سلاح البحرية الأمريكي يختبر مسيّرة غواصة من طراز "مانتا راي"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
لاحظ مستخدمو خرائط غوغل الذين يدرسون الصور الفضائية للأرض والتي ترسلها الأقمار الصناعية، جسما بحريا غريبا في قاعدة بحرية أمريكية في كاليفورنيا.
يشبه الجسم مسيّرة بحرية جديدة تم الإعلان عنها سابقا كغواصة "مانتا راي" المسيّرة.
وقالت صحيفة Hurriet التركية أن المسيّرة الجديدة التابعة لسلاح البحر الأمريكي لا تزال قيد التطوير وتم تسجيلها في قاعدة "بورت هوينيم" البحرية الأمريكية.
وتقوم فكرة المسيّرة البحرية الجديدة على محاكاة أسماك الراي اللساع المعروفة أيضا باسم أشعة مانتا. لذلك أطلق على المسيّرة اسم "مانتا راي" (Manta Ray). ويشبه شكل المسيرة شكل هذا الكائن البحري. وتماما مثل هذا الكائن يمكن لـ"مانتا راي" تثبيت نفسه في قاع البحر، وإجراء المراقبة بالسونار لفترة طويلة.
يذكر أن "مانتا راي" هو مركب كبير وأكبر بعدة مرات من حجم سفن الصيد. ومع ذلك، حسب البنتاغون، فإنه لن يكون عمليا على السطح، لأن المهمة الرئيسية للمسيرة البحرية هي الغوص في البحر والوصول إلى قعره وتشغيل عدد كبير من أجهزة الاستشعار والدخول في نوع من السبات، ويمكنها أن تبقى في هذه الحالة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: روبوت غواصات مانتا رای
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
هالة الخياط (أبوظبي)
كشفت المسوحات الأخيرة التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي عن وجود أكثر من 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة، مما يعكس نجاح الجهود المستمرة في حماية هذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضحت الدكتورة هند العامري، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري بالإنابة، أن المسوحات بينت وجود أربعة أنواع من السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي، وتشمل السلحفاة الخضراء وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة ضخمة الرأس، إضافة إلى سلحفاة ريدلي الزيتونية.
وبينت العامري لـ«الاتحاد» أن «الهيئة» تنفذ المسوحات بشكل دوري باستخدام تقنيات متقدمة، لرصد تحركات السلاحف وفهم سلوكها البيئي. كما تم توسيع نطاق هذه الدراسات لتشمل تقييم جودة المواطن الطبيعية، مثل الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية البحرية، التي تُعد ضرورية لبقاء السلاحف.
وتقوم هيئة البيئة - أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.
وفي إطار جهود الحماية، تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي برنامج لإعادة تأهيل السلاحف المصابة أو المريضة، حيث يتم علاجها في مراكز متخصصة قبل إعادتها إلى البحر. وقد تم مؤخراً إطلاق 220 سلحفاة بحرية على شواطئ جزيرة السعديات، بعد إعادة تأهيلها بنجاح في مرافق متخصصة، مثل مركز «ياس سي وورلد» للأبحاث والإنقاذ، و«ناشونال أكواريوم»، ومتحف اللوفر أبوظبي.
وتُعتبر زيادة أعداد السلاحف في مياه إمارة أبوظبي من 6000 سلحفاة سابقاً إلى 7900 سلحفاة حالياً، مؤشراً إيجابياً على فعالية السياسات البيئية المتبعة في الإمارة، وتؤكد أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. كما تسلط الضوء على الدور الرائد لأبوظبي في مجال حماية الحياة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.
دور حيوي
يشار إلى أن السلاحف البحرية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث تسهم في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية. لذا، فإن حمايتها تُعد جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد، الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية التي تنفذها «الهيئة»، دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة - أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع المهمة.