أصدر وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف تعليمات إلى هيئة الأركان العامة لاتخاذ إجراءات سريعة في التعامل مع استفزازات المسيرات الأمريكية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "أصدر وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف تعليمات إلى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية باتخاذ تدابير استجابة فورية للاستفزازات الأمريكية باستخدام المسيرات".

إقرأ المزيد موقع Flightradar يرصد تحليق مسيرة أمريكية فوق البحر الأسود تزامنا مع هجوم قوات كييف على سيفاستوبول

وأوضح البيان: "وزارة الدفاع الروسية تلاحظ زيادة كثافة رحلات المسيرات الأمريكية فوق البحر الأسود، والتي تقوم بعمليات استطلاع ولمساعدة القوات الأوكرانية على ضرب أهداف روسية".

وتابع: "وهذا يدل على زيادة مشاركة الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي في الصراع في أوكرانيا إلى جانب نظام كييف، إن مثل هذه الرحلات تضاعف احتمالية وقوع حوادث في المجال الجوي مع الطائرات الروسية، مما يزيد من خطر المواجهة المباشرة بين الحلف وروسيا"، مشيرا إلى أن المسؤولية ستتحملها دول "الناتو".

يذكر أن موقع Flightradar، كان قد وثق تحليق طائرة أمريكية مسيرة من طراز RQ-4B Global Hawk فوق البحر الأسود خلال الهجوم الذي شنته قوات كييف على سيفاستوبول الأحد الماضي.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بالتورط في هذا الهجوم، وأكدت أن ما حدث لن يمر دون رد.

المصدر:وزارة الدفاع الروسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أندريه بيلاوسوف البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرة بدون طيار كييف متطرفون أوكرانيون وزارة الدفاع الروسیة

إقرأ أيضاً:

مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء

يمانيون | تقرير
كشفت مجلة Australia/Israel Review، التابعة لما يُعرف بمجلس الشؤون الأسترالية/الإسرائيلية واليهودية، عن حجم الإخفاق الذي مُنيت به الولايات المتحدة خلال عمليتها العسكرية الواسعة في اليمن.

وأكدت المجلة، في تقرير تحليلي حمل عنوان “نهاية قاسية لفيلم رايدر في اليمن”، أن العملية التي أطلق عليها اسم “رايدر العنيف” انتهت إلى فشل ذريع، رغم التصعيد الأمريكي الهائل على مدار قرابة شهرين.

ووفقًا للتقرير، الذي كتبه محللون عسكريون واستخباراتيون بتوجه صهيوني، فإن الحملة الجوية التي ضمت أكثر من ألف غارة جوية، لم تفلح في تقويض قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي بقيت – بحسب تعبير المجلة – “متماسكة، وفعّالة على جميع المستويات”.

وأضاف التقرير: “رغم القصف المتواصل والاستعراض الناري الكبير، فإن نهاية العملية كشفت أن المبادرة لا تزال بيد صنعاء”.

ترامب قلّص العملية… والمخابرات الأمريكية في مأزق
تقرير المجلة أشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تدخّل شخصيًا لتقليص مدة الخطة الأصلية التي اقترحها قائد القيادة المركزية الأمريكية من ثمانية أشهر إلى ثلاثين يومًا فقط، تحت ضغوط تتعلق بالتكاليف والخسائر المتزايدة. ووفقًا لما نشر، فإن العملية كلفت واشنطن أكثر من مليار دولار، وشهدت فقدان طائرات مسيّرة ومقاتلات، دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

وأقرت المجلة أن الاستخبارات الأمريكية لم تستطع تقديم مقياس واقعي للنجاح خلال الحملة، باستثناء ما وصفته بـ”العدد الضخم من الذخائر التي تم إسقاطها”. وبناءً عليه، اعتُبر قرار وقف إطلاق النار بمثابة انسحاب غير معلن من معركة لم تحقق أهدافها، بحسب لغة التقرير.

إرباك داخل التحالف وصدمة لدى الكيان الصهيوني
اللافت في التقرير هو تسليطه الضوء على حالة من الارتباك والتخبط داخل معسكر الحلفاء، إذ كشفت المجلة أن بريطانيا لم يتم إبلاغها مسبقًا بقرار وقف إطلاق النار، فيما تلقّى كيان الاحتلال الإسرائيلي ما وصفته المجلة بـ”الصفعة السياسية”، بعدما تُرك وحيدًا في مواجهة عمليات الرد اليمني، التي تواصلت بالصواريخ والطائرات المسيّرة، من دون أي غطاء أمريكي مباشر.

ونقل التقرير عن السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال أن بلاده “لن تتدخل مجددًا في اليمن إلا إذا تعرض مواطنوها لخطر مباشر”، وهو ما اعتبرته المجلة ضربة قاصمة لصورة التحالف الأمريكي–الإسرائيلي، وتآكلًا للثقة في ما كانت تعتبره “الضمانة الأمريكية الدائمة”.

صنعاء: لا تنازلات… والمبادرة بأيدينا
وفي لهجة توحي باعتراف نادر، أكدت المجلة أن القوات المسلحة اليمنية لم تقدم أي تنازلات خلال المفاوضات التي سبقت وقف إطلاق النار، ولم تتراجع عن إعلانها باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر، خصوصًا تلك التي تستهدف السفن المرتبطة بكيان الاحتلال.

وأشارت إلى أن القرار بوقف استهداف الملاحة “لا يصدر من الضغوط أو التهديدات، بل من صنعاء وحدها”، في إشارة إلى أن ميزان المبادرة انتقل بالكامل إلى اليمن.

الوضع في البحر الأحمر لم يتغير… والخوف مستمر
وفي نهاية تقريرها، حذّرت Australia/Israel Review من وهم استعادة الأمن في البحر الأحمر، مؤكدة أن شركات الشحن ما تزال تتجنب المرور من هناك، وأن خطر التصعيد لم ينته، بل إنه قد يتجدد في أي لحظة.

وأظهرت المجلة، بلغة تغلب عليها المرارة والإحباط، أن واشنطن فشلت في فرض شروطها، وأن حلفاءها تلقّوا ضربة قاسية على المستويين السياسي والعسكري، في وقت ما تزال فيه صنعاء تردد رسالتها بصوت واضح: لا تراجع عن فلسطين، ولا مساومة على سيادة القرار في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • أمطار غزيرة وعواصف تضرب إسطنبول ومناطق واسعة هذا الأسبوع
  • سوريا.. وزارة الدفاع تثير تفاعلا بنشر قواعد السلوك العسكري والمحظورات
  • حضور مميز لشركات وزارة الأشغال العامة والإسكان في المعرض ‏الدولي للبناء “بيلدكس”
  • الدفاع الروسية: سيطرنا على 13 منطقة أوكرانية خلال أسبوع
  • تركيا تستعد لأمطار غزيرة.. تحذير أصفر في 14 ولاية وتهديد لخطط نهاية الأسبوع
  • النيابة العامة تأمر بحبس 3 متهمين باقتحام مقر مؤسسة النفط، ووزارة الدفاع تؤكد تسليم المتورطين
  • مناورات عسكرية روسية في بحر البلطيق.. ما رسائلها؟
  • الدفاع الروسية تعلن اعتراض وتدمير27 مسيرة أوكرانية
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • بالتنسيق مع النيابة.. وزارة الدفاع تُنهي تجاوزاً أمنياً أمام مؤسسة النفط