مأساة في البحر المتوسط.. مصرع عشرات المهاجرين بغرق قارب قبالة لامبيدوزا الإيطالية
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
لقي ما لا يقل عن 20 مهاجراً مصرعهم، وفُقد آخرون، اليوم الأربعاء، إثر انقلاب قارب في البحر المتوسط قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، في حادثة تُضاف إلى سلسلة الحوادث المأساوية على هذا الطريق البحري الخطير.
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن فرقها تقدم الدعم للناجين، ووصف المتحدث باسم المفوضية، فيليبو أونغارو، الحادث بـ”الغرق المتكرر المؤلم”، مشيراً إلى العثور على 20 جثة وفقدان عدد مماثل من الركاب، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام غربية.
وكان القارب يقل 97 شخصاً عندما غرق على بعد 14 ميلاً جنوب غرب لامبيدوزا، ورصدته طائرة تابعة للشرطة المالية الإيطالية مقلوباً من الجو.
وتمكنت السلطات من إنقاذ 60 ناجياً ونقلهم إلى بر الأمان في الجزيرة، بينما يظل ما بين 12 و17 شخصاً في عداد المفقودين.
ولفتت منظمة “إنقاذ الطفولة” في إيطاليا إلى أن طفلة رضيعة تبلغ من العمر سنة ونصف من بين المفقودين في الحادث، ما يبرز حجم المأساة الإنسانية، وسط محدودية التفاصيل حتى الآن التي تعكس التحديات الكبيرة أمام السلطات في التعامل مع مثل هذه الحوادث.
ويُعد طريق وسط البحر المتوسط، الذي يسلكه المهاجرون من شمال إفريقيا إلى إيطاليا، من أخطر طرق الهجرة في العالم، نظراً لاستخدام قوارب متهالكة ومكتظة، الأمر الذي يجعل الرحلة محفوفة بالمخاطر.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أحصت 675 حالة وفاة على هذا الطريق منذ بداية 2025، فيما سجلت وزارة الداخلية الإيطالية وصول 38,263 مهاجراً إلى شواطئ البلاد حتى الآن.
وتعد هذه الحادثة واحدة من أكثر الحوادث مأساوية هذا العام، بعد غرق قوارب مشابهة قبالة سواحل المغرب والجزائر التي أودت بحياة عشرات المهاجرين.
—
إذا رغبت، أستطيع إعداد **نسخة قصيرة مركزة وجاذبة للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي**، تركز على أرقام الضحايا والخطر المستمر على طريق البحر المتوسط.
آخر تحديث: 13 أغسطس 2025 - 19:16المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين البحر المتوسط حكومة الوحدة الوطنية ليبيا وإيطاليا وفاة مهاجرين البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
موجة حر شديدة تجتاح جنوب فرنسا
اجتاحت موجة من الحر الشديد جنوب غرب فرنسا، اليوم الاثنين، حيث ارتفعت درجة الحرارة إلى 43 درجة مئوية (109.4 فهرنهايت) في أجزاء من شارينت وأود.
وفي أود، وهي منطقة تشتهر بمزارع الكروم وشجيرات البحر المتوسط، ظل المئات من رجال الإطفاء فوق التلال لمراقبة أطراف الحريق الهائل الذي أتى الأسبوع الماضي على 16 ألف هكتار من الأراضي.
أخبار ذات صلةويقول المسؤولون إن النيران صارت تحت السيطرة، ولكنهم حذروا من أن الحريق لن يتم إخماده تماماً قبل أسابيع، حيث لا تزال النيران مستعرة في المناطق الساخنة. ووضعت هيئة "ميتيو فرانس" الوطنية للأرصاد الجوية، 12 منطقة في حالة تأهب قصوى، وهو أعلى مستوى للتحذير من الحر في فرنسا، متوقعة تسجيل درجة حرارة استثنائية تمتد من ساحل المحيط الأطلسي وحتى سهول البحر المتوسط.
المصدر: وكالات