مسؤول ينفي للحرة استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نفى مسؤول أميركي في تصريحات للحرة ما تردد في تقرير إعلامي بشأن "استعدادات إجلاء أميركية" في البحر المتوسط.
وقال مسؤول أميركي للحرة إن "دخول السفينة الهجومية البرمائية (يو إس إس واسب) (USS Wasp)، إلى البحر المتوسط جزء من جهودنا للحفاظ على وجودنا العسكري في المنطقة من أجل تعزيز الاستقرار و ردع العدوان".
وأضاف أن هذه الخطوة "لا علاقة لها بخطة محتملة لإجلاء المدنيين الأميركيين في حال توسع الصراع بين إسرائيل و حزب الله".
وتابع أن "البنتاغون لديه دائمًا خطط جاهزة للتعامل مع الطوارىء ومنها إجلاء المدنيين الأميركيين".
وقال "لا نزال قلقين من التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان و نتخوف من خطوات غير محسوبة قد تفجر الوضع و تحوله إلى حرب واسعة النطاق".
وأضاف أن "السفينة والقوة المرافقة لها قادرة على القيام بمهمة إجلاء المدنيين الأميركيين في حال اتخذ البيت الأبيض القرار بذلك، لكن دخولها للبحر المتوسط ليس له علاقة بخطة وشيكة لبدء عمليات الإجلاء".
وكانت شبكة "سي إن بي سي" نقلت عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أميركيين ومسؤول أميركي سابق، قولهم إن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تعمل على نقل أصول عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء المواطنين الأميركيين وسط مخاوف من اشتداد القتال بين إسرائيل وحزب الله.
ووفقا للشبكة، تحركت السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس واسب" (USS Wasp)، و"وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية"، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، إلى البحر الأبيض المتوسط، الأربعاء، للانضمام إلى سفينة الإنزال "يو إس إس أوك هيل" وسفينة أخرى في مجموعتهم البرمائية الجاهزة، وفق لما ذكرته سلاح مشاة البحرية الأميركية.
وقال المسؤولون للشبكة الأميركية إن السفينة "واسب" ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة "لعمليات إجلاء بمساعدة عسكرية ومهام أخرى".
وتهدف واسب والوحدة الاستطلاعية أيضا إلى إبراز القوة العسكرية وتكون رادعا للتصعيد الإقليمي، وفق ما ذكره لمسؤول أميركي مطلع على الخطط لـ "سي إن بي سي".
وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد التوترات وتزايد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وذكر المسؤولون للشبكة إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تركيا تكافح حرائق غابات بشمال غرب البلاد بعد عمليات إجلاء
يواصل رجال الإطفاء مكافحة حرائق غابات متعددة في أنحاء تركيا اليوم الثلاثاء مع استمرار حريق كبير في إقليم تشاناكالي (جناق قلعة) بشمال غرب البلاد لليوم الثاني على التوالي بعد إجلاء مئات السكان في إجراء احترازي.
وتم إغلاق مطار جناق قلعة ومضيق الدردنيل، الذي يربط بحر إيجة ببحر مرمرة، مؤقتا بسبب حرائق الغابات يوم الاثنين.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3تركيا تحاصر حرائق الغابات ومخاوف من اشتداد الرياحlist 2 of 3تركيا تسجل درجة حرارة قياسية وحرائق غابات باليونانlist 3 of 3ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في تركياend of listوقال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي -في منشور على منصة إكس- إن حرائق الغابات في منطقتي إيزيني وأيفاسيك في مدينة تشاناكالي تمت السيطرة عليها إلى حد كبير، لكن الحرائق في وسط المدينة في الجزء الجنوبي من مضيق الدردنيل لا تزال مشتعلة.
وأكد يوماكلي أن حرائق غابات أخرى في محافظة أدرنة الشمالية ومحافظة هاتاي الجنوبية تمت السيطرة عليها بالكامل، في حين تجري جهود مكافحة حريق غابات آخر في محافظة مانيسا الغربية.
من جهته، قال حاكم تشاناكالي عمر تورامان إن 7 طائرات و6 مروحيات كانت تتعامل مع الحريق اليوم الثلاثاء، مضيفا أنه لا يوجد خطر مباشر على المناطق السكنية.
وواجهت تركيا موجة حرّ خانقة منذ أسابيع، وعدة حرائق كبيرة في يوليو/تموز، وبداية أغسطس/آب، ولقي 14 شخصا حتفهم أثناء مكافحتهم الحرائق الشهر الماضي في الجزء الغربي من البلاد.
وسجلت تركيا في يوليو/تموز أعلى درجة حرارة لها في مثل هذا الشهر منذ 55 عاما، وبشكل عام كان الشهر الماضي ثالث أكثر أشهر يوليو/تموز حرارة على الأرض منذ بدء التسجيل على مستوى العالم، حسب ما أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.