قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، إنه يجب على ماليزيا تحديد موقفها بعناية بالغة من العلاقات الثنائية مع الدول الأجنبية نظراً لتعقيدات الجغرافيا السياسية المتزايدة في العالم حالياً، لافتا إلى أن أية دعوة موجهة إلى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لزيارة الدول الأجنبية بما فيها روسيا، تحتاج إلى التخطيط لها بشكل جيد.

جاء ذلك في رده على سؤال موجه إليه أمام البرلمان الماليزي، اليوم الخميس، عن الموعد الذي سيقوم فيه رئيس الوزراء الماليزي بزيارة رسمية لروسيا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف حسن - حسبما نقلته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) - أن الزيارة الرسمية رمز من رموز احترام العلاقات الثنائية بين ماليزيا والدول الأخرى، وتهتم ماليزيا بتحديد موقفها باعتبارها واحدة من دول عدم الانحياز لأن سياستها الخارجية لا تعتمد فقط على العلاقات الدبلوماسية بل أيضاً على العلاقات التجارية.

وتابع: "هناك دعوات كثيرة لزيارة الدول الأجنبية، ولكن يجب علينا النظر فيها بشكل عميق وعلينا أن نكون حذرين منها، ولا نريد أن ننخرط في سياسات عالمية أكثر تعقيداً التي قد تضر بعلاقاتنا مع الدول الأخرى".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماليزيا الوفد بوابة الوفد الدول الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أهم المستجدات الإقليمية والدولية، في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية عبر:

تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري.زيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية.تطوير التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذا الاتصال يأتي عقب الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة في أبريل 2025، وهو ما أسهم في تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وفلسطين

تناول الاتصال أيضًا الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة، حيث أكد السيد الرئيس السيسي:

تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب.ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

من جانبه، أشاد الرئيس ماكرون بالدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولا سيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة. كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شدد الرئيس السيسي على:

رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية.ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات.دعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

واتفق الرئيسان على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الأوضاع في السودان ودعم وحدة وسيادة الدولة

وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، مع رفض أي محاولات تهدد أمنه، مؤكدًا دعم مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.

ختام الاتصال والتهاني بالعام الميلادي الجديد

اختتم الرئيسان الاتصال بتبادل التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.

مقالات مشابهة

  • تتناول العلاقات الثنائية.. ولي العهد يتلقي رسالة خطية من الرئيس الصيني
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره التركي
  • طحنون بن زايد يستعرض مسار العلاقات الثنائية مع مسؤوليْن بريطانيين بارزين
  • عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
  • السيسي يتلقى اتصالاً من ماكرون لمناقشة العلاقات الثنائية.. والملفين الفلسطيني والسوداني
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية
  • ملك بريطانيا يتطلع لزيارة المتحف المصري الكبير: «تجسيد معاصر للحضارة المصرية»
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وإيران تتطور بشكل إيجابي
  • انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية