فوائد غير متوقعة لمشروب الكركديه.. يحارب فيروس خطير
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الكركديه هو نبات عشبي عادةً ما يكون خالٍ من الكافيين والسعرات الحرارية، وذو مذاق محبب في الدول العربية، ويمكن تقديمه ساخنًا أو مثلجًا، ويستخدم في البلدان الإفريقية منذ عقود طويلة لدوره في خفض درجة حرارة الجسم، ولعلاج أمراض القلب، وتسكين التهاب الحلق، وفق ما ذكره موقع healthline الطبي.
رغم احتواء مشروب الكركديه على كميات صغيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم وغيرها من المعادن الأخرى، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أثبتت قدرته على علاج العديد من الحالات من بينها، محاربة الالتهابات والبكتيريا ودعم صحة الكبد و خفض ضغط الدم ونسبة الكوليسترول بالدم فضلًا عن دوره في تعزيز فقدان الوزن، حسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـمكتبة الطب الوطنية بأمريكا.
كما أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) دور مشروب الكركديه لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية بفضل احتوائه على الأنثوسيان المضاد للأكسدة، كما ثبت أيضًا فعاليته في محاربة بعض سلالات فيروس أنفلونزا الطيور.
في إطار هذا، أكد الدكتور خبير التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن»، فائدة مشروب الكركديه في تقليل الالتهابات الموجودة في الجسم، فضلًا عن دوره في تدمير الجزيئات الضارة داخل الجسم - المعروفة بالجذور الحرة - التي تسبب أمراض السرطان والقلب، كما أثبت الكركديه فعاليته في تعديل مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، من خلال مساعدته على امتصاص السكر من قِبل الجسم.
ويمكنك تحضير مشروب الكركديه باتباع الخطوات التالية:
نضع كوباً من الماء مع أوراق الكركديه في وعاء على النار، ونتركه حتى يصل إلى مرحلة الغليان. نخفف الحرارة وتركها على نار متوسطة لمدة لا تقل عن 5 دقائق. نرفع القدر عن النار ونتركه جانباً لمدة لا تقل عن نصف ساعة وذلك حتى ينقع تماماً بورق الكركديه. نصفي ورق الكركديه ونذيب فيه السكر جيداً. نضيف كوبين من الماء الساخن على مشروب الكركديه في حال الرغبة بتناوله ساخناً. نحتفظ بالكمية المركزة من الكركديه والتي تحتوي على السكر المذاب في الثلاجة ونسخن الكمية المراد شربها عند الحاجة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكركديه أنفلونزا الطيور الالتهابات أمراض القلب مشروب الکرکدیه
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع للجلسة الرابعة وسط ضغوط إمدادات متوقعة من أوبك بلس
عواصم "وكالات": تراجعت أسعار النفط العالمية للجلسة الرابعة على التوالي، وسط ضغوط متزايدة ناجمة عن احتمال قيام تحالف "أوبك بلس" بزيادة جديدة في الإنتاج خلال شهر يوليو المقبل، ما يجعل السوق يتجه نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع.
وفي هذا السياق، بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يوليو القادم 63 دولارًا أمريكيًا و26 سنتًا، مسجلًا انخفاضًا قدره 42 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس البالغ 63 دولارًا و68 سنتًا. كما بلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني لتسليم شهر مايو الجاري 72 دولارًا و51 سنتًا للبرميل، منخفضًا بمقدار 5 دولارات و12 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.
أما في الأسواق العالمية، فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 48 سنتًا، أو ما يعادل 0.8%، لتسجل 63.96 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقيمة نفسها إلى 60.72 دولار، وسجل خام برنت منذ بداية الأسبوع انخفاضًا بنسبة 2.3%، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.9%، بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب.
وجاءت هذه التراجعات بعد تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" نقلًا عن مصادر داخل أوبك بلس، أفاد بأن التحالف يدرس زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، ضمن عدة خيارات مطروحة للنقاش خلال الاجتماع المرتقب في الأول من يونيو، دون التوصل بعد إلى اتفاق نهائي.
وكتب محللون في "آي.إن.جي" في مذكرة بحثية: "تتعرض سوق النفط لضغوط جديدة مع تزايد الجدل حول قرار أوبك بلس بشأن مستويات الإنتاج في يوليو"، مشيرين إلى أن متوسط سعر خام برنت قد يبلغ 59 دولارًا للبرميل في الربع الأخير من العام.
وكان تحالف "أوبك بلس"، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها، قد وافق في وقت سابق على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو، وهو ما طغى على تداعيات توترات جيوسياسية أخرى، منها تقارير عن استعدادات إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية، وإعلان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسي.
في المقابل، ضغط على الأسعار ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية، حيث كشفت بيانات شركة "ذا تانك تايجر" عن زيادة الطلب على تخزين النفط لمستويات مماثلة لتلك التي شهدها السوق خلال جائحة كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادات محتملة في الإنتاج.
كما راقب المستثمرون اليوم بيانات عدد منصات الحفر الأمريكية الصادرة عن شركة "بيكر هيوز"، والتي تُعد مؤشرًا مهمًا على الإمدادات المستقبلية، إلى جانب تطورات المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث كان من المقرر أن تُعقد الجولة الخامسة من المحادثات في روما، في خطوة قد تؤثر على مستقبل الصادرات النفطية الإيرانية.