مصطفى بكري: خونة يرتدون ملابس الوطنية.. والسيسي يشعر بمعاناة المصريين (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن القيادة السياسية تشعر بمعاناة المواطنين، قائلًا "صانع القرار السياسي يدرك تماما حالة الشارع المصري، ولما لا فهو يشعر بمعاناة الناس وتداعيات الأزمة الاقتصادية منذ الإصلاحات الاقتصادية".
محافظ أسوان يبعث ببرقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة ثورة 30 يونيو المجيدة "المزايدون يشعلوا الفتنة".. بكري ينفعل على الهواء لانقطاع الكهرباء لأكثر من 3 ساعات
وقال "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "الرئيس السيسي تحدث أكثر من مرة عن المعاناة ووجه التحية للشعب المصري الذي يعبر عن مواقفه في الأزمات، تشعر دائما أن المصريين أكثر وعيا من كل الذين يتبنون أجندات خاصة، أو الذين يحاولون الحصول على مكاسب بالابتزاز".
التحديات ليست بالسهلةوأضاف "هذا حال الكثير من نخبتنا للأسف في هذا الزمن الصعب الذي تخلى فيه الكثيرون عن المبادئ، ربما تتصور أن الدفاع عن الوطن هو نوع من التخلي عن الشعب ولكن هذه دعاية المغرضين، أن تقف مع بلدك هذا أمر طبيعي، لا تقنعني أن الرئيس يريد إشعال البلد، لا تقنعني أن الرئيس صامت أمام الأزمات لأنه يحاول دوما أن يرشد السفينة لتمضي في الطريق الصحيح".
وواصل "التحديات أمامنا وعليك أن تنظر إليها، ما أسهل أن تطلق الشعارات وتزايد على الآخرين، التحديات ليست بالسهلة، بلدنا مستهدف من الأعداء بالخارج، هؤلاء الذين لا يتمنون لمصر أن تكون لها مواقفها الثابتة، لو المركب حصل ليها حاجة كلنا هنروح للمجهول لا قدر الله، صحيح هناك خونة يرتدون ملابس الوطنية، توجد مشاكل لا أنكر، بنقول يا جماعة عايزين إدارة أزمة صح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي تحديات مصطفى بكري القيادة السياسية الأزمة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.