المنطقة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هي في إطار تضامنهم مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي للشهر التاسع على التوالي.

ومنذ ذلك الحين تتجنب الكثير من السفن المرور بالبحر الأحمر وصولا إلى قناة السويس، وتتخذ الطريق الأطول والأكثر تكلفة عبر الطرف الجنوبي لأفريقيا.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعود للبلطجة في البحر الأحمر.. واليمن يرد بضربة موجعة

ميناء الحديدة (وكالات)

رغم عودة النشاط الحيوي إلى ميناء الحديدة، عادت الولايات المتحدة لتجريب فشلٍ سابق، عبر إصدار تحذيرات عدائية للسفن التجارية المتجهة إلى الميناء، في محاولة مكشوفة لإحياء الحصار البحري على اليمن.

الخطوة التي وصفتها مصادر مطلعة بـ"الغبية واليائسة"، جاءت من البعثة الأمريكية في اليمن التي حذرت من "هجمات الحوثيين" ضد السفن، رغم أن هذه السفن تتجه نحو موانئ خاضعة لسيطرة الجماعة.

اقرأ أيضاً لا تتجاهله.. التعرق الليلي قد يُنذر بمرض مميت يصيب الدم 3 يونيو، 2025 تناولها يوميًا وستشكر نفسك: 5 فواكه تنظّف الكبد والكلى من السموم دون أدوية 3 يونيو، 2025

المحاولة الأخيرة تأتي بعد سلسلة من الإخفاقات الأمريكية خلال الشهرين الماضيين، حيث حاولت واشنطن فرض حصار بالقوة عبر استهداف الميناء وضرب السفن القادمة إليه.

لكن الرد اليمني كان حاسمًا، حيث تم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بدقة، مما أجبرها على الانسحاب، في ضربة شكلت إحراجًا كبيرًا للبنتاغون، خاصة بعد إسقاط طائرات F-18 خلال العملية.

ورغم القصف المتكرر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عاد ميناء الحديدة للعمل بشكل شبه طبيعي، مستأنفًا استقبال السفن النفطية والتجارية، في تحدٍ مباشر للحصار السياسي والعسكري المفروض.

محللون يرون أن التحذيرات الأمريكية مجرد محاولة للضغط الاقتصادي وإبقاء اليمن مختنقًا تحت ذريعة "التهديدات الحوثية"، لكنها سياسة لم تعد تجدي، بل تكشف ارتباك واشنطن في التعامل مع توازنات القوة الجديدة في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • أسبيدس: حركة الملاحة ارتفعت في البحر الأحمر بنسبة 60% بعد تراجع الهجمات الحوثية
  • وفد من الكنيسة يزور وكيل أوقاف البحر الأحمر للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • بعد استهداف قواعدها.. الكرملين يدرس خيارات الرد على أوكرانيا بالتوقيت المناسب
  • وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟
  • صحة البحر الأحمر ترفع حالة الطوارئ وتكثف المتابعة بمستشفيات الغردقة استعدادًا لعيد الأضحى
  • حملات موسعة لتنظيم المرور وضبط المخالفات خلال عيد الأضحى بالبحر الأحمر
  • العليمي يؤكد أن استعادة الأمن بالبحر الأحمر يبدأ من سواحله الجنوبية
  • كارثة بحرية قبالة ألاسكا.. حريق يلتهم سفينة شحن تقل 800 سيارة كهربائية
  • بيطرى البحر الأحمر يرفع درجة الاستعداد لعيد الاضحى
  • الولايات المتحدة تعود للبلطجة في البحر الأحمر.. واليمن يرد بضربة موجعة