تعمل شركة Apple على توسيع نطاق الوصول إلى أداة التشخيص المستندة إلى الويب. البرنامج (المسمى رسميًا "Apple Diagnostics for Self Service Repair") متوفر الآن في 32 دولة أوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وهولندا. وينضمون إلى الولايات المتحدة، حيث وصلت الأداة في ديسمبر.

كما تصفه شركة Apple، فإن البرنامج "يمنح المستخدمين نفس القدرة التي يتمتع بها مقدمو الخدمة المعتمدون من Apple ومقدمو الإصلاح المستقلون لاختبار المنتجات للحصول على أفضل وظائف وأداء الأجزاء.

" وهو يدعم حاليًا أجهزة iPhone وMac وStudio Display.

 

يمكن للأداة فحص الجهاز بحثًا عن مشاكل العرض والكاميرا وFace ID وتكامل البرامج وإخراج الصوت وإخبارك بالأجزاء التي قد تحتاج إلى إصلاح. يعد هذا جزءًا من مساعي شركة Apple الأخيرة لتكون أكثر ودية تجاه الخدمة الذاتية، ومن المحتمل أن تحاول تجنب اللوائح.

المشكلة الوحيدة هي أن التشخيص يتطلب جهاز Apple ثانيًا. يجب أن يعمل كلا المنتجين بنظام iOS 17 أو إصدار أحدث أو نظام التشغيل macOS Sonoma 14.1 أو إصدار أحدث. برنامج بيتا محظور. (عذرًا، iOS 18 وmacOS Sequoia من أوائل المستخدمين.)

بعد بدء العملية على موقع الويب هذا من الجهاز الثاني، سيتم وضع الجهاز الذي تم اختباره في وضع التشخيص، ويمكنك اتباع المطالبات من هناك.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة: نصف الأمهات الأردنيات يعانين اكتئاب ما بعد الولادة بلا تشخيص أو علاج

صراحة نيوز-كشف تقرير جديد لشبكة الصحة العامة لشرق المتوسط (إي إم فنت) أن ما بين 34% و53% من الأمهات الأردنيات يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، وهي من أعلى النسب في منطقة شرق المتوسط، بينما لا يحصلن على أي فحص أو دعم نفسي منظم داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية رغم وصولهن جميعاً إلى خدمات تنظيم الأسرة.

ويوضح التقرير، أن هذه النسب المرتفعة، والتي تتجاوز المعدلات العالمية (10–20%) والإقليمية (20–30%)، لا يقابلها نظام صحي مؤهل لاكتشافها أو التعامل معها، إذ لا تعتمد أي من مراكز الرعاية الصحية الأولية في الأردن أدوات فحص منهجية لتشخيص اكتئاب ما بعد الولادة، كـEPDS أو PHQ-9، ولا يتوفر فيها أي اختصاصي للصحة النفسية.

وتشير نتائج التقييم الميداني الذي شمل مراكز الرعاية في المفرق والأغوار الشمالية إلى أن 100% من هذه المراكز تقدّم خدمات تنظيم الأسرة، إلا أنها لا تتضمن أي إجراءات مخصصة للكشف عن الاضطرابات النفسية بعد الولادة.

كما لا توفر هذه المراكز أدوية نفسية أساسية، إذ سجّل التقرير نسبة 0% لتوفر أي نوع من الأدوية المرتبطة بعلاج الاكتئاب.

كما يبيّن التقرير أن 55% من المراكز تفتقر إلى غرف مناسبة توفر الخصوصية لإجراء استشارات نفسية، ما يجعل أي تدخل علاجي أو تشخيصي شبه مستحيل، أما ما نسبته 82% من المراكز التي تقول إنها تقدّم “خدمات صحة نفسية”، فهي تقدمها عبر الإحالة فقط، دون أي متابعة أو إدارة داخلية للحالات.

حواجز اجتماعية وثقافية

ويرصد التقرير حاجزًا اجتماعيًا كبيرًا يتمثل في الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية، ما يجعل العديد من النساء يمتنعن عن طلب المساعدة أو إخبار القابلات عن الأعراض.

وبحسب التقرير؛ تكشف المناقشات البؤرية التي أجريت ضمن الدراسة أن كثيرًا من النساء يفضلن “إخفاء” الأعراض خوفًا من الوصم أو اتهامهن بالضعف، فيما يفسّر الأزواج غالبًا العلامات النفسية بأنها مجرد “توتر”.

كلفة اقتصادية

ويؤكد التقرير أن تبعات تجاهل الصحة النفسية تتجاوز الأثر الاجتماعي إلى خسائر اقتصادية ملموسة؛ إذ تُقدَّر الكلفة الاقتصادية للأمراض النفسية في الأردن بما يقارب 0.86% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا، أي نحو 251.8 مليون دينار، فيما تظهر تحليلات العائد على الاستثمار أن كل دينار يُصرف على خدمات الصحة النفسية يحقق عائدًا يصل إلى 3.3 أضعاف في حال تطبيق نماذج الرعاية المجتمعية.

توصيات التقرير

وأوصى التقرير الذي أصدرته شبكة الصحة العامة لشرق المتوسط (إي إم فنت)؛ بإدخال فحوصات قصيرة ومنتظمة لاكتشاف الاكتئاب ضمن زيارات تنظيم الأسرة والزيارة بعد الولادة.

كما أوصى بتدريب القابلات والممرضات على تقديم “جلسات استشارية قصيرة” بواقع 2–4 جلسات للحالات الخفيفة والمتوسطة، وإنشاء مسارات إحالة واضحة بين المراكز الأولية والخدمات النفسية المتخصصة، مع متابعة ثنائية الاتجاه.

وأوصى أيضا؛ بتعزيز الخصوصية داخل المراكز الصحية من خلال غرف مخصصة أو تقسيمات منخفضة التكلفة، إشراك الأزواج والقيادات المجتمعية والدينية في حملات تثقيفية لكسر الوصمة وتحسين الدعم الأسري.

مقالات مشابهة

  • أرقام صادمة: نصف الأمهات الأردنيات يعانين اكتئاب ما بعد الولادة بلا تشخيص أو علاج
  • الجيش السوداني يصد هجمات الدعم السريع.. معارك بابنوسة تتوسع والحصار يضيق على الدلنج
  • iOS 27 يغير قواعد اللعبة.. آبل تتجه إلى تحسينات جذرية في الأداء
  • غوغل في لحظة توهج.. هل هي أحدث شركة للذكاء الاصطناعي؟
  • آبل تعود لمعالجات إنتل ببعض أجهزة ماك و iPad في 2027… بشروط
  • آبل تستعد لإطلاق هاتفها الاقتصادي iPhone 17e.. ما أبرز مواصفاته؟
  • منع التشخيص والوصفات للمهنيين غير المرخصين.. ضوابط صارمة لمزاولي مهنة العلاج الطبيعي
  • “أشوك ليلاند – الإمارات” تتوسع في السعودية
  • حسام موافي: الضغط عالي هو أصعب تشخيص في الطب
  • حسام موافي يوضح أصعب تشخيص في الطب «فيديو»