إجراءات فعالة لتقليل الدهون في منطقة البطن
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تقليل الدهون الزائدة في منطقة البطن ليس بالأمر البسيط كما يعتقد البعض، بل يعتمد على مزيج من التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم. وفقًا لخبراء "هيلث لاين"، يُنصح بتقليل السعرات الحرارية بشكل معقول، حيث أن تقييد السعرات بشكل مفرط قد يؤدي إلى تقليل حرق الدهون ونقص في المغذيات الضرورية. من أهم الاستراتيجيات لتسطيح منطقة البطن هو الحد من تناول السكر، حيث أظهرت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من السكر المضاف، خاصة من المشروبات المحلاة، يرتبط بزيادة حجم الخصر.
الحفاظ على نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يكون فعالًا في تقليل دهون البطن. يُنصح بتناول الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والبقول، والخضراوات. تلعب الألياف القابلة للذوبان دورًا هامًا في هذا السياق، حيث تمتص كميات كبيرة من الماء وتبطئ مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يزيد من الشعور بالشبع ويساعد في تقليل امتصاص الكربوهيدرات. الفواكه والشوفان والشعير والبقوليات والخضراوات مثل البروكلي والجزر هي مصادر جيدة للألياف القابلة للذوبان.
النشاط البدني يلعب دورًا حيويًا في حرق الدهون وتسطيح منطقة البطن. لا يقتصر الأمر على تمارين البطن فقط، بل يجب الجمع بين التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي وركوب الدراجة، وتمارين المقاومة عالية الشدة. يُنصح بالالتزام بحوالي 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين متوسطة الشدة، أو حوالي 75 دقيقة أسبوعيًا من التمارين عالية الشدة لتحقيق أفضل النتائج. التدرج في زيادة وقت التمرين يساعد على ضمان النجاح وزيادة التحدي لحرق المزيد من الدهون.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: منطقة البطن
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من المفطّح: أضراره لا تتوقف عند الدهون الثلاثية
أميرة خالد
حذّر الدكتور خالد النمر، استشاري القلب وقسطرة الشرايين، من الاستهلاك المفرط للأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية، وعلى رأسها “المفطّح”، مشيرًا إلى أن مخاطره تتجاوز مجرد رفع نسبة الدهون الثلاثية في الدم بشكل مؤقت.
وأوضح النمر أن تناول مثل هذه الأطعمة بشكل متكرر وبكميات كبيرة – خاصة إذا تجاوزت 10% من مجموع السعرات اليومية – يرتبط بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة التي تتراكم بصمت مع مرور الوقت، من أبرزها: السمنة، مقاومة الإنسولين، تصلب الشرايين المبكر، وتراكم الدهون على الكبد.
وأشار إلى أن هذه التأثيرات لا تحدث بين ليلة وضحاها، لكنها تبدأ تدريجيًا دون أن يشعر بها الإنسان، لتظهر لاحقًا في شكل أمراض مزمنة قد يصعب علاجها.
إقرأ أيضًا
تحذير طبي من الإفراط في المشروبات الغازية بعد إزالة 35 حصوة من مثانة مريض