المناظرة الرئاسية الأمريكية| ترامب: بايدن سيقودنا إلى الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن بايدن سيقودنا إلى الحرب العالمية الثالثة، جاء ذلك خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ودونالد ترامب.
وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، قال بايدن، أن بوتين لن يتوقف بعد تمكنه من السيطرة على الأراضي الأوكرانية.
وعلق الرئيس الأمريكي السابق ترامب، أن شروط بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا غير مقبولة بالنسبة له.
وقال ترامب: لو كان بوتين يحترم بايدن لما بدأ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وأضاف، أن الصراع في أوكرانيا لم يكن ليحدث لو لم تغادر الولايات المتحدة أفغانستان.
وفيما يخص الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، قال ترامب مهاجما رئاسة بايدن، أن حماس لم تكن تهاجم إسرائيل في ظل حكمه للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف ترامب، أن كل الأمور كانت واضحة عندما كان في المنصب فيما يتعلق بإسرائيل وحماس، وطالب بايدن أن يدع إسرائيل تكمل مهمتها في غزة.
وقال ترامب في ملف المهاجرين غير الشرعيين، أن بايدن شجع المهاجرين غير الشرعيين للدخول إلى الولايات المتحدة.
تعهد كلًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالقيام بتحقيق نجاحات في عدد من الملفات والتي من أهمها:
تعهد ترامب بتمديد التخفيضات الضريبية، والتي من المقرر أن تنتهي العام المقبل، كما ناقش أيضا خفض معدل الضريبة على الشركات من المستوى الحالي البالغ 21%.
كما اقترح ترامب استخدام إيرادات التعريفات الجمركية بديلا لضريبة الدخل، كما تعهد ترامب بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين إذا فاز في الانتخابات.
وتعهد الرئيس الأمريكي السابق ترامب، بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في حال تعيينة رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حال تعيينه لولاية ثانية، بتدوين الحماية المتعلقة بالإجهاض في قضية رو ضد وايد في القانون الفيدرالي.
كما وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة لزيادة الضرائب على الشركات الغنية والكبيرة، واستعادة الائتمان الضريبي للأطفال الذي انتهى في عام 2022.
ووعد بايدن بفرض تعريفة جديدة بنسبة 60% على كل الواردات الصينية وضريبة بنسبة 10% على كل الواردات.
وأصدر الرئيس الأمريكي بايدن قرارا يهدف إلى تقليل المعابر الحدودية غير القانونية، وهو الأمر الذي اعتبره البعض الأكثر عدوانية من جانب إدارة الرئيس الأمريكي.
خاض بايدن شوطا كبيرا في الدفاع عن أوكرانيا بجانب حلف شمال الأطلسي، مقدمين كافة المساعدات العسكرية والمالية لكييف منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناظرة الرئاسية الأمريكية ترامب بايدن الحرب العالمية الثالثة الحرب الروسية الاوكرانية الرئیس الأمریکی جو بایدن الرئیس الأمریکی السابق
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: التحركات الأمريكية ضد فنزويلا غطاء جيوسياسي يتجاوز ملف المخدرات
رأى الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية لاعتراض شحنات مخدرات يزعم خروجها من فنزويلا، لا يمكن قراءته في إطار أمني محدود، بل يأتي ضمن سياق جيوسياسي أوسع يعكس صراع النفوذ الدولي في أمريكا اللاتينية.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أوضح سنجر أن الولايات المتحدة لديها تاريخ طويل في تبرير تدخلاتها الخارجية تحت عناوين براقة، مثل “الحرب على الإرهاب”، مشيرًا إلى أن واشنطن تعيد اليوم استخدام شعار “الحرب على المخدرات” كأداة سياسية وعسكرية لتكريس حضورها في محيط فنزويلا.
وأضاف أن فنزويلا تمثل أهمية استراتيجية بالغة للولايات المتحدة، ليس فقط باعتبارها تمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم، بل لكون نفطها يعد مناسبًا لعدد من المصافي الأمريكية، ما يجعل أي تحرك عسكري أو أمني في محيطها مرتبطًا بحسابات الطاقة والاقتصاد العالمي.
وأشار سنجر إلى تصاعد التساؤلات داخل الدوائر الإعلامية والسياسية الأمريكية بشأن الأهداف الحقيقية لهذه العمليات، متسائلين عما إذا كانت تستهدف بالفعل شبكات تهريب المخدرات، أم تهدف إلى تعطيل صادرات النفط الفنزويلي المتجهة إلى الصين، في إطار مساعٍ أمريكية لتقليص النفوذ الصيني المتنامي في أمريكا الجنوبية.
وفيما يتعلق بالسيناريوهات العسكرية المحتملة، استبعد خبير السياسات الدولية حدوث غزو عسكري شامل لفنزويلا في المرحلة الحالية، إلا أنه لم يستبعد لجوء واشنطن إلى تنفيذ ما وصفه بـ”العمليات الجراحية”، وهي ضربات محدودة ودقيقة تستهدف مواقع بعينها، تحت ذرائع تتعلق بتهريب المخدرات أو مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأكد سنجر أن هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية أمريكية أوسع لإعادة رسم خريطة النفوذ والتحالفات في أمريكا اللاتينية، في ظل اشتداد الصراع الدولي مع الصين، مشددًا على أن الولايات المتحدة تستخدم مزيجًا من الأدوات لتحقيق أهدافها، تتراوح بين الضغوط الاقتصادية والعقوبات، وصولًا إلى التدخلات العسكرية المحدودة.