توجه الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، وبال ماي دينج، وزير الموارد المائية والرى بدولة جنوب السودان، ومحجوب بيل، حاكم ولاية جونجلى، وعدد من الوزراء بالولاية لافتتاح عملية إنشاء محطة قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور بولاية جونجلى.

وأشار الدكتور سويلم، فى إطار زيارته لدولة جنوب السودان، إلى أن أحد أبرز أشكال الدعم الذى قدمته مصر لدولة جنوب السودان هو تعزيز منظومة القياسات المائية سواء من خلال مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية والذى سيمكن الجانب الجنوب سودانى من تقدير كميات ومواقع هطول الأمطار بمختلف مناطق جنوب السودان، أو من خلال محطة قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور والتى تم انشاؤها بمنحة مصرية والتى توفر بيانات رصد حقيقية للمناسيب والتصرفات على أرض الواقع والتى يمكن إستخدامها لاحقا فى النماذج الرياضية الخاصة بإدارة المياه بما يمكن من إدارة الموارد المائية بشكل فعال وصورة دقيقة.

الدكتور هانى سويلم والسيد بال ماي دينج

وأوضح وزير الموارد المائية والري، أنه يمكن الإستفادة من البيانات التى يتم رصدها بمحطة قياس المناسيب والتصرفات من خلال كوادر جامعة "جون جارنج" وغيرهم من المتخصصين فى دولة جنوب السودان لتحسين عملية إدارة المياه بجنوب السودان بصورة دقيقة.

وأكد أن مصر ستستمر فى تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الجنوب سوداني فى المرحلة القادمة وتنفيذ المزيد من المشروعات التنموية والجارى الإعداد لها.

الدكتور هانى سويلم والسيد بال ماي دينج

ومن جانبه، أعرب بال ماي دينج، عن تقديره لمصر وسعادته بإنشاء وحدة القياس بمدينة بور، حيث ستساعد هذه القياسات الجانب جنوب سوداني على تحسين عملية إدارة الموارد المائية، مشيرا إلى أن النماذج الرياضية المستخدمة فى التنبؤ دقيقة بشكل كبير، كما أنه يتم إستخدام أحدث أجهزة القياس بموقع المحطة، مبديا رغبته فى التوسع فى المزيد من المشروعات المائية فى جنوب السودان بالتعاون مع الدولة المصرية.

اقرأ أيضاًهاني سويلم يفتتح مشروع إنشاء آبار جوفية لاستخدامات الشرب بدولة جنوب السودان

هاني سويلم يتلقى تقريرا عن حالة الري خلال فترة إجازة عيد الأضحى

هاني سويلم يتابع موقف المنظومة الرقمية لحصر تجارب الري الحديث

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان مصر والسودان جنوب السودان ومصر مشروع جونجلى الموارد المائیة جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

نائب وزير البيئة: المملكة ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة في المملكة يعد أحد أسرع معدلات التقدم في العالم، إذ حقق ارتفاعًا من 57% إلى 83%، وهذا الإنجاز كان دافعًا للأمم المتحدة إلى اختيار المملكة نموذجًا عالميًّا في سرعة تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال كلمته اليوم في الجلسة الافتتاحية لـ "أسبوع القاهرة للمياه" في نسخته الثامنة، مؤكدًا أن قضية المياه لم تَعد مسألة تنموية فحسب، بل هدف أممي وركيزة للحياة والتنمية، وانطلاقًا من إيمان المملكة بأهمية الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه بوصفها إحدى ركائز رؤية المملكة 2030، واستجابةً لهذه الحاجة الملحّة، وبهدف رفع الكفاءة؛ أعادت هيكلة قطاع المياه، وهيأت البيئة التنافسية والتشريعية، وأرست حوكمة شفافة ونظامًا مؤسسيًّا متكاملًا، وحرصت على إشراك القطاع الخاص، إذ تدير المشتري الرئيس الشركة السعودية لشراكات المياه اليوم محفظة تتجاوز قيمتها 47 مليار ريال، ويصل إنتاجها اليومي إلى نحو 10 ملايين متر مكعب من المياه المحلّاة، و600 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي المعالجة، إضافة إلى ذلك تبنت تقنيات حديثة لمحطات إنتاج التحلية أسهمت في تحسين الكفاءة بنسبة 70% وتقليل التكلفة بنسبة 50% بأفضل الممارسات العالمية وبتبني نهج الابتكار.

وأشار المهندس المشيطي إلى أن واقع قطاع المياه اليوم يضعنا أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة ماثلة في منطقتنا وفي العديد من مناطق العالم، وتشمل آثار التغيّر المناخي، والنمو السكاني المتسارع، ومخاطر تزايد الإجهاد على الموارد الطبيعية، وتراجع المخزون الجوفي من المياه؛ مما يتطلب تضافر الجهود من خلال تبني الإدارة المتكاملة للمياه، والتقنيات الحديثة ونهج الابتكار، وبناء الأطر المؤسسية التي تتسم بالشفافية والحوكمة الفعالة لكل سلسلة خدمات المياه، وتطوير مشروعات إنتاج المياه الصديقة للبيئة التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة الاستخدام بشكل مستدام، إضافة إلى الإدارة الذكية لكل من العرض والطلب، لنأخذ المياه من الطبيعة ونعيدها للطبيعة.

وأوضح أن المملكة ستواصل جهودها بالتعاون مع الجميع من خلال الاستثمار في الحلول الحديثة، والخضراء، وذكاء الأعمال، وبناء منصات للنقاش، إذ بادرت المملكة بتأسيس منصة لمناقشة قضايا المياه خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين في المملكة عام 2020م، بإطلاق مبادرات مثل "أسبوع المياه السعودي"، و"جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه"، إضافةً لتعزيز العمل المشترك من خلال المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض، وغيرها من المبادرات سعيًا منها لتحويل قضايا المياه من تحدٍّ إلى فرصة لتحقيق الازدهار والتنمية.

ووجه المشيطي الدعوة للمشاركة في المنتدى العالمي الحادي عشر للمياه في 2027م، الذي تستضيفه الرياض، وينظمه المجلس العالمي للمياه، وسيكون محطة بارزة لمجتمع المياه العالمي، وفرصة مهمة للمنطقة لإبراز التميز والتضامن على الساحة الدولية، للعمل المشترك على مواجهة تحديات المياه العالمية وتعزيز الحلول المستدامة للأجيال القادمة، وإطلاق مبادرات بنّاءة تدعم الأمن المائي والتنمية المستدامة، والنمو والازدهار لكل شعوب العالم.

وزير البيئةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالموارد المائيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • لتميزهم في «هاكاثون الاستدامة المائية».. منح تدريبية من وزارة الري لطلاب هندسة كفر الشيخ
  • وزير الري يسلم شهادات للفائزين في المسابقة الإقليمية «هاكاثون الاستدامة المائية»
  • بـ17.9 مليون ريال.. تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع شبكات المياه بجنوب الباطنة
  • وزير الري ونظيره الأردنى يفتتحان الاجتماع 38 للشبكة الإسلامية لتنمية مصادر المياه
  • نائب وزير البيئة: المملكة ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
  • سويلم يلتقى وكيل وزارة الموارد المائية الهندى لمناقشة التعاون بمجالا المياه
  • وزير الري يؤكد اعتزاز مصر بشراكتها مع اليونسكو ومساهمتها الفاعلة في تعزيز الاستدامة المائية
  • وزير الاتصالات: تعاون مع «الري» لتوظيف الذكاء الاصطناعي لإدارة الموارد المائية و استخدام المياه الجوفية
  • وزير الري: نستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية
  • وزير الري: مصر تمتلك إرثًا فريدًا في إدارة الموارد المائية منذ آلاف السنين